حصد البنك التجاري، البنك الرائد في مجال الخدمات المصرفية الرقمية المبتكرة في قطر، جائزتين مرموقتين خلال منتدى ماستركارد للأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي تم انعقاده في دبي. 
 حاز البنك على جائزة «أسرع جهة لإصدار البطاقات المصرفية في قطر» وجائزة «أفضل محفظة بطاقات ماستركارد وورلد إيليت في المنطقة الشرقية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا».


وكان البنك التجاري هو البنك الوحيد في قطر الذي حصل على هذا التقدير والتَّميز، الأمر الذي لا تنحصر دلالاته فقط على التأثير المتنامي للبنك التجاري في قطاع البطاقات المصرفية وحلول الدفع في الشرق الأوسط، بل يؤكد أيضًا على مكانة البنك كجهة رائدة في إصدار البطاقات المصرفية في قطر والمنطقة.
وبهذه المناسبة، صرح شاهناواز راشد، مدير عام تنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد في البنك التجاري «يواصل البنك التجاري تمهيد الطريق أمام حلول الدفع المبتكرة للبطاقات المصرفية ليس في قطر فحسب، بل وفي الشرق الأوسط. لقد بدأنا قبل عامين رحلة تهدف لجعل بطاقات البنك التجاري الخيار الأول للعملاء، واليوم عززنا مكانتنا كأسرع جهة لإصدار البطاقات المصرفية في قطر. 
أضاف: ولا نزال نعمل على التوسع في السوق وتنمية محفظة بطاقاتنا، لترقية تجربة حاملي بطاقة ماستركارد وورلد إيليت ذات الإصدار الحصري. إن الفوز بجائزتين في منتدى ماستركارد للأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يؤكد على مكانتنا كجهة رائدة في إصدار البطاقات المصرفية ويسلط الضوء أيضًا على تفاعلنا المتزايد مع عملائنا لزيادة الاستخدام والإنفاق».
من جانبه صرح الدكتور سودهير ناير، مساعد مدير عام أول ورئيس قسم البطاقات والمدفوعات في البنك التجاري، «نحن فخورون للغاية بحصولنا على جائزة ماستركارد كأسرع جهة لإصدار البطاقات المصرفية في قطر، إلى جانب حصولنا على جائزة أعلى معدل إنفاق لبطاقة ماستركارد وورلد إيليت ذات الإصدار الحصري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 
أضاف وتعد هذه الجوائز دليلًا على التزامنا بجعل البنك التجاري الجهة الرائدة في إصدار البطاقات المصرفية في قطر، مع الحفاظ على مكانتنا في السوق كأفضل محفظة بطاقات أصحاب الأعمال ذوي الثروات العالية. وعلق إردم شاكار، مدير ماستركارد في قطر والكويت «يأتي العميل في طليعة أولويات كل من ماستركارد والبنك التجاري. ويعد الإنجاز الذي حققه البنك في منتدى ماستركارد للأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهادة على التزامه بتقديم الحلول الأكثر ابتكاراً وسعيه المستمر نحو التميز.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر البنك التجاري إصدار البطاقات المصرفية الشرق الأوسط وشمال أفریقیا فی الشرق الأوسط البنک التجاری

إقرأ أيضاً:

الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط

أنقرة (زمان التركية) – ردت وزارة الخارجية التركية على اتهام حزب الشعب الجمهوري المعارض، لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بالفشل في تطبيق سياستها بالشرق الأوسط وسوريا.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن “السياسة الخارجية لتركيا تستند على مصالح الدولة وشعبها، وأن تركيا تهدف بهذا المفهوم لترسيخ السلام والاستقرار والرفاهية بالشرق الأوسط الذي تجمعها به علاقات تاريخية وثقافية قوية.

وأوضحت الخارجية في بيان أن المبادئ الأساسية لهذه السياسة تمحورت حول القانون الدولي والقيم الإنسانية ومفهوم العدالة الدولي مفيدة أن تركيا اتخذت موقف مبدئي منذ اندلاع الكارثة الإنسانية في سوريا ولم تتردد تركيا التي تحدث سياستها الخارجية وفقا لمصالحها القومية في اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد التهديدات التي تستهدف أمنها القومي.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، اتهم المعارضة بالمسؤولية عن وقوع  توترات في عدد من المدن التركية ضد اللاجئين السوريين، عقب واقعة تحرش لاجئ سوري بطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات بمدينة قيصري،

وفي رد على أردوغان، قال حزب الشعب الجمهوري “انهارت سياسة تركيا الخاصة بالشرق الأوسط وسياستها المتعلقة بسوريا واللاجئين وأفلست.. أردوغان وحكومته هي المسؤول الرئيسي عن المشهد الكارثي الحالي.. الحكومة جعلت تركيا أسيرة لهذه الأزمة مثلما عجزت عن حل الأزمة السورية المتسببة بهذه الأزمة.. أردوغان تسبب بانهيار سوريا بالسياسة التي يتبعها وحول تركيا إلى مستودع عالمي للاجئين ولم يخجل من التساوم مع أوروبا على حياة هؤلاء اللاجئين”.

وأضافت الخارجية التركية أنه “بالأنظمة الديمقراطية يمكن الإسهام في السياسة الخارجية عبر الانتقادات البناء غير أنه لا يمكن ادراج الاتهامات المبنية على تشويه الحقائق والتعصب الأيديولوجي من أجل مكاسب سياسية ضمن الانتقادات البناءة مشيرة إلى أن الادعاءات المتعلقة بسياسة تركيا في الشرق الأوسط وسوريا لا تحمل أي نوعية تحليلية وتفتقر حتى إلى المعرفة التاريخية الأساسية”.

وصرحت الخارجية في بيانها أن “تركيا نجحت منذ سنوات في أن تصبح حزيرة الاستقرار والهدوء في منطقة جغرافية تحولت كليا إلى حزام ناري وأن تركيا عززت استقرار وأمن ورفاهية الشعب مثلما نجحت في البقاء خارج الحروب المندلعة بالمنطقة”.

هذا وشدد البيان على “تطوير تركيا لإمكاناتها الدفاعية خلال تلك الفترة وأصبحت قادرة على مكافحة الإرهاب على الجانب الآخر من الحدود قائلا: “لا ينبغي أن نغفل أن أولئك الذين يتجاهلون كل هذه الحقائق ويطلقون اتهامات لا أساس لها من الصحة لتحقيق مكاسب سياسية فقط، أصبحوا وكلاء للقوى المهيمنة التي تحاول اختراق منطقتنا. سنواصل اتخاذ الاجراءات بالسياسة الخارجية وفقا لمصالح دولتنا وشعبنا”.

واندلعت توترات في عدد من المدن التركية عقب واقعة تحرش لاجئ سوري بطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات بمدينة قيصري، مما دفع عدد من الأتراك لمهاجمة وإحراق منازل ومحلات وسيارات السوريين بالمدينة ومدن أخرى، وامتدت الاضطرابات إلى شمال سوريا، حيث كان هناك رد فعل تجاه تركيا، تمثل في إنزل العلم التركي وإحراق عدد من شاحنات البضائع التركية.

Tags: ازمة اللاجئين في تركياالخارجية التركيةالسوريين في تركياحادث قيصري

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون يستقبل نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • جوتيريش يدعو لإحلال السلام في الشرق الأوسط بدءًا من وقف الحرب على غزة
  • بمشاركة عراقية.. قياديو الاتصالات في الشرق الأوسط يناقشون الأمن السيبراني بمؤتمر شنغهاي
  • الولايات المتحدة تجري مباحثات مع فرنسا لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط
  • حشيشي يستقبل نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا
  • حشيشي يستقبل ائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا
  • بنك القاهرة يرفع حدود استخدام بطاقات الائتمان بالعملة الأجنبية 50% ويخفض العمولة لـ5%
  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط
  • دي إم إس تبرم شراكة مع Pinterest للاضطلاع بدور ممثل المبيعات في الأسواق الرئيسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • السليمانية تحتضن أعمال القمة الأولى للغدة الدرقية في الشرق الأوسط (صور)