أكثر ما بحث عنه المصريون في 2023 على جوجل.. «حرب فلسطين وإسرائيل» في المقدمة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
في العام 2023، شهدت مصر العديد من المواضيع الرائجة والتي شغلت اهتمام الشعب المصري. واحدة من أبرز تلك المواضيع كانت حرب فلسطين وإسرائيل. فقد شهدت المنطقة تصاعدًا في التوترات والاشتباكات بين الجانبين، مما أثر بشكل كبير على الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة. تجاوب الشعب المصري مع تلك الأحداث كان قويًا، حيث أظهرت الشوارع ووسائل التواصل الاجتماعي تعبيرات الغضب والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
بالإضافة إلى ذلك، شغلت قضية سيناء أيضًا مكانة هامة في أجندة الأحداث في مصر خلال العام 2023. تواجه سيناء تحديات أمنية وإرهابية منذ سنوات عديدة، واستمرت الحكومة المصرية في تعزيز الجهود الأمنية لمكافحة الجماعات الإرهابية وتأمين المنطقة.
بالإضافة إلى القضايا السياسية والأمنية، شغلت قضية القدس وعلم فلسطين مكانة هامة في المشهد العام. تم تكريس القدس كعاصمة لفلسطين واعتبار العلم الفلسطيني رمزًا للهوية الوطنية. وقد أثار هذا القرار الجدل والتفاعلات المتباينة في مصر وفي العالم العربي.
وفي مجال الاقتصاد، شهدت مصر تحديات اقتصادية خلال عام 2023، حيث انخفضت قيمة الجنيه المصري وتم تعويمه. هذا القرار أثر بشكل كبير على الأسعار والتضخم، وأثار تحديات اقتصادية للمواطنين والأعمال التجارية.
بالنسبة للمشاهير والشخصيات العامة، ظهرت بعض الأسماء المهمة في عالم الفن والإعلام، حيث تصدرت القائمة إمام عاشور وجوري بكر وباسم يوسف. تألق هؤلاء الأشخاص في أعمال فنية وإعلامية مختلفة وحظوا بشعبية واسعة وتفاعل كبير من الجمهور.
في مجال المسلسلات، لفت انتباه الجمهور مسلسل "جعفر العمدة" ومسلسل "الأجهر" ومسلسل آخر لم يتم ذكر اسمه بالمعلومات المقدمة. هذه المسلسلات حققت نجاحًا كبيرًا وتصدرت قائمة المشاهدة في مصر خلال عام 2023.
بهذه الطريقة، شهدت مصر في عام 2023 مجموعة من المواضيع الرائجة والتي تنوعت بين القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والفنية. تلك المواضيع لا شك أنها أثرت بشكل كبير على حياة الناس وشغلت اهتمامهم وتفاعلهم خلال العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس هيئة البريد التواصل الاجتماعي الشعب الفلسطيني الشخصيات العامة
إقرأ أيضاً:
هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل.. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”
قد يقارن البعض قرار المحكمة الجنائية ضد نتياهو بقرارها ضد البشير وأنه رغم ضعف النظام والسودان ككل إلا أن قرار الجنائية ضد البشير لا تأثير له.
ولكن هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”، و عندما صدرت المذكرة ضد البشير لم يكن لدى النظام أي ارتباط بالغرب أساسا لا بأوروبا ولا أمريكا. النظام نفسه كان معاديا للغرب من البداية.
بالنسبة لإسرائيل الوضع مختلف. فهي بشكل ما تستمد وجودها كله من الغرب، وارتباطها بأوروبا ارتباط حيوي ومهم بالنسبة لها ولوجودها. وهي كانت دائما تقدم نفسها في الغرب وأمام كل العالم كضحية وأنها محاصرة بأعداء همج وبرابرة وأنها واحة الديمقراطية والتقدم في المنطقة. هذه الصورة التي تقدم بها إسرائيل نفسها للعالم تتغير الآن وبشكل درامي.
البشير لم يخسر الكثير عندما لم يعد قادرا إلى السفر إلى فرنسا مثلا أو هولندا، وذلك لا يعني له شيء. بالنسبة لنتياهو الأمر مختلف تماما.
النقطة الأخرى والأهم أن هذه مجرد البداية. قد نرى غدا قادة إسرائيل الآخرين مطاردين في المحاكم في أوروبا وفي غيرها وما أكثر جرائمهم. وربما أصبحوا، لسخرية القدر، مثل ضباط هتلر النازيين الذين طاردتهم إسرائيل نفسها. أنت تتكلم هنا عن جرائم حرب مستمرة لعشرات السنوات في فلسطين وأيضا في لبنان، مجازر عديدة مثل صبرا وشاتيلا قد ينفض الغبار عنها وتتم مطاردة المتورطين فيها.
بكل المقاييس حدث اليوم هو حدث تاريخي.
حليم عباس