اليوم 24:
2025-01-30@19:19:50 GMT

بوادر اقتراب افتتاح المستشفى الجامعي بأكادير

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

أصبحت بوادر اقتراب افتتاح المستشفى الجامعي بأكادير تلوح في الأفق، بعد إشراف وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد آيت طالب، على مراسيم توقيع اتفاقية شراكة أمس الثلاثاء، تربط كلا من المركز الاستشفائي الجامعي وعدة مؤسسات تابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وجمعية مدنية.

توقيع الاتفاقية التي عقبت إعلان الشركة النائلة لصفقة بناء وتجهيز المستشفى الجامعي المذكور عن بلوغ المراحل النهائية للمشروع، يؤشر على اقتراب ميلاد صرح طبي جديد يعزز العرض الصحي بالجهة بطاقة استيعابية تناهز 864 سريرا ومجهز بأحدث التقنيات المستعملة في مجال التشخيص (radiologie،  scanner ، l’IRM ) .

المشروع الذي انطلقت أشغاله سنة 2018، بتكلفة مالية إجمالية تقارب 2 و300 مليون درهما، شيد على مساحة 30 هكتاراً، منها حوالي 130.000 متر مربع مغطاة، تحتوي على طابق سفلي وطابق أرضي و3 طوابق علوية، ومستودع يسع لـ 1000 سيارة، ويضم جناحا للولادة، وخدمة الاستشفاء، وخدمة SAMU و RMC ، بالإضافة إلى مدرسة داخلية للموظفين الطبيين.

هذه الزيارة التي قام بها البروفيسور خالد أيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، لجهة سوس ماسة، كانت بمناسبة ترؤسه أشغال المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي سوس ماسة، حيث تمت بالمناسبة اعتماد 4 اتفاقيات للشراكة، وكذا إطلاق خدمات عدة مراكز صحية حضرية وقروية على مستوى أقاليم جهة سوس ماسة.

وحسب البلاغ نفسه فقد ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية بمعية والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان السعيد أمزازي، وبحضور مختلف الأعضاء، أشغال المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي سوس ماسة، تمت خلالها المصادقة على محضر المجلس الإداري وتتبع تنزيل قراراته بتاريخ 11 فبراير 2022، إضافة إلى تقديم حصيلة العمل السنوي والحساب الإداري برسم سنة 2022.

كما شهدت هذه الدورة، الوقوف على سير وتقدم الأشغال بالمركز الاستشفائي الجامعي سوس ماسة، فضلا عن تقديم برنامج عمل وميزانية سنة 2023، وكان هذا الاجتماع مناسبة لاعتماد 4 اتفاقيات موقعة بين المركز الاستشفائي الجامعي وعدة مؤسسات تابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وجمعية مدنية.

وذكر البلاغ أن اتفاقية الشراكة الأولى الموقعة بين المركز الاستشفائي الجامعي سوس ماسة والمركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية، بالكشف وتقييم وفهم الوقاية من المخاطر أو الآثار الجانبية والمشاكل المتعلقة باستخدام المنتجات الصحية ومراقبة أضرارها، إضافة إلى مراقبة الأدوية على مستوى القرب لضمان سلامة المرضى، والوقاية وإدارة المخاطر على مستوى المؤسسات الصحية.

وتهم اتفاقية الشراكة الثانية تبادل الموارد البشرية والأنشطة بين المركز الاستشفائي الجامعي والمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة سوس ماسة وكلية الطب والصيدلة بأكادير.

وتروم هذه الاتفاقية التكييف المتطور في تقديم الخدمات الصحية وتبادل الموارد البشرية، والتنسيق بين مختلف الهياكل لتوفير رعاية مستمرة وعالية الجودة للمرضى على مستوى الجهة.

كما تحدد اتفاقية الشراكة الموقعة بين المركز الاستشفائي الجامعي سوس ماسة والمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بأكادير، الشروط وقواعد برامج التدريب العملي التي يستفيد منها طلبة المعهد على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي، وتنظيم أنشطة تعاون مشتركة في مجال التدريب والتدريب المستمر والبحث العلمي في التمريض وتقنيات الصحة.

ويشكل ضمان الرعاية غير الجراحية وتحسين صحة الأطفال المولودين بتشوه خلقي “قدم حنفاء” وكذا التحسيس بهذا المشكل الصحي وتسهيل مسار علاجه، محور اتفاقية بين المركز الاستشفائي الجامعي سوس ماسة وجمعية “الخطوة الأولى”.

وخلال هذه الزيارة، يضيف بلاغ وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، رفقة والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، السعيد أمزازي، وبحضور ممثلي السلطات الترابية والمنتخبين، انطلاقة خدمات مجموعة من المؤسسات الصحية، تشمل مراكز صحية حضرية وقروية ومستوصفات صحية قروية على مستوى العمالات التابعة لجهة سوس ماسة.

ويتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري المستوى الأول “بوعركان” المركز الصحي القروي المستوى الأول “تغازوت”، بالإضافة إلى 3 مستوصفات قروية وهي: المستوصف القروي “تاميت إزدرار”، والمستوصف القروي “تاميت أوفلا”، وكذا المستوصف القروي “سيدي بلقاسم”، على مستوى عمالة أكادير إداوتنان.

وعلى مستوى عمالة تيزنيت، تم إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري المستوى الأول “المرس”، والمركز الصحي القروي المستوى الأول “سيدي بوعبدلي”، إضافة إلى المستوصفات القروية “الكريمة”، و”أولاد نومر”، و”الزاوية”.

كما تم على مستوى عمالة تارودانت، إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الثاني “تاملوكت”، إضافة إلى المركز الصحي الحضري المستوى الثاني “فم الحصن” بإقليم طاطا.

ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية، من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.

وتروم هذه المؤسسات الصحية التي تمت إعادة تأهيلها وتجهيزها، تحسين الولوج إلى الخدمات وتجويدها وتقريبها من المواطنات والمواطنين وتحسين ظروف الاستقبال والتوجيه،  كما تمت تعبئة موارد بشرية ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة، للاستفادة من سلة علاجات متنوعة تضم على الخصوص، الفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.

كلمات دلالية المستشفى الجامعي اكادير خالد ايت الطالب وزارة الصحة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: خالد ايت الطالب وزارة الصحة وزیر الصحة والحمایة الاجتماعیة المستشفى الجامعی المؤسسات الصحیة انطلاقة خدمات المستوى الأول المرکز الصحی على مستوى إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

«وزير الصحة»: نعمل على جذب المزيد من الاستثمارات في مجال الرعاية الصحية

قال الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، إن النظام الصحي المصري خضع لتحول طموح، وإصلاحات كبيرة، لتعزيز البنية التحتية الصحية، مع التركيز على التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز صناعة الأدوية، والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تهدف هذه المبادرات إلى ضمان توفير رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار معقولة لجميع المصريين، ووضع مصر كداعم إقليمي في مجال الابتكار الطبي.

جاء ذلك خلال شارك الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، في المائدة المستديرة لمجلس الأعمال المصري الأمريكي، التابع لغرفة التجارة الأمريكية، المنعقد بدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور عدد من المسؤولين والجهات المعنية. وعلى هامش أعمال مؤتمر معرض الصحة العربي (Arab Health Expo)، والذي يُقام خلال الفترة من 27- 29 يناير 2025

وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى دور الشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص، حيث تهدف مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات في بنية الرعاية الصحية التحتية، وتصنيع الأدوية، والابتكار ومن خلال العمل المشترك مع شركاء دوليين، مؤكدا سعي الدولة المصرية إلى تعزيز قدراتها في مجال الرعاية الصحية، مع تقديم دعم حيوي للدول المجاورة خلال الأزمات، مثل مساعدة مصر الثابتة لفلسطين، منوها إلى استقبال أكثر من 103 آلاف شخص في مصر، لتلقي العلاج والرعاية الصحية اللازمة، إلى جانب الدور الريادي الذي تلعبه الدولة المصرية في تقديم المساعدات الطبية والإمدادات والمستشفيات الميدانية، والذي يعزز دورها في دعم الاستقرار في المنطقة.

وأعرب الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، عن امتنانه بالمشاركة في مثل هذا الحدث المرموق، الذي تنظمه غرفة التجارة الأمريكية، والذي يركز على القطاع الطبي والرعاية الصحية، باعتباره قطاعا استراتيجياً للشراكات بين مصر والولايات المتحدة، لافتًا إلى أن هذا اللقاء يمثل تجسيدًا للتعاون المستمر والمثمر بين البلدين، والذي يقوم على الثقة، والمصلحة، والطموحات المشتركة من أجل التقدم.

وأشاد الدكتور خالد عبد الغفار، بدور غرفة التجارة الأمريكية، في تعزيز الشراكات الاقتصادية القوية بين مصر والولايات المتحدة، وتعزيز فرص النمو والابتكار، من خلال مبادرات مثل القمة الاقتصادية لعام 2019، التي أبرزت إصلاحات رؤية «مصر 2030» وسلطت الضوء على التحول الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وإنشاء سوق تنافسية، كما ساهمت هذه المبادرات في تسهيل الروابط بين الشركات الناشئة والمبدعين المصريين وأسواق الولايات المتحدة.

وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء، أن برنامج التأمين الصحي الشامل، هو أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية مصر، ويعد خطوة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة (UHC)، حيث تهدف مصر إلى توفير خدمات رعاية صحية شاملة ومستدامة، مع العمل على توطين صناعة الأدوية، من خلال التعاون الوثيق مع شركاء دوليين، تسهم مصر في تطوير البحث والابتكار، وتعزيز الأمن الصحي العالمي.

وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار، أن مصر شهدت في السنوات العشر الأخيرة تقدماً في مجال المعدات الطبية والابتكار الرقمي، منوهًا إلى أهمية التركيز على الإنتاج المحلي للأجهزة الطبية عالية الجودة، مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد، ولاسيما الاستثمارات في الطب «عن بُعد» والتشخيصات القائمة على الذكاء الاصطناعي، والسجلات الصحية الإلكترونية، والتي تعمل على تحديث تقديم الرعاية الصحية، ومعالجة التفاوت في الوصول، وخاصة في المناطق المحرومة.

ولفت إلى أهمية إنتاج اللقاحات والأمصال، التي تضمن وصول المواطنين، وتحقق التدابير الوقائية الحيوية بشكل سريع، موضحا أنه من خلال تزويد الأسواق المحلية والدولية، تعزز مصر في الوقت ذاته مرونة نظامها الصحي وتساهم في تحقيق الأهداف الصحية العالمية.

وفي هذا السياق، نوه الدكتور خالد عبد الغفار، إلى تسارع التقدم في مجال الوقاية من الأمراض والتدخل المبكر من خلال مجموعة من المبادرات الصحية الرئاسية التي انطلقت تحت شعار «100 مليون صحة» من خلال استهداف الأمراض غير السارية والتهاب الكبد الفيروسي سي، بينما تؤكد المبادرات المتخصصة في صحة المرأة، وصحة الأطفال، والصحة النفسية، التزام الحكومة بجميع جوانب الرفاه الصحي.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، اهتمام الدولة المصرية بالصحة النفسية، كعنصر حيوي في الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية، لأن الرفاهية النفسية هي جانب أساسي من الصحة العامة، لافتًا إلى إطلاق أول منصة إلكترونية وطنية لخدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، علاوة على إطلاق وزارة الصحة العديد من المبادرات الرئاسية، لتعزيز الصحة النفسية، مثل مبادرة «صحتك سعادة» لتسهيل الكشف المبكر عن الأمراض النفسية.

ونوه الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أن الاهتمام بالبنية التحتية الصحية، والمشروعات البارزة مثل مدينة ناصر الطبية، ومدينة العاصمة الإدارية الجديدة الطبية، تسلط الضوء على توجه الدولة المصرية نحو تأسيس منشآت رعاية صحية عالمية المستوى، إلى جانب التوسع في إنشاء المؤسسات المتخصصة مثل مدينة الدواء «جبتو فارما»، والمعهد القومي للأورام، ومستشفى أهل مصر، التي تبرز التزام مصر بتطوير مراكز علاجية وبحثية شاملة في جميع أنحاء البلاد.

وفي سياق متصل، أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن هذه الجهود أسفرت عن حصول مصر على العديد من الجوائز العالمية، بما في ذلك شهادة منظمة الصحة العالمية، بأن مصر خالية من الملاريا، والتصنيف الذهبي للقضاء على فيروس التهاب الكبد سي، والاعتراف بتقدم مصر في دمج خدمات الصحة النفسية والحلول الصحية الرقمية.

وأكد أن الرعاية الصحية أولوية مشتركة بين مصر والولايات المتحدة، كما أن الاستثمار والابتكار والخبرة المشتركة، يمكنه بناء نظام صحي يواجه التحديات، ويعمل على تحسين حياة الأفراد، وتعزيز النمو الاقتصادي، وإنشاء نموذج عالمي للتميز في الرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية تبحث سبل تشغيل المستشفى الإيطالي ببورسعيد
  • تعاون بين المستشفى العسكري للطب النفسي والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان
  • مصر تحقق قفزات نوعية في الرعاية الصحية
  • بروتوكول تعاون لتطوير مستشفى هليوبوليس
  • اربيان هيلث كير جروب تطلق خطتها الاستراتيجية الرئيسية 2027 لتوسيع مركز رأس الخيمة للرعاية الصحية
  • «وزير الصحة»: نعمل على جذب المزيد من الاستثمارات في مجال الرعاية الصحية
  • طلاب الفيوم يحققون المركز الرابع في مسابقة الفن المصري القديم
  • سبل تطوير النشاطات الصحية في سوريا خلال لقاء في وزارة الصحة مع منظمة ‏أنقذوا الأطفال
  • تقرير دولي يكشف عن 5.5 مليون امرأة يمنية بحاجة ماسة إلى خدمات الصحة الإنجابية
  • الرياضة والتغذية الصحية قبل الجراحة تقللان من خطر المضاعفات