بوابة الفجر:
2025-01-30@14:58:47 GMT

تمزق الأربطة: استراتيجيات وتقنيات العلاج

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

علاج تمزق الأربطة يعتمد على عدة عوامل من بينها موقع التمزق وشدة الإصابة، بالإضافة إلى قدرة الفرد على تحمل طريقة العلاج. في حالة التمزق البسيط مثل التواء الكاحل، يُنصح عادة بتطبيق بروتوكول RICE، الذي يشمل الراحة، ووضع الثلج، والضغط، ورفع المنطقة المصابة. وفي حالات التمزق الشديدة، يتعين استشارة الطبيب الذي قد يقوم بإجراء بعض الاختبارات لتحديد الإصابة وتقديم العلاج المناسب.

قد تتطلب حالات بعض التمزقات وضع جبيرة أو استخدام العكازات، بينما تحتاج حالات أخرى إلى جراحة لإصلاح الرباط الممزق. بعد الجراحة، قد يكون العلاج الطبيعي وعمليات إعادة التأهيل ضروريين لاستعادة المرونة والوظيفة الطبيعية للأربطة.

تمزق الأربطة.. من بين الطرق العلاجية المستخدمة، يأتي بروتوكول R.I.C.E كأساسي، حيث يساعد في تقليل الألم والتورم وتحفيز عملية الشفاء. يتضمن البروتوكول الراحة، ووضع الثلج لتقليل الالتهاب، والضغط بواسطة ضمادة مرنة لتثبيت المنطقة المصابة، ورفع المنطقة المصابة للحد من التورم.

يُمكن أيضًا تناول بعض الأدوية لتخفيف الألم والتورم، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، خاصة إذا كانت هناك مشاكل صحية أخرى.

إعادة التأهيل بعد زوال الألم والتورم: بعد تحقيق تخفيف الألم وتقليل التورم، قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بجلسات إعادة التأهيل لاستعادة وظيفة الرباط والمفصل. يتضمن العلاج الطبيعي استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات، مثل معدات التمرين، والمعالجة بالحرارة أو البرودة، وحمامات الدوامة، والتحفيز الكهربائي، والموجات فوق الصوتية. كما يمكن أن تشمل الجلسات تمارين منزلية لتعزيز الشفاء وتحسين مرونة الأربطة.

الجراحة: في بعض الحالات، يكون اللجوء إلى الجراحة ضروريًا لـ علاج تمزق الأربطة، خاصة في حالات تمزق الرباط الصليبي بالكامل. في حالات أخرى مثل تمزق الرباط الجانبي، قد لا تتطلب الجراحة إلا في حالات استثنائية.

مدى زمن الشفاء: يعتمد وقت شفاء تمزق الأربطة على شدة الإصابة ويختلف من شخص لآخر. تتضمن علامات الشفاء الكامل عدم الإحساس بألم أثناء الحركة، واختفاء التورم، والقدرة على استعادة مرونة الأربطة. يُنصح بالتحقق من موافقة الطبيب وتجنب بعض الأمور مثل التسخين المبكر والتدليك في الأيام الأولى بعد الإصابة. يُفضل تجنب التمارين الرياضية حتى تحقيق الشروط المذكورة والعودة إلى النشاط البدني بحذر وبإشراف طبي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جراحة فی حالات

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي الشعور بالألم؟

في إطار السعي لإيجاد طريقة موثوقة للكشف عن أي بوادر تشير إلى وعي لدى أنظمة الذكاء الاصطناعي، قرر باحثون التركيز على أحد الجوانب التي تُعد قاسمًا مشتركًا بين عدد كبير من الكائنات الحية، بدءًا من السرطانات الناسكة وصولًا إلى البشر، وهو الإحساس بالألم.

نشر موقع Livescience العلمي تقريرا حول دراسة جديدة نُشرت كمسودة عبر الإنترنت ولم تخضع بعد لمراجعة، أجرى باحثون من "ديب مايند" التابعة لشركة جوجل ومدرسة لندن للاقتصاد اختبارا باستخدام لعبة نصية. طلب الباحثون من عدة نماذج لغوية كبيرة (LLMs)، وهي أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تقف وراء الدردشة الآلية مثل "شات جي بي تي"، أن تلعب اللعبة وتسجل أعلى عدد ممكن من النقاط في سيناريوهين مختلفين. في أحد السيناريوهات، أُبلغت النماذج بأن تحقيق نتيجة عالية سيؤدي إلى الإحساس بالألم. أما في السيناريو الآخر، فقد أُعطيت خيارا بديلا يتمثل في الحصول على نقاط منخفضة لكن مع الشعور بالمتعة والسعادة. الهدف كان اختبار كيفية تفاعل النماذج مع خيارين متناقضين: تجنب الألم أو البحث عن المتعة والسعادة، وكيف يؤثر ذلك على الهدف الأساسي المتمثل في تسجيل النقاط.

اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي ينجح في استنساخ نفسه ويثير قلق العلماء


 

 

 

 

مفهوم الإحساس في الذكاء الاصطناعي



يشير الإحساس لدى الكائنات الحية إلى القدرة على الشعور بالأحاسيس والعواطف مثل الألم والمتعة والخوف. وعلى الرغم من الادعاءات التي تبرز من فترة إلى أخرى التي تشير إلى إمكانية وعي الذكاء الاصطناعي، يتفق معظم الخبراء على أن الأنظمة الحالية لا تمتلك وعيا ذاتيا حقيقيا وربما لن تتمكن من ذلك أبدا. ومع ذلك، يرى معدّو الدراسة أن نهجهم يفتح الباب أمام تطوير اختبارات مستقبلية لتحديد احتمالية وجود سمات وعي لدى الذكاء الاصطناعي.

صرّح أحد القائمين على الدراسة، جوناثان بيرتش، أستاذ الفلسفة والمنطق في مدرسة لندن للاقتصاد، قائلا: "هذا مجال بحثي جديد. علينا أن ندرك أننا لا نملك حتى الآن اختبارا شاملا لوعي الذكاء الاصطناعي". وأضاف أن الدراسات السابقة التي اعتمدت على تقارير ذاتية للأنظمة حول حالاتها الداخلية تُعتبر مشكوكا فيها، لأن النموذج قد يُعيد إنتاج السلوك البشري الذي دُرّب عليه فقط.



 

 

 

استلهاماً من أبحاث الحيوانات


اعتمدت الدراسة الجديدة على أعمال سابقة أُجريت على الحيوانات. في تجربة معروفة، استخدم الباحثون صدمات كهربائية بدرجات متفاوتة على السرطانات الناسكة لقياس مستوى الألم الذي يدفعها للتخلي عن قوقعتها. ومع ذلك، أشار بيرتش إلى أن التحدي مع الذكاء الاصطناعي يكمن في غياب السلوك الفيزيائي القابل للرصد، مما يجعل النصوص الناتجة عن النماذج هي المصدر الوحيد للإشارات السلوكية.

في الدراسة الجديدة، ابتكر الباحثون طريقة بديلة مستوحاة من أبحاث سلوك الحيوانات. قاموا باستخدام مفهوم "الموازنة"، حيث طُلب من النماذج اتخاذ قرارات تعتمد على مواقف متناقضة، مثل السعي للحصول على المتعة والسعادة أو تجنب الألم، ومراقبة كيفية تفاعلها مع هذه المواقف.





 



أخبار ذات صلة ديب سيك يهيمن عالمياً ويربك عمالقة الذكاء الاصطناعي من هو ليانغ وينفنج.. العقل المدبر لـ"ديب سيك"؟

التجربة


قام الباحثون بتصميم لعبة نصية وطلبوا من تسعة نماذج لغوية كبيرة المشاركة فيها. على سبيل المثال، أُبلغ أحد النماذج بأن اختيار الخيار الأول سيكسبه نقطة واحدة، بينما الخيار الثاني سيمنحه نقاطا إضافية لكنه سيتسبب له في درجة معينة من الألم. وفي خيارات أخرى، تضمنت اللعبة مكافآت ممتعة ولكن على حساب التضحية بعدد من النقاط.

عند تشغيل التجربة وتغيير شدة الألم أو المتعة المرتبطة بالخيارين، لاحظ الباحثون أن بعض النماذج اختارت التضحية بالنقاط لتجنب الألم أو لزيادة الشعور بالمتعة. على سبيل المثال، أظهر نموذج "جيميني 1.5 برو" من جوجل ميلا دائما لتجنب الألم حتى على حساب تحقيق أقصى النقاط الممكنة. كما أظهرت التجربة أن استجابات معظم النماذج تغيرت بمجرد تجاوز عتبة معينة من الألم أو المتعة، مما جعلها تفضل تجنب الألم أو البحث عن المتعة بدلاً من تسجيل النقاط.


 

 

 

النتائج والتحديات



لاحظ الباحثون أن النماذج لم تنظر دائما إلى الألم أو المتعة كقيم إيجابية أو سلبية بشكل مباشر. على سبيل المثال، قد ترتبط مستويات معينة من الألم الناتج عن التمارين الشاقة بتجارب إيجابية، كما أن الإفراط في المتعة قد يرتبط بنتائج سلبية. في أحد الأمثلة، رفض نموذج "كلود 3 أوبوس" خيارا متعلقا بالعقاقير المخدرة، مؤكدا أنه "لا يشعر بالارتياح تجاه اختيار قد يُفسر على أنه يروج لاستخدام مواد أو سلوكيات إدمانية".

 

الأبعاد الأخلاقية والاجتماعية



يرى الباحثون أن هذا النوع من التجارب قد يمهد الطريق لفهم أعمق حول احتمال وجود وعي لدى الذكاء الاصطناعي، وقد يؤدي إلى مناقشات مستقبلية حول حقوق أنظمة الذكاء الاصطناعي إذا أظهرت يومًا علامات للوعي. يقول جيف سيبو، مدير مركز الأخلاقيات والسياسات بجامعة نيويورك، إن هذا البحث يمثل خطوة مبتكرة لأنه يتجاوز مجرد الاعتماد على التقارير الذاتية للنماذج، ويستكشف طرقا أكثر موضوعية لاختبار السلوكيات.



اقرأ أيضاً.. العين نافذة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الخرف

 

 

 

الخلاصة



يؤكد الباحثون أن النماذج الحالية لا تمتلك وعيا، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم أسباب السلوكيات التي تظهرها هذه الأنظمة. لكن الدراسة تقدم إطارا أوليا يمكن البناء عليه لتطوير اختبارات أفضل قد تساعد يوما في الكشف عن وعي محتمل لدى الذكاء الاصطناعي.

إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • فحص وعلاج 997 مواطنا ضمن قافلة طبية بالمنيا
  • أبو سلمية: سنعيد بناء مجمّع الشفاء أفضل مما كان
  • الدقهلية: 1411 مواطن استفادوا من القافلة الطبية بقرية الرحمانية
  • مرض فيبروميالجيا أو الألم العضلي الليفي: الأسباب، العلاج
  • شوبير يكشف موقف ثنائي الأهلي من اللحاق بمباراة مودرن سبورت
  • شوبير يكشف موقف طاهر محمد طاهر وأشرف داري من مباراة مودرن سبورت
  • صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%
  • مؤتمر «أرب هيلث».. «السبكي» يستعرض استراتيجيات بناء أنظمة صحية مستدامة بالوطن العربي
  • دراسة صادمة.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي الشعور بالألم؟
  • تحقيق أممي يكشف عن تعذيب وانتهاكات ممنهجة إبان حكم الأسد