حماس تدين فرض عقوبات أميركية بريطانية عليها
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إعلان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحكومة بريطانيا فرض عقوبات على شخصيات قيادية وعناصر في الحركة.
وقالت الحركة إن الإجراءات الأميركية البريطانية "تندرج ضمن تواطؤ الحكومتين مع الكيان الصهيوني في عدوانه على شعبنا".
وأضافت حماس أن "القرار الأميركي البريطاني المجحف لن يثنينا عن مواصلة واجبنا في الدفاع عن حقوقنا الوطنية المشروعة لشعبنا".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض عقوبات على 8 من مسؤولي حركتي حماس والجهاد الإسلامي وأشخاص يُزعم أنهم قدموا الدعم المالي للحركتين.
وتضمنت قائمة العقوبات الأميركية والبريطانية محمود الزهار، أحد مؤسسي حماس، والمسؤولين في حماس المقيمين في لبنان علي بركة وماهر عبيد، وأكرم العجوري نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، ورجال أعمال لبنانيين وجزائريين، وهم: خالد شومان، ورضا علي خميس، وأيمن أحمد الدويك، لتقديم الدعم المالي والتوسط لحركة حماس.
وتعليقًا على هذه القضية، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في تصريح "إن قرارات العقوبات اليوم ستمنع حماس والجهاد من الوصول إلى التمويل وستعزلهما في المستقبل".
وأكد كاميرون أن بلاده ستواصل العمل مع شركائها من أجل التوصل إلى حل سياسي طويل الأمد حتى يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش في سلام، على حد قوله.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رغم المحادثات.. واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة
ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة، الثلاثاء، على قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التجارية، وذلك مع استمرار المحادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الشبكة التجارية لإمام جمعة تتحمل مسؤولية شحن كميات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية بمئات الملايين من الدولارات.
وأضافت الوزارة أن غاز البترول المسال والنفط الخام يشكلان مصدر دخل رئيسيا لإيران ويُسهمان في تمويل برنامجها النووي وبرامج الأسلحة التقليدية المتطورة، بالإضافة إلى تمويل جماعات تعمل لصالحها في المنطقة مثل جماعة حزب الله اللبنانية والحوثي في اليمن وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في البيان: "سعى إمام جمعة وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من غاز البترول المسال بعضها من الولايات المتحدة للتهرب من العقوبات الأمريكية وتحقيق إيرادات لإيران".
وقال وزير الخارجية الإيراني إن إيران والولايات المتحدة اتفقتا، السبت، على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد محادثات وصفها مسؤول أمريكي بأنها أحرزت "تقدما جيدا للغاية".
ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين مرة أخرى في عُمان، السبت.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران في أوقات سابقة خلال سير المحادثات.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 نيسان/ أبريل الجاري، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.
وفي ضوء التحولات الإقليمية الحالية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأمريكية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.