الرئاسة الفلسطينية: أمريكا لا ترغب في وقف العدوان على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الدكتور نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إن الولايات المتحدة الأمريكية وعدت الفلسطينيين بوعود كثيرة ولكن لم تنفذ أي وعد من تلك الوعود، مشيرا إلى أن من ضمن تلك الوعود حل الدولتين وولكنهم لم يفعلوا شيئا من ذلك.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية خلال مداخلة هاتفية على فضائية “إكسترا نيوز”، مساء الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد حماية إسرائيل، مشيرا إلى أن أمريكا لو أمرت إسرائيل بالتوقف عن الحرب؛ لتوقفت، ولكنها لا ترغب في ذلك.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إلى أن إسرائيل مستمرة بالحرب بدعم أمريكي، مؤكدا أن أمريكا تصرح أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها.
ومن جانبه، قال ناثان تك، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تدعم الفلسطينيين، ونجحت في إقناع إسرائيل بدخول المساعدات للقطاع، كما نجحت في التوصل إلى هدنة، وتصريحات الرئيس جو بايدن لا تعني التدخل في الشأن الإسرائيلي، فإسرائيل من حقها أن تختار قيادتها كما تشاء.
الولايات المتحدة تشعر بالقلق من سقوط المدنيين في غزة
وأضاف نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية خلال مداخلة عبر “سكايب” من واشنطن، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء الأربعاء، أنه ليس هناك شك في أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من سقوط المدنيين في غزة، ونحن نتحدث مع إسرائيل بدافع الصداقة، وكل حياة هي غالية، ولكن حماية المدنيين في نفس الوقت ضرورة استراتيجية لإسرائيل.
وتابع نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "حماس تستغل أيضا المدنيين، وتستخدم المستشفيات، وهو موثق بالصوت والصورة، لكننا سنستمر في مباحثاتنا؛ لحث إسرائيل على حماية أكبر للمدنيين.
وأشار إلى الولايات المتحدة لا تغض الطرف عن الممارسات ضد الإنسانية، وتستعمل تأثيرها لإدخال المساعدات، ونحاول عدم إطالة أمد الحرب ومعنيون بتخفيف معاناة الفلسطينيين.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى، الأربعاء، بشكل مكثف منطقة جباليا بأكثر من 100 قذيفة خلال الساعات الماضية ودمر القصف المخبز الوحيد الباقى فى المنطقة.
تزامن ذلك مع تصعيد داخل مخيم جنين بالضفة المحتلة ومحاصرة الصحفيين والمرضى مستشفى الشفاء ونددت وزارة الصحة فى غزة بالمحارق الوحشية، ما أسفر عن ارتفاع حصيلة الشهداء لأكثر من 19 ألف شهيد بينهم 86 صحفياً بارتقاء الزميل عبدالكريم عودة خلال قصف بقطاع غزة فيما بلغت حصيلة المصابين أكثر من 50 ألفاً و10 آلاف مفقود.
واستنكرت الوزارة احتجاز كل الذكور من الطواقم الطبية والمصابين والمرضى والنازحين واقتيادهم إلى جهة غير معلومة خارج مستشفى كمال عدوان.
وأوضحت أنه تم استجواب المحتجزين تحت التعذيب والضرب المبرح والتعرض للبرد القارس وقالت «بعد إخلاء سبيل عدد من المحتجزين ودفعهم للعودة إلى المستشفى تم إطلاق النار عليهم وأصيب العشرات من الكوادر الطبية والجرحى النازحين».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال بوابة الوفد الرئاسة الفلسطینیة الولایات المتحدة المتحدث باسم
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الحكومة الكونغولية: لا سلام دون تنازلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا، مستجدات الاتصالات المشتركة بين الحكومة الكونغولية وحركة "23 مارس" المتمردة، مشيرا إلى أن هذا الإعلان، الذي يعكس الرغبة المشتركة للطرفين في التوصل إلى هدنة من أجل وقف فعال لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، هو استمرار منطقي لعملية بدأت منذ فترة طويلة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية خلال مؤتمر صحفي عقده إلى جانب وزير التخطيط الإقليمي جاي لواندو - إن كينشاسا ملتزمة باحترام الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار عمليتي لواندا والدوحة.. مضيفا: "لا يمكننا صنع السلام دون تنازلات".
وأكد مويايا - حسبما نقلت وكالة الأنباء الكونغولية اليوم الجمعة - أن الشروط الأساسية كانت قد وضعت بالفعل خلال الاجتماع السابق بين الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاجامي بوساطة قطرية.. وتابع: "كينشاسا لم تذهب إلى هناك لتخسر".
وتتعهد هذه العملية، التي صار جوهرها الآن الحوار، بمعالجة الجذور العميقة للأزمة ولا تستبعد محاسبة أولئك الذين انتهكوا عمدا السلامة الإقليمية للكونغو.
وأشار إلى نجاح جمهورية الكونغو الديمقراطية، بفضل الجهود الدبلوماسية، في فرض عقوبات على مرتكبي الأزمة في شرق البلاد.. مستشهدا بالعقوبات التي فرضت على قادة حركة "23 مارس" المتمردة.
وأضاف مويايا قائلا: "لقد أحرزنا تقدمًا كبيرا، لا سيما فيما يتعلق بالعقوبات".. وتابع "إن جميع المواقف المتخذة، سواءً في اجتماعات مجموعة شرق إفريقيا وسادك، أو مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، تُلزمنا دائما بتوصية إجراء حوار.. وللقيام بمسؤوليتنا، قرر الرئيس تشيسكيدي قبول الحوار المباشر".