لتصبح أحواض قطر للحلول التقنية.. ناقلات كيبيل للأعمال البحرية تعلن هويتها الجديدة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت شركة ناقلات كيبيل للأعمال البحرية المحدودة، المرفق الرئيسي لتقديم خدمات إصلاح السفن والهياكل البحرية في دولة قطر، عن تدشين هويتها الجديدة لتصبح شركة أحواض قطر للحلول التقنية.
يمثل تدشين الهوية الجديدة علامة بارزة لرؤية مستقبلية جديدة تقود الى إحراز الريادة بين مصاف أحواض السفن العالمية لتكون المزود المفضل للحلول التقنية المستدامة في مجال صيانة السفن والخدمات البحرية، حيث عمدت الشركة في تدشين هويتها الجديدة، المتزامنة مع الذكرى الثالثة عشرة لانشائها، الى تأكيد سعيها لإحداث نقلة نوعية لخدماتها المقدمة لعملائها في جميع المجالات -ومنها التقنية بشكل خاص- حيث اتى هذا التبني في هيئة واسم الشركة الجديد لتصبح أحواض قطر للحلول التقنية من خلال اهمية موقعها الجغرافي في دولة قطر.
وقد اكتسبت الشركة خبرة كبيرة في التعامل مع العديد من كبريات السفن التي تستخدم التكنولوجيا والتقنيات الاكثر تطورا على مدى السنوات الماضية لتكتسب سمعة عالمية مقرونة بحسن الاداء والتعامل. ويشمل ذلك توظيف تطبيقات الانظمة التقنية الحديثة لايجاد الحلول لصالح كامل العملاء لتكون المزود المعتمد من خلال تعاقدات عدة تم ابرامها مؤخرا مع موردين رائدين في الخدمات الخاصة وذلك لتغطية كافة متطلبات العملاء على افضل وجه.
وفي ظل رسالتها المحدَّثة أيضًا والرامية إلى توفير حلول الخدمات البحرية المستدامة التي تتسم بالكفاءة والجودة العالية مع الاستمرار في الوفاء بالتزامها بالسلامة وحماية البيئة والموثوقية، تواصل شركة أحواض قطر للحلول التقنية مشاركتها النشطة والفاعلة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والإسهام في ركائزها للتنمية الاقتصادية والبيئية والبشرية. كما ستظل الشركة ملتزمة في ريادتها في تعزيز الابتكار وطرح الحلول التقنية والفنية مما يعود بالنفع على جميع الأطراف، والتأكيد على ضرورة العمل الجماعي من أجل تحقيق النجاح المشترك.
وتعليقًا على هذه المناسبة، صرح المهندس عبد الله السليطي، رئيس مجلس الإدارة لشركة أحواض قطر للحلول التقنية، قائلًا: «يأتي تدشين الهوية الجديدة لشركة أحواض قطر للحلول التقنية إيذانًا ببدء فصل جديد في مسيرتنا؛ إذ يؤكد على التزامنا بتبني الحلول التقنية والممارسات المستدامة التي تمثل دعائم عملنا في تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات ذات القيمة المضافة لعملائنا حول العالم.» وأضاف: «كما تبرز هويتنا الجديدة أيضًا التزامنا الراسخ بالتميز في جميع اعمالنا والسلامة لتوفير حلول آمنة ومتسقة وموثوقة وعالية الجودة».
وترتكز شركة أحواض قطر للحلول التقنية في تنفيذ أعمالها على مجموعة من القيم الأساسية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إصلاح السفن
إقرأ أيضاً:
ترامب يجدد دعوته لضم كندا لتصبح ولاية أمريكية.. بدون دعمنا لما بقيت دولة
اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن كندا لن تتمكن من الاستمرار كدولة قابلة للحياة إذا أوقفت الولايات المتحدة دعمها لها، وأن واشنطن تدفع مئات المليارات من الدولارات لدعمها.
وقال ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشال" الخاصة به: "ليس هناك أي داعٍ لذلك، لا يوجد شيء لديهم لا نملكه نحن، ولولا هذا الدعم الهائل، لما استطاعت كندا الاستمرار كدولة قابلة للحياة.. إنه أمر مؤلم لكنه حقيقة".
وجدد دعوته إلى جعل كندا الولاية الأمريكية الـ51، وذلك بعدما أعلن البيت الأبيض فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 بالمئة على السلع المستوردة من كندا والمكسيك، و10 بالمئة على الواردات من الصين.
وردا على ذلك، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن بلاده ستفرض رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات الولايات المتحدة بقيمة 155 مليار دولار كندي (106.5 مليارات دولار أمريكي).
وكانت كندا قد عرضت تقديم حلول بديلة لتجنب الدخول في حرب تجارية شاملة، لكن الإدارة الأمريكية مضت في تنفيذ قرارها من دون أي تراجع.
ولطالما تعهد ترامب في حملته الانتخابية بخفض تكاليف الطاقة إلى النصف خلال عام واحد، معتبرًا ذلك حجر الأساس في خطته لمكافحة التضخم. وكرر هذا الوعد أمام تجمع في ولاية بنسلفانيا، مشددًا على أن أسعار البنزين ستشهد انخفاضًا كبيرًا بعد عام من توليه الرئاسة. ومع ذلك، فإن فرض رسوم جمركية على النفط المستورد قد يتسبب في ارتفاع الأسعار في المضخة، وهو ما يتعارض مع أهداف الرئيس الاقتصادية المعلنة.
من جهته، حذر ماثيو هولمز، نائب الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الكندية، من أن هذه التعريفات "ستفرض ضرائب على أمريكا أولًا"، موضحًا أن التكاليف المرتفعة ستُلقى على عاتق المستهلك الأمريكي. وأضاف أن هذه الخطوة ستربك الأسواق، وتزيد من الضغوط التي يسببها التضخم بدلًا من حلها، في تناقض واضح مع أهداف حملة ترامب الاقتصادية.
وفي شأن متصل، أظهر استطلاع رأي جديد أن ما يقرب من نصف الدنماركيين يرون أن واشنطن باتت تهديدا كبيرا لبلادهم وأن الغالبية العظمى تعارض مغادرة غرينلاند لتصبح جزءًا من الولايات المتحدة.
يأتي البحث الذي أجرته "YouGov" بعد أسابيع من التوتر بين الدنمارك وغرينلاند والولايات المتحدة بشأن تأكيدات دونالد ترامب المتكررة أنه يخطط للسيطرة على الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي، والذي يعد جزءًا من المملكة الدنماركية، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان".
ولطالما كانت غرينلاند على رادار ترامب كهدف للشراء، وفي عام 2019 أكد التقارير التي تفيد بأنه كان يحث مساعديه على معرفة كيف يمكن للولايات المتحدة شرائها، ووصف البيع بأنه "صفقة عقارية كبيرة في الأساس".