قام نشطاء من جماعة يهودية تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعرقلة حركة المرور على طريق سريع مزدحم في لوس أنجليس خلال ساعة الذروة صباح يوم الأربعاء.

 ووفقا لشرطة دوريات الطرق السريعة في كاليفورنيا فقد أدى هذا إلى تكدس السيارات لأميال.

وجلس محتجون من منظمة (إف نوت ناو) "إن لم يكن الآن" في الحارات المرورية المتجهة جنوبا بالطريق السريع 110 بوسط المدينة عند حوالي الساعة التاسعة صباحا، مما أدى إلى توقف الحركة.

وارتدى المتظاهرون قمصانا سوداء كتب عليها "ليس باسمنا" ورفعوا لافتات تطالب إسرائيل بوقف العمليات العسكرية في غزة.

وأظهر مقطع فيديو عددا قليلا من سائقي السيارات الغاضبين وهم يتشاجرون مع المحتجين قبل وصول الشرطة.

وقالت الشرطة إنه جرى إلقاء القبض على نحو 75 متظاهرا عندما بدأت قوات الأمن في فتح الطريق.

وأثارت العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة احتجاجات في مدن حول العالم.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العمليات العسكرية في غزة العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة الولايات المتحدة إسرائيل العمليات العسكرية في غزة العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي متقاعد: نتنياهو يقودنا لحرب استنزاف طويلة لم تحقق أي هدف

الجديد برس|

كتب الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحق بريك، إن رئيس حكومة الاحتلال يقود “إسرائيل” إلى حرب استنزاف طويلة، فيما يتصرف الجمهور الإسرائيلي كقطيع غارق في مستنقع وعاجز عن رؤية ما هو أمامه

ووصف إسحق بريك -وهو لواء سابق في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي- نتنياهو بأنه بار كوخبا العصر الحديث الذي يقود “إسرائيل” إلى الكارثة تماما كما فعل بار كوخبا الذي قُتل مئات الآلاف من اليهود تحت قيادته، وذهب من بقي منهم إلى المنفى، “فها هو نتنياهو يتبنى وجهات نظر “المسيانيين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير”، ينفذ أوامرهما لرغبته في البقاء السياسي”.

وقال بريك في مقال نشرته صحيفة “هآرتس” أن هؤلاء الثلاثة يقودون “إسرائيل” إلى حرب استنزاف مستمرة تدمر الاقتصاد والمرونة الوطنية والعلاقات مع العالم والأمن الوطني، في حرب لم تحقق أي هدف، لا إطلاق سراح المحتجزين، ولا عودة النازحين إلى ديارهم، ولا انهيار حركة حماس وهزيمة حزب الله.

ونبه الكاتب إلى ضرورة إدراك حقيقة مفادها أن “إسرائيل” لا تستطيع هزيمة حماس ولا هزيمة حزب الله، ولا هزيمة جماعة أنصار الله في اليمن ولا إيران، وأن استمرار الحرب سوف يهزمها، لأنها تخسر العالم، وتخسر الاقتصاد، وتخسر جيشها الذي تحوّل إلى غبار، وتخسر قوتها الوطنية والاجتماعية إلى حد قد يؤدي إلى اندلاع حرب أهلية.

وحذر بريك من أن الأوان ربما يكون قد فات ليدرك الإسرائيليون أنهم لا يستطيعون القضاء على “الإرهاب” في الشرق الأوسط، ولا يستطيعون هزيمة الدول العربية، وبالتالي فإن الشيء الصحيح الذي ينبغي أن يفعلوه هو وقف الحرب، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، ومنع جنودهم من السقوط سدى، وإعادة النازحين إلى ديارهم، وإعادة بناء الجيش، وإصلاح العلاقات مع العالم، وإعادة بناء الاقتصاد، فضلا عن قوتهم الوطنية والاجتماعية.

وختم بالقول إنهم في “إسرائيل” يدركون أن عليهم أن يبنوا قدراتهم الوطنية بمساعدة الولايات المتحدة وغيرها من الدول الصديقة، وأن يعقدوا تحالفات تسمح لهم بالعيش لسنوات عديدة قادمة، حتى لا يضطروا إلى القول “لقد فزنا بالحرب ولكننا خسرنا بلادنا”.

مقالات مشابهة

  • تسليم احتياجات طلبة طيران الشرطة في الكلية الجوية العسكرية بمرتوبة
  • الإصطفاف حول القيادة السياسية ركيزه للتصدي لحرب الشائعات ندوه بالوادي الجديد
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تنتقد نتنياهو وتغلق طريقا في تل أبيب (شاهد)
  • المدنيون وقدرتهم في إيجاد حل لحرب السودان الضروس
  • الولايات المتحدة ليست مستعدة اقتصاديا لحرب بين الصين وتايوان
  • متظاهرون يغلقون محور أيالون الرئيسي في تل أبيب للمطالبة بإعادة المختطفين
  • جنرال إسرائيلي متقاعد: نتنياهو يقودنا لحرب استنزاف طويلة لم تحقق أي هدف
  • انهيار جليدي يدمر جرافة أثناء تنظيفها طريقا في تركيا (فيديو)
  • صحيفة أميركية: محادثات وقف إطلاق النار بغزة وصلت طريقا مسدودا
  • معاناة غزة بالأرقام في 2024.. قصص مأساوية لحرب الإبادة والتطهير العرقي