محلل سياسي أمريكي: السيسي أكد لنائبة بايدن أن سيناء خط أحمر.. والاقتراب إعلان حرب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشف المحلل السياسي الامريكي ماك شرقاوي، عن أبعاد الخلاف بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشان حرب غزة، موضحا أن بنيامين نتنياهو لا يملك رفاهية تغيير أفراد حكومته، لأن كل منهم له عدد من المقاعد في الكنيست، وحل استقالة أو إقالة أي منهم معناه سقوط هذا الائتلاف الحكومي.
وأشار المحلل السياسي الأمريكي، خلال مداخلة عبر زووم، ببرنامج "مساء دي ام سي"، المذاع عبر فضائية "دي ام سي"،إلى أن الوزير الاسرائيلي المتشدد بن جفير تم الاعتداء عليه أمس من قبل أسر المحتجزين الإسرائيليين، لأنه يرفض وقف الحرب في غزة من أجل استعادة المحتجزين، وهو وزير سوابق، يفتخر بأن لديه سجل جنائي في الاعتداءات على الفلسطينيين ويتلذذ بمشاهد التعذيب داخل السجون الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد أنه لم تكن هناك حكومة قوبلت بهذه الكراهية التي قوبلت بها حكومه نتنياهو الحاليه داخل إسرائيل.
الدبلوماسية الخشنةوشدد ماك شرقاوي على ان اسرائيل لم تفقد دعم امريكا لها لكن تغيير دبلوماسي واستخدام الدبلوماسية الخشنة من قبل بايدن ووزير خارجيته تجاه إسرائيل، مضيفا أنه بالغد سيكون هناك زياره من جاكسون إلى نتنياهو لوضع جدول زمني لإنهاء هذه الحرب في قطاع غزة، وفي الاسبوع المقبل ستكون هناك زياره من وزير الدفاع الامريكي لويد اوستن، إلى الشرق الاوسط لمعرفه ما يمكن أن يفعله الجيش الإسرائيلي لتجنب سقوط المدنيين في غزة.
التوقف عن استهداف المدنيينوأشار إلى أنه تم وقف معونه قدرها أكثر من 14 مليار دولار اليوم في الكونجرس الأمريكي، ومن تقدم بالمشروع هو سيناتور يهودي من الديمقراطيين، لكن قال سيتم ضخ هذه الأموال إلى إسرائيل في حاله نتنياهو تعهد بأنه لن يستهدف المدنيين.
عاجل| السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الكونغو الديمقراطية السيسي يكتسح بنتائج فرز الأصوات الأولية باللجنة العامة في قسم شرطة الأربعين سيناء خط أحمر وإعلان حربونوه المحلل السياسي الأمريكي بأن تغيير الموقف الأمريكي تجاه اسرائيل فيما يخص قطاع غزة، جاء بعد لقاءات أجراها الرئيس السيسي مع نائبة الرئيس الامريكي بايدن كاملا هاريس في كوب 28 وشدد فيها على أن الاقتراب من سيناء خط أحمر، وسيكون بمثابة إعلان حرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماك شرقاوي الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو غزة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الدبلوماسية الخشنة المدنيين
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين
بغداد اليوم - متابعة
جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".
وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".
وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".
وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".
المصدر: وكالات