حصلت الطالبة عائشة المنصوري على المركز الأول في النسخة الرابعة لبرنامج «كتّاب المستقبل» على مستوى المرحلة الثانوية بنات، وذلك عن قصتها (حَرَم الحياة)، وكانت أول قصة تكتبها وتفوز بها في إطار التنافس بين المشارِكات في البرنامج.
ويحظى «كتّاب المستقبل» الذي تنظمه قطر الخيرية بالتعاون مع شركائها بمكانة خاصة لدى عائشة المنصوري لأنه كان بداية انطلاقتها ومشوارها المتواصل في عالم الكتابة، حيث صدر لها رواية أخرى عن دار كتارا بعنوان «كالا ليلى».


تدرس عائشة حاليا في السنة الثالثة تخصص الرياضيات التطبيقية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، ولديها رواية قيد الكتابة، كما تتطلع أن يكون لها إصدارات في مجال الأبحاث أيضا، كما أخبرتنا في الحوار التالي الذي أجريناه معها: 

¶ ماذا تعني لك الكتابة الأدبية؟.. وكيف كانت بداياتك معها؟ 
الكتابة هي فرصة للتعبير عن أفكاري وخيالاتي، وقد كانت بدايتي مع الكتابة الأدبية في مسابقة برنامج كتّاب المستقبل، حيث كتبت أول قصة قصيرة لي بعنوان (حَرَم الحياة). 

¶ ما الذي أضافه لك برنامج «كتّاب المستقبل» ؟ وهل كان فوزك فيه هو الأول من نوعه في مجال الكتابة الإبداعية؟
أضافت لي مسابقة البرنامج الكثير من خلال الورش التدريبية التي قدمها مختصون في هذا المجال، والتي استمتعت بحضورها، ويعد فوزي بالبرنامج هو الأول بالنسبة لي. 

¶ كيف انعكس فوزك في برنامج كتّاب المستقبل على تنمية وتطوير موهبتك ومواصلة اهتمامك بالكتابة القصصية؟
شجعني حصولي على المركز الأول للوثوق بقدراتي الكتابية، والتفكير بمواصلة الكتابة بعد انتهاء البرنامج. 

¶ هل لديك أعمال أو قصص نشرت لك بعد نشر قصتك التي فازت ببرنامج كتّاب المستقبل.. ما هي؟ مع إعطاء تعريف موجز عنها؟
نعم نشرت لي رواية مع «قلم المرأة العربية» في دار كتارا، وهي أول رواية لي بعنوان (كالا ليلى) قدمتها 2019 لكن تأخر نشرها بسبب جائحة كورونا، وهي رواية موجهة لفئة اليافعين تتكلم عن مغامرة رحلة لولد صغير. 

¶ هل هناك مشاريع قصصية أو أعمال كتابية أخرى منجزة غير منشورة أو مشاريع قيد التنفيذ لك؟ يرجى إعطاء تنويه موجز عنها؟
هناك رواية لازلت أكتبها وأود أن أقدم أفضل ما عندي فيها؛ قد لا تتفوق على ما كتبته سابقًا، لكن أطمح أن أكون راضية عنها تمامًا عند نشرها، ستتخذ الرواية طابعا بوليسيا وستتسم بالغموض والإثارة. 

¶ ما طموحاتك المستقبلية في مجال الكتابة؟
أطمح أن تكون لي بعض الأعمال الأدبية الأخرى، لكن أود أن تكون لي إصدارات في مجال الأبحاث كذلك، حيث أعمل حاليا على كتابة بحث لنشره بإذن الله.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر ح ر م الحياة قطر الخيرية فی مجال

إقرأ أيضاً:

حوادث قصر العنكبوت.. رواية للدكتور إياد ناجي تجمع بين الغموض والتاريخ في دمشق

دمشق-سانا

تقدم رواية “حوادث قصر العنكبوت” للدكتور إياد ناجي، الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب تجربة أدبية فريدة تجمع بين الرعب والغموض، والتاريخ السوري العريق.

وتتناول الرواية فترة مهمة من تاريخ دمشق في القرن الثامن عشر، معتمدة على مذكرات البديري الحلاق الشهيرة والمعروفة باسم حوادث دمشق اليومية، وهي مخطوطة تاريخية توثق أحداثا مهمة وتفاصيل حياة أهل دمشق في تلك الحقبة.

وتمثل هذه الرواية مزيجا من الأدب التاريخي وأدب الرعب والغموض، حيث يستخدم الدكتور ناجي مقتطفات من المخطوط الشهير لتقديم سياق تاريخي واقعي للأحداث الغامضة التي تدور في القصر، وهذا المزج بين الواقع والتخيل يخلق عالماً يتسم بالتشويق، حيث تتشابك الحوادث اليومية الموثقة مع قصة القصر الملعون والأحداث الغامضة التي تقع فيه.

وتمثل اللغة المستخدمة في الرواية جزءاً مهماً من تجربتها الأدبية، فقد اعتمد المؤلف على لغة الشام الشعبية في القرن الثامن عشر، وهي محاولة لإحياء روح ذلك العصر، ونقل القارئ إلى زمن دمشق القديمة، بما فيها من تفاصيل ثقافية واجتماعية.

كما تبرز الرواية التعابير الشعبية التي كانت مستخدمة في ذلك الوقت، وأحياناً يُستعان بعبارات مأخوذة حرفيا من مذكرات البديري الحلاق، ما يضفي على النص نكهة تاريخية خاصة تعزز من مصداقية التجربة الروائية.

وتتميز الرواية بسردها المتقن الذي يمزج بين الرعب والغموض، حيث تتتابع الأحداث داخل قصر غامض يشهد حوادث مريبة، يتمكن الدكتور إياد ناجي من خلق جو مشحون بالتوتر، معتمدا على توظيف الحوادث التاريخية التي تثير فضول القارئ وتربطه بالعالم الواقعي، ما يزيد من إثارة النص.

رواية حوادث قصر العنكبوت ليست مجرد قصة عن قصر غامض، بل هي رحلة إلى ماضي دمشق، واستعادة لروح المدينة في فترة زمنية مضطربة، واستكشاف للعوالم النفسية لشخصياتها، وتضع القارئ أمام تساؤلات حول الماضي وعلاقته بالحاضر، وتجسد مدى قدرة التاريخ على خلق حالة من الغموض والتشويق إذا ما أُعيد تقديمه بطريقة إبداعية كما فعل الدكتور إياد ناجي في هذا العمل.

ميس العاني

مقالات مشابهة

  • الثلاثاء.. منتدى المستقبل يناقش رواية "كل الأبواب مواربة"
  • رئيس الوزراء يُتابع المنصة الجغرافية لجنوب سيناء الفائزة بجائزة التميز العالمية
  • رئيس الوزراء يُتابع المنصة الجغرافية لمحافظة جنوب سيناء الفائزة بجائزة التميز العالمية "Esri SAG Award 2024
  • رئيس الوزراء يتابع المنصة الجغرافية لجنوب سيناء الفائزة بجائزة التميز العالمية
  • المغرب الأول إفريقيا في مؤشر الدول المتطلعة إلى المستقبل..
  • نضال القاسم: الأيام سجال بين الأنواع الأدبية والشعر الأردني جزء من بانوراما الثقافة العربية
  • الأوقاف: فتح باب مشاركة الأئمة والخطباء في الكتابة حول محاورها الاستراتيجية الأربعة
  • الأوقاف تفتح باب المشاركة في الكتابة حول محاورها الاستراتيجية الأربعة
  • جامعة بنها تحصد المركز الأول في بطولة الجمهورية للكيك بوكسينج
  • حوادث قصر العنكبوت.. رواية للدكتور إياد ناجي تجمع بين الغموض والتاريخ في دمشق