الطالبة عائشة المنصوري الفائزة بجائزة البرنامج: «كتّاب المستقبل» منحني الثقة بقدراتي الإبداعية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
حصلت الطالبة عائشة المنصوري على المركز الأول في النسخة الرابعة لبرنامج «كتّاب المستقبل» على مستوى المرحلة الثانوية بنات، وذلك عن قصتها (حَرَم الحياة)، وكانت أول قصة تكتبها وتفوز بها في إطار التنافس بين المشارِكات في البرنامج.
ويحظى «كتّاب المستقبل» الذي تنظمه قطر الخيرية بالتعاون مع شركائها بمكانة خاصة لدى عائشة المنصوري لأنه كان بداية انطلاقتها ومشوارها المتواصل في عالم الكتابة، حيث صدر لها رواية أخرى عن دار كتارا بعنوان «كالا ليلى».
تدرس عائشة حاليا في السنة الثالثة تخصص الرياضيات التطبيقية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، ولديها رواية قيد الكتابة، كما تتطلع أن يكون لها إصدارات في مجال الأبحاث أيضا، كما أخبرتنا في الحوار التالي الذي أجريناه معها:
¶ ماذا تعني لك الكتابة الأدبية؟.. وكيف كانت بداياتك معها؟
الكتابة هي فرصة للتعبير عن أفكاري وخيالاتي، وقد كانت بدايتي مع الكتابة الأدبية في مسابقة برنامج كتّاب المستقبل، حيث كتبت أول قصة قصيرة لي بعنوان (حَرَم الحياة).
¶ ما الذي أضافه لك برنامج «كتّاب المستقبل» ؟ وهل كان فوزك فيه هو الأول من نوعه في مجال الكتابة الإبداعية؟
أضافت لي مسابقة البرنامج الكثير من خلال الورش التدريبية التي قدمها مختصون في هذا المجال، والتي استمتعت بحضورها، ويعد فوزي بالبرنامج هو الأول بالنسبة لي.
¶ كيف انعكس فوزك في برنامج كتّاب المستقبل على تنمية وتطوير موهبتك ومواصلة اهتمامك بالكتابة القصصية؟
شجعني حصولي على المركز الأول للوثوق بقدراتي الكتابية، والتفكير بمواصلة الكتابة بعد انتهاء البرنامج.
¶ هل لديك أعمال أو قصص نشرت لك بعد نشر قصتك التي فازت ببرنامج كتّاب المستقبل.. ما هي؟ مع إعطاء تعريف موجز عنها؟
نعم نشرت لي رواية مع «قلم المرأة العربية» في دار كتارا، وهي أول رواية لي بعنوان (كالا ليلى) قدمتها 2019 لكن تأخر نشرها بسبب جائحة كورونا، وهي رواية موجهة لفئة اليافعين تتكلم عن مغامرة رحلة لولد صغير.
¶ هل هناك مشاريع قصصية أو أعمال كتابية أخرى منجزة غير منشورة أو مشاريع قيد التنفيذ لك؟ يرجى إعطاء تنويه موجز عنها؟
هناك رواية لازلت أكتبها وأود أن أقدم أفضل ما عندي فيها؛ قد لا تتفوق على ما كتبته سابقًا، لكن أطمح أن أكون راضية عنها تمامًا عند نشرها، ستتخذ الرواية طابعا بوليسيا وستتسم بالغموض والإثارة.
¶ ما طموحاتك المستقبلية في مجال الكتابة؟
أطمح أن تكون لي بعض الأعمال الأدبية الأخرى، لكن أود أن تكون لي إصدارات في مجال الأبحاث كذلك، حيث أعمل حاليا على كتابة بحث لنشره بإذن الله.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ح ر م الحياة قطر الخيرية فی مجال
إقرأ أيضاً:
عائشة الماجدي تكتب: (جودات)
يقيني القاطع أن حواء الجيش أنجبت إبنها البار جودات بمواصفات خاصة وإن شعاع خيوط الصباح لأحت حينما زغردت أم جودات يوم تخريجه أن إبنها ضوء وسارية في جبال الحق والرجالة والفراسة ..
مساحات المعارف تُدرك مرات ومرات أن تقرأ وجه أحدهم لتتحسس من أي طينة وأي ديار يكون هذا الفتى لكن عند جودات تحتاج لزوايا شوف مختلفة وعدسات ملونة لتعرف أنه من رجال الكلية الحربية ( قوقو أخضر ) بس..
كلما تمعنت جودات في فيديو أو صورة وجدته ود بلد تربطه بكل السودانيين أمشاج دم وخليط محبة وعيون تشبه حرارة قلب الرجال الرجال..
وتغني ليهو حنان بلوبلو ود الغرب البسُر القلب ويرد هو بوجه وضاح مُحيا بإبتسامة مريحة بتلويحة ( أبشري ) هذا المشهد يمثل عندي جغرافية المكان ولطف المقام والمقال..
جودات الذي ظل صامداً في نيالاً شهور طوال كالأسد حارس عرينه لم تهزه شتائم ووعيد الجنجويد ولم تزحزحه إغراءات المجرم عبدالرحيم دقلو ظل يدافع عن الغربية بكل جسارة والشعب السوداني يشهد بل صنع عندهم أن جودات بطل وفوق الكل وفي مقام محترم …
عندما إلتقطت له صورة وهو في محطة العلاج تداولها الشعب السوداني بحب عجيب وحفاوه ودعوات صادقات ولطف خفي من الله رغم أمجاد الشهادة التي يبحث عنها ..
فإن كان للكلية الحربية أوسمة مبذولة يعطوها من محل الإحترام والفراسة لكان أقترحنا وسام يليق بعظمة الجنرال ( جودات ) ..
هذا الجنرال وهب نفسه ودمه رخيص من ضمن مزادات السودان العامة تضحية وبسالة وفدائية لتراب يعشق كتاحته وقت الكوع يحمي واللسان يبقى دقيق في وضع أقل ما يقال عنه أنه خطر ويتطلب مطلوبات التأمين الشخصي وإنقطاع لإمداد وأخيراً إصابات عميقة ولكنه في كل الثواني وهو مقبل يتوقع طِيب البشارات أو ثمة تفاصيل تحدث شئ ما غير متوقع ولكن بعد ذلك كعادة الضبط والربط فرسان الكلية الحربية
( لا الملايش ) إنتظر تعليمات قيادته وأصبح ضراعهم اليمين وسر قيادة المتحركات والمعارك في كل المعارك الحربية …
يبقي عندي ( جودات ) هو من الرجال الذين سطروا وخلدوا إسمهم في ذاكرة التاريخ بالدم والكسور والجبور والعرق فيظل عندنا الأمير ( جودات ) كالصيب النافع لم يخن ولن يبيع …
أبقي طيب أنت …
وكفي !!
( هذا المقال نشرته قبل تسعة أشهر والآن أُعيد نشره إعجاباً
بالبطل جودات ) ..
عائشة الماجدي
إنضم لقناة النيلين على واتساب