يهود معارضون لحرب غزة يغلقون طريقا في لوس أنجليس
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قام نشطاء من جماعة يهودية تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعرقلة حركة المرور على طريق سريع مزدحم في لوس أنجليس خلال ساعة الذروة صباح يوم الأربعاء.
ووفقا لشرطة دوريات الطرق السريعة في كاليفورنيا فقد أدى هذا إلى تكدس السيارات لأميال.
وجلس محتجون من منظمة (إف نوت ناو) "إن لم يكن الآن" في الحارات المرورية المتجهة جنوبا بالطريق السريع 110 بوسط المدينة عند حوالي الساعة التاسعة صباحا، مما أدى إلى توقف الحركة.
وارتدى المتظاهرون قمصانا سوداء كتب عليها "ليس باسمنا" ورفعوا لافتات تطالب إسرائيل بوقف العمليات العسكرية في غزة.
وأظهر مقطع فيديو عددا قليلا من سائقي السيارات الغاضبين وهم يتشاجرون مع المحتجين قبل وصول الشرطة.
وقالت الشرطة إنه جرى إلقاء القبض على نحو 75 متظاهرا عندما بدأت قوات الأمن في فتح الطريق.
وأثارت العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة احتجاجات في مدن حول العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العمليات العسكرية في غزة العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة الولايات المتحدة إسرائيل العمليات العسكرية في غزة العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
أعضاء بالحزب الديمقراطي يطالبون ترامب بوقف الهجمات في اليمن
طالبت مجموعة من أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الإدارة الأميركية بوقف هجماتها "غير المصرّح" بها على الحوثيين في اليمن، وتقديم مبرر قانوني للضربات الأخيرة التي استهدفت صنعاء وعدة مدن يمنية.
ودعا أكثر من 30 نائبًا ديمقراطيًا في رسالة وُجهت إلى البيت الأبيض، إلى الالتزام بالدستور الأميركي، مؤكدين أن أي استخدام للقوة العسكرية يجب أن يسبقه تفويض صريح من الكونغرس، سواء بإعلان حرب أو بصيغة قانونية موازية، وفقا لموقع ذا إنترسبت.
وقال النواب في رسالتهم: "رغم أننا نتشارك القلق بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر، إلا إننا نطالب إدارتكم بوقفٍ فوري لاستخدام القوة العسكرية دون تفويض، وبالسعي للحصول على تفويض قانوني محدد من الكونغرس قبل الزج بالولايات المتحدة في نزاع غير دستوري في الشرق الأوسط، لما في ذلك من خطر على أرواح العسكريين الأميركيين وتصعيد قد يفضي إلى حرب تهدف إلى تغيير الأنظمة".
وأضافوا: "يجب أن تتاح الفرصة للكونغرس لخوض نقاش معمّق بشأن مبررات استخدام القوة الهجومية، والتصويت على أساسها، قبل تعريض الجنود الأميركيين للخطر وإنفاق المزيد من أموال دافعي الضرائب على حرب جديدة في الشرق الأوسط. فلا يملك أي رئيس الصلاحية الدستورية لتجاوز الكونغرس في قضايا تتعلق بإعلان الحرب".