«سيلاحقهم غضب الله».. فيديو صادم لتوقف قلب نائب تركي خلال مهاجمته إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بينما يقف النائب التركي حسن بتماز، خلف المنصة في البرلمان التركي، ينتقد دولة الاحتلال الإسرائيلي ويدافع عن القضية الفلسطينية بكل جوارحه، باغتته نوبة قلبية مفاجئة، ليسقط مغشيا عليه، في لحظة صادمة كاد أن يفقد حياته خلالها.
«سيلاحقهم غضب الله»، بعد خطبة طويلة للنائب التركي ختمها بهذه الجملة، أظهر مقطع فيديو انتشر مؤخرًا حسن بيتماز البالغ من العمر 53 عامًا وهو يقف خلف منصة في البرلمان التركي، قبل أن يسقط فجأة على الأرض أثناء إلقاء الخطبة أمام الجمعية الوطنية التركية.
«حتى لو ظل التاريخ صامتا، فإن الحقيقة لن تظل صامتة»، قصيدة للكاتب التركي سيزاي كاراكوك، استعان بها بيتماز، خلال خطبته ضد الاحتلال قبل أن يسقط، مضيفا أنهم يعتقدون أنهم إذا تخلصوا منا لن تكون هناك مشكلة، ولكن إذا تخلصتم منا، فلن تتمكنوا من الهروب من عذاب الضمير.
بيتماز، أصيب بنوبة قلبية وفقد الوعي على أرضية البرلمان التركي، بعد ثوانٍ من خطابه ردًا على الصراع الدائر في غزة، بحسب موقع «YNet News»، الذي أكد أن النائب توقف قلبه، لكنه بدأ ينبض مرة أخرى بعد عمليات الانعاش، قبل نقله إلى المستشفى.
pic.twitter.com/kpkXqbATsF
— MuhsinA (@Looking4peace6) December 13, 2023 الحالة الصحية للنائب التركي بعد توقف قلبهوذكر التقرير أن حسن بيتماز، نائب رئيس حزب السعادة التركي، أُجري له الإنعاش القلبي الرئوي قبل نقله إلى المستشفى.
وكشف وزير الصحة التركي الدكتور فخر الدين كوكا أن بيتماز وصل إلى مستشفى مدينة بيلكنت في أنقرة بعد انعاشه، وذكر أيضًا أنه تم أخذه لإجراء تصوير الأوعية، وفقًا لـ بيان كوكا الذي قال خلاله: «لقد أصيب السيد بيتماز بوعكة أثناء خطابه أمام الجمعية العامة للجمعية الوطنية التركية الكبرى، وتدخل الفريق الصحي للجمعية العامة وبدأ الإنعاش».
وأضاف: «تم نقل النائب على الفور لإجراء تصوير الأوعية، وبعد تصوير الأوعية، تم وضعه على مضخة القلب والرئة ونقله إلى العناية المركزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني: استمرار دعم إسرائيل سيجرنا إلى المحاكم بتهمة إبادة سكان غزة
أبدى النائب البريطاني محمد إقبال مخاوفه من تورط بلاده واقتيادها إلى المحاكم الدولية، بسبب التواطؤ بحرب الإبادة في قطاع غزة، مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي استشهد فيها عشرات آلاف الفلسطينيين وأصيب مئات آلاف آخرين.
وقال إقبال وهو أحد نواب مجموعة "التحالف المستقل" التي شكلها 5 نواب مستقلين يدعمون غزة، في البرلمان البريطاني، "هذا يكفي كم يجب أن يكون عدد القتلى حتى توقف الحكومة البريطانية دعمها المباشر وغير المباشر لإسرائيل التي ترتكب جرائم حرب؟".
وأكد على "ضرورة منع إسرائيل من قتل المدنيين الأبرياء في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية"، مطالبا "المتواطئين في هذه الجرائم إنهاء دعمهم لإسرائيل".
وأضاف: "إنهم لا يريدون أن يطلقوا عليها إبادة جماعية، لكنها إبادة جماعية، ولا يريدون أن يسموها قتلا جماعيا ولكنها قتل جماعي".
وأشار إلى أن تحالفه "يثير هذه القضية مع كثير من النواب من مختلف الأحزاب في البرلمان البريطاني في كل فرصة".
ودعا إقبال الحكومة البريطانية إلى "التوقف عن الاكتفاء بالخطابات"، مشددا على "ضرورة تحركها".
ولفت أنه "ليس من الكافي تعليق 30 ترخيصا فقط من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة لإسرائيل".
وطالب حكومة بلاده "بإيقاف إرسال قطع طائرات إف 35 إلى إسرائيل، لأن تلك الطائرات آلات القتل الأكثر شيوعا".
وفي 2 أيلول/سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة للاحتلال، مشيرا أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
في حين أفاد وزير الدفاع جون هيلي، أن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى الاحتلال لا يغير دعم لندن "حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها" على حد تعبيره.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا بفرض حظر جزئي على الأسلحة على الاحتلال ووصفته بأنه "غير كاف"، و"تم اتخاذه بعد فوات الأوان"، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وتساءل: "صناع القرار رئيس الوزراء، ووزير الخارجية والحكومة بأكملها وأعضاء البرلمان الذين يدافعون عن حق إسرائيل في ارتكاب الإبادة الجماعية، ماذا سيقولون لأبنائهم وأحفادهم حين يكبرون؟".
واستهجن تصريحات رئيس الوزراء كير ستارمر التي قال فيها إن "ما حدث في غزة ليس إبادة جماعية".
وقال إن "الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومنظمات مستقلة ومقررين أكدوا أن ما حدث في غزة ينطبق عليه تعريف الإبادة الجماعية".
وأضاف: "الإبادة الجماعية ليست مسألة أرقام، إنها مسألة نية لارتكابها".
وأضاف: "أخشى أنه عندما يُحاكم مجرمو الحرب هؤلاء، ستتم محاكمة الحكومة البريطانية لتواطؤها في هذه الجرائم".