خبير عسكري أميركي: الجيش الروسي اكتسب خبرة لم يكتسبها أي جيش آخر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يعتقد سكوت ريتر، ضابط المخابرات السابق بالجيش الأمريكي، إن الجيش الروسي اكتسب خبرة لا تقدر بثمن في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقال ريدر لقناة Dialogue Works على منصة اليوتيوب: "لا توجد قوات مسلحة على ظهر هذا الكوكب تتمتع بالخبرة التي تتمتع بها القوات الروسية.. لقد كان بإمكان العسكريين الأوكرانيين أن يكتسبوا خبرة مماثلة لو انهم بقوا على قيد الحياة، لكنهم جميعا ماتوا.
وقال الخبير الأميركي إن "القوات الأوكرانية لا تملك الأسلحة اللازمة، ولا تعرف كيفية استخدام الأسلحة".
ووفقا لضابط المخابرات الأمريكي السابق، "خلال المدة السابقة للعملية العسكرية وحتى اليوم، تمكنت روسيا من تأسيس نظام يتولى تدريب عشرات الآلاف من المقاتلين، وتحويل المتطوعين إلى جنود محترفين".
إقرأ المزيدوأكد ريتر على أن "الروس وحدهم" يملكون هذه الآلية العسكرية الجيدة التنسيق.
وفي وقت سابق، قال أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، إن تجربة العملية الخاصة قدمت لروسيا أرضية لتطوير أساليب منهجية للحفاظ على الاستعداد القتالي لوحدات وتشكيلات الجيش الروسي وقوات الأمن الأخرى.
وقال نائب القائد العام للقوات الجوية الفضائية، الفريق أندريه ديمين أن "المعرفة تعززت بتجارب العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وهذا كله يتم نقله إلى أعضاء هيئة التدريس وإدراجه في كتب المنهج لتدريب قوات الدفاع الجوي الروسية".
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية الشجاعية تكشف تفوق المقاومة في الاشتباكات المباشرة
تعكس العملية التي نفذتها المقاومة ضد قوات الاحتلال في حي الشجاعية شمال قطاع غزة فشلا استخباريا وعملياتيا، وتؤكد عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على القتال من مسافات قريبة كما يقول الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد تحركت قوة من الفرقة 16 لتنفيذ عملية على بعد 1500 متر من السياج الحدودي، لكنها تعرضت لهجوم أدى إلى مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 آخرين.
وتعتبر العملية -وفق ما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري- معقدة، لأنها استمرت ساعتين وقعت خلالهما 5 اشتباكات بصواريخ مضادة للدروع والدبابات، مما يؤكد فشل القوات الإسرائيلية في القتال من مسافات قريبة.
هزيمة وفشل استخباري
وبرأي الصمادي، فإن العملية تؤكد معاناة الجيش الإسرائيلي من الهزيمة النفسية وإرهاق الحرب، لأنه يمتلك أكثر الأدوات العسكرية تطورا، ومع ذلك لم يتمكن من التصدي لخلية صغيرة من المقاومين.
كما أن هذه العمليات تتطلب تقدير موقف استخباري وعملياتي وقوة للهجوم وأخرى للإسناد، ومع ذلك فقد فشلت القوات الإسرائيلية في شن الهجوم وتحولت إلى موقف الدفاع، لكنها فشلت فيه أيضا رغم امتلاكها المدفعية والمسيّرات وطائرات الأباتشي القريبة جدا من موقع الاشتباك.
إعلانويرى الصمادي أن تبرير جيش الاحتلال للعملية يعكس للداخل الإسرائيلي والعالم أنه جيش مهزوم ومصاب بإرهاق الحرب، متوقعا أن تُحدث "زلزالا داخليا".
وعزا الخبير العسكري هذا التفوق للقوة الصغيرة من المقاومة إلى أنها تخوض المعارك وهي مستعدة لملاقاة حتفها، في حين جيش الاحتلال يتحرك خائفا ويخشى الوقوع في الكمائن أو عمليات القنص.
وختم بالقول إن الاشتباك في المناطق المهدمة ومن مسافات قريبة على النحو الذي جرى في عملية الشجاعية يقلص الفارق في موازين القوى ويمنح المقاومة مساحة أكبر للمواجهة.