ما هي الخدمات اللوجستية في مصر؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ما المقصود ب اللوجستية.. تعتبر فن وعلم إدارة تدفق البضائع والطاقة والمعلومات والموارد الأخرى كالمنتجات والخدمات وحتى البشر من منطقة الإنتاج إلى منطقة الاستهلاك، أو فن تحريك الجيوش وإمدادها باستمرار كونها ذات صلة بالشؤون العسكرية، وأيضًا يُعرف بالإمداد والتموين والتسليح والإخلاء وغيرها من الأعمال غير القتالية، والعاملون بهذا المجال عبارة عن مجموعات غير قتالية لكنها مدربة تدريب عالي جدا، ويتحولون إلى القتال إذا تطلب الموقف منهم ذلك.
مناطق خدمات متكاملة
تخدم التخزين والأنشطة الأخرى المكملة لها لضمان سلامة المنتجات ووصولها للمستهلك بجودة عالية وتشتمل على مخازن مغلقة، ساحات تخزين مفتوحة ومجهزة، مخازن تبرد (تجميد)، أنشطة الفرز والتعبئة والتغليف، أنشطة تجارة الجملة ونصف الجملة، مركز منافذ بيع للمصانع المجاورة.
ويعرض موقع الفجر الإلكتروني عن أنواع المناطق اللوجيستية وهما 5 وكلا منهما لديه محور مختلف عن الأخر، بعد أن عرفنا ما هو اللوجيستية.
أنواع المناطق اللوجيستية
مناطق لوجيستية خارجية
مناطق لوجيستية دولية
مناطق لوجيستية حدودية
مناطق لوجيستية محورية
مناطق لوجيستية أقليمية
ونستعرض بالتفاصيل أنواع اللوجستية ومدي اهميتها مايلي:
مناطق لوجيستية خارجية
وهى مناطق لوجيستية تقع على اراضى دول أخرى محورية لديها علامات تجارية مع مصر وتكون بمساحة ( 20 فدان) (الأردن.
مناطق لوجيستية دولية وهى مناطق لوجيستية تقع على الموانئ البحرية وتكون بمساحة 10 – 20 فدان (الاسكندرية
مناطق لوجيستية حدوديةوهى مناطق لوجيستية تقع فى اراضى مصرية على الحدود مع الدول الاخرى وتكون بمساحة 20 فدان أرقين بمحافظة اسوان – سفاجا بمحافظة البحر الاحمر – هضبة السلوم بمحافظة مطروح
مناطق لوجيستية محورية
وهى من مناطق لوجيستية تقع فى احد المحافظات وتخدم المحافظات المحيطة بها وتكون بمساحة من 20 إلى 40 فدان. "الدقهلية – الجيزة – سوهاج – الشرقية – البحيرة – قنا – المنيا – الغربية"
- مناطق لوجيستية أقليميةوهى مناطق لوجيستية تقع داخل حيز المحافظة وتخدم المحافظة المائمة بها وتكون بمساحة 20 فدان. (تقع داخل 27 محافظة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستشار أحمد بنداري الخدمات اللوجستية
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الأهالي وقوات الأمن المصرية بجزيرة الوراق بعد منع دخول مواد بناء (شاهد)
شهدت جزيرة الوراق المصرية، الواقعة عند ملتقى ثلاث محافظات كبرى (القاهرة والجيزة والقليوبية)، اشتباكات عنيفة، بين الأهالي وقوات الأمن، أمس الأربعاء، على خلفية تشديد الحصار المفروض على المعبر الرئيسي للجزيرة (معدية شبرا الخيمة)، ومنع دخول مواد البناء، ما أدّى إلى وقوع إصابات بين الأهالي واعتقال 12 شخصًا، بينهم شباب ليسوا من سكان الجزيرة، كانوا متواجدين عند مدخل المعدية.
وتأتي هذه الاشتباكات في ظل تصاعد التوتر بين السلطات وسكان الجزيرة، الذين يواجهون محاولات متكررة لإجبارهم على مغادرة منازلهم، في إطار تنفيذ مشروع تطوير حضري تموله دولة الإمارات.
ويدور النزاع حول ما يقارب 271 فدانًا، تمثل أكثر من 20 في المئة من إجمالي مساحة الجزيرة، التي يسكنها نحو 100 ألف نسمة، يعتمد أغلبهم على الزراعة والصيد كمصدر رئيسي للدخل.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
مجلس الوزراء يطالب تسريع الإخلاء
في سياق متصل، عقد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، اجتماعًا، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة في العاشر من شباط/ فبراير الماضي، لمتابعة تنفيذ مشروع "مدينة الوراق الجديدة"، وذلك بحضور عدد من المسؤولين، بينهم محافظ الجيزة ومدير أمن المحافظة.
وأكد مدبولي خلال الاجتماع، أهمية الإسراع في تنفيذ مخطط التطوير، مشددًا على ضرورة منع أي محاولات للبناء المخالف والتصدي لما وصفه بـ"المظاهر العشوائية"، مع تسريع إجراءات تعويض السكان المستحقين وفقًا للجدول الزمني المحدد.
واستعرض رئيس جهاز تنمية مدينة الوراق الجديدة، أسامة شوقي، آخر مستجدات عمليات الإخلاء، موضحًا أن الدولة استحوذت حتى الآن على 1024 فدانًا من أصل 1295 فدانًا، بما يعادل أكثر من 79 في المئة من المساحة المخصصة للمشروع.
كذلك، أشار إلى تكثيف جهود الرفع المساحي واستكمال إزالة التعديات على أراضي الدولة، بهدف تسريع تنفيذ خطط التطوير العمراني للجزيرة.
ناطحات سحاب وفنادق فاخرة
يذكر أن الهيئة العامة للاستعلامات نشرت على موقعها الرسمي تصاميم هندسية لمشروع عقاري ضخم يحمل اسم "حورس"، تعتزم الحكومة إقامته على جزيرة الوراق. فيما تظهر التصاميم ناطحات سحاب ومجمعات سكنية فاخرة تشمل قصورًا وفيلات، إلى جانب مراكز تجارية ضخمة.
ويُقدَّر إجمالي تكلفة المشروع بنحو 17.5 مليار دولار، ويتضمن ثماني مناطق رئيسية، من بينها "ناطحة السحاب حورس"، التي تضم قاعات مؤتمرات وفنادق فاخرة من فئة السبع نجوم، فضلًا عن حدائق واسعة، ومراكز تجارية، ومارينا لليخوت، بالإضافة إلى مهبط للطائرات العمودية.
إلى ذلك، تتوقّع الحكومة أن يحقق المشروع إيرادات سنوية تصل إلى 20.4 مليار جنيه مصري، على مدى 25 عامًا.
وتسعى السلطات منذ خمس سنوات إلى إخلاء الجزيرة من سكانها، البالغ عددهم نحو 150 ألف نسمة، في إطار خطط تطوير تهدف إلى تحويلها إلى مدينة حديثة على غرار حي "مانهاتن" في نيويورك، وهو ما أثار احتجاجات واسعة من قبل الأهالي، وسط اتهامات للحكومة بممارسة ضغوط لإجبارهم على مغادرة منازلهم.