كشفت الدكتورة نيرفانا حسين، عن تفاصيل اطلاق المرحلة الثانية من مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، موضحة أن المرحلة الأولى بدأت في شهر يونيو 2023، وكانت تستهدف 4 أنواع من السرطانات.

إطلاق المرحلة الثانية

وأضافت الدكتورة نيرفانا حسين، خلال مداخلة ببرنامج "مساء دي ام سي"، المذاع عبر فضائية "دي ام سي"،   أنه تم إطلاق المرحلة الثانية من المبادرة أمس، موضحة أنه تم عمل استبيانات للاطمئنان على صحة الناس، من أجل الكشف المبكر.

العلاج على نفقة الدولة

وأوضحت أن الاستبيان لكل المواطنين، وهدفه الاكتشاف المبكر، ولمعرفة ما إذا كان الشخص مستهدف بأي نوع من السرطانات، مضيفة أن الحالات التي يتم تأكيد تشخيصها سيتم علاجها على نفقة الدولة، وسيتم البدء في العلاج فورًا.

مبادرة 100 مليون صحة تقدم خدماتها للمواطنين أمام لجان الانتخابات الرئاسية (فيديو) "الصحة": فحص 1.9 مليون طالب في المرحلة الابتدائية ضمن مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي المرحلة الأولى استهدفت 1.8 مليون مواطن

وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة كانت تستهدف مليون و800 ألف مواطن، وتم عمل أشعة، وتحاليل دم وغيرها من الإجراءات، وتم الكشف حالات والبدء في علاجها في بالفعل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس الجمهورية الأورام السرطانية إطلاق المرحلة الثانية العلاج على نفقة الدولة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تنوع وراثي مفقود في سلالات الماموث عبر مليون سنة

في خطوة علمية مهمة، تمكن فريق دولي من الباحثين من فك ألغاز جديدة تتعلق بتاريخ حيوان الماموث المنقرض، بعد تحليل شامل لحمضه النووي المستخلص من بقايا محفوظة في مناطق متجمدة.

الدراسة، التي نشرت في التاسع من أبريل/نيسان في مجلة "موليكيولار بيولوجي أند إيفولوشن"، كشفت عن تنوع وراثي غني ومتنوع لسلالات الماموث، بعضها يعود إلى أكثر من 1.3 مليون سنة، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم تطور هذا الكائن الضخم الذي لطالما شغل خيال العلماء والعامة على حد سواء.

واستندت الدراسة إلى تحليل 34 جينوما ميتوكوندريا جديدا لحيوانات الماموث، من بينها 11 جينوما تعود إلى العصرين البليستوسينيين المبكر والأوسط، وهي فترات زمنية تعود إلى ما بين 1.3 مليون و125 ألف سنة مضت.

وجرى استخلاص هذه العينات من بقايا محفوظة في مناطق سيبيريا وكندا، ضمن ظروف بيئية قاسية ساعدت على حفظ المادة الوراثية لملايين السنين.

والجينوم الميتوكوندري هو المادة الوراثية الموجودة داخل الميتوكوندريا، وهي العضيات المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الخلايا، ويختلف عن الحمض النووي الموجود في نواة الخلية.

ضرس الماموث الصوفي من نهر أولد كرو، إقليم يوكون، كندا (جامعة ستوكهولم) مساهمة كبرى

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة "جيه. كاميليو تشاكون-دوكي"، الباحث في قسم علم الحيوان بجامعة ستوكهولم، والمركز السويدي لعلم الجينات القديمة: "وفر تحليلنا لمحة فريدة من نوعها حول كيفية تأثير التغيرات السكانية الكبرى في العصور السحيقة على التنوع الجيني لحيوانات الماموث".

إعلان

وأضاف الباحث في تصريحات لـ"الجزيرة نت" أن هذه البيانات تمنح العلماء نافذة نادرة على ماض بعيد لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال الحمض النووي القديم. وأشار إلى أن من أبرز النتائج التي تقدمها الدراسة، العثور على أقدم حمض نووي معروف لحيوان ماموث في أميركا الشمالية، وهو ما يعد "مساهمة كبرى في علم الأحياء التطوري".

استدل الفريق البحثي على هذا الحيوان من بقايا وجدت عند نهر "أولد كرو" في إقليم يوكون الكندي، ويقدر عمرها بأكثر من 200 ألف سنة. كما أكدت النتائج أن الماموثات التي عاشت منذ نحو مليون عام كانت مختلفة جينيا بشكل كبير عن الماموثات التي ظهرت لاحقا.

قام الباحثون بتحليل شامل لحمض الماموث النووي المستخلص من بقايا محفوظة في مناطق متجمدة (جامعة ستوكهولم) التنوع الوراثي المفقود

ويشير الباحثون إلى أن معظم التنوع البيولوجي الذي نراه اليوم تشكل خلال آخر 2.5 مليون سنة. ومع ذلك، فإن تتبع العمليات التي قادت إلى هذا التنوع كان يفتقر إلى بيانات وراثية تمتد عبر هذه الفترات الطويلة. فمعظم العينات الجينية التي تم تحليلها سابقا كانت لا تتجاوز المئة ألف عام بسبب تحلل الحمض النووي بمرور الزمن. ومن ثم، يعتقد المؤلفون أن هذه الدراسة تشكل اختراقا حقيقيا، إذ استطاع الفريق استخراج معلومات وراثية من أعماق التاريخ الجيولوجي.

ومن خلال مقارنة الجينومات الجديدة مع أكثر من 200 جينوم ميتوكوندري منشور سابقا، توصل الفريق البحثي إلى أن فترات التنوع الجيني لحيوانات الماموث تزامنت مع تغيرات ديمغرافية واسعة النطاق خلال العصرين البليستوسينيين المبكر والأوسط. كما دعمت هذه النتائج البيانات النظرية القائلة إن أصول سلالات الماموث الرئيسة نشأت في سيبيريا، قبل أن تتفرع وتنتشر إلى مناطق مختلفة من أوروبا وأميركا الشمالية.

ويلفت "تشاكون-دوكي" إلى أن الدراسة تضمنت أيضا تطوير إطار زمني جديد قائم على "الساعة الجزيئية" لتحديد أعمار العينات الجينية بدقة أكبر، وهو ما يعتبر أداة واعدة للعلماء الذين يسعون لدراسة كائنات انقرضت منذ آلاف السنين، خاصة عندما تتجاوز أعمار العينات حدود التأريخ بالكربون المشع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل مبادرة فرنسا لوقف حرب غزة
  • إنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس المتعدد للأورام في أبوظبي
  • الصحة : إنشاء أول مركز أبحاث في علم الأورام بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • تطويرات بـ 28 مليون جنيه.. جامعة أسيوط تفتتح وحدات جديدة بمعهد الأورام
  • إصدار دليل الكشف المبكر عن حالات الإساءة والعنف للأطفال
  • لجنة فرعية ببنغازي تبحث توصيات الحد من مسببات الأورام ومراقبة الأدوية
  • الكشف عن تنوع وراثي مفقود في سلالات الماموث عبر مليون سنة
  • بـ30 مليار جنيه.. تفعيل المرحلة الأولى من مبادرة تمويل القطاعات الصناعية
  • 70 مليون ريال استثمارات المرحلة الأولى من مصنع إنتاج توربينات الرياح بشراكة عُمانية صينية
  • المنيا تتصدر محافظات الجمهورية في مبادرة الكشف المبكر عن «الأورام السرطانية»