بيسكوف: ما من دولة ثبتت في وجه هذه الصدمة من العقوبات مثل روسيا وعبرت إلى رحاب النمو
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن ما من دولة تمكنت من الثبات أمام صدمة من العقوبات كتلك التي تلقتها روسيا مشيرا إلى أن انها لم تتجاوزها وحسب وإنما هي تعبر إلى مسار النمو.
وقال بيسكوف في مقابلة مع قناة "روسيا 24": "أليس هذا إثباتا لفعالية الدولة؟ نعم إنها كذلك ومن نواح عديدة".
إقرأ المزيدوأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أنّ الدولة يجب أن تكون طموحة وتحدّد دائما المهام التي لم تتحقق بعد، مثلما تفعل روسيا.
وأضاف أن روسيا الاتحادية لا تزال تواجه العديد من المهام، لكن الشيء الرئيسي هو أن الجميع على استعداد لمواصلة إنجازها.
وقد أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع الاقتصاد الروسي في ظل العقوبات الغربية، وأكد أنه لا يمكن لأحد أن يبطئ عملية التنمية الاقتصادية في روسيا.
وقال بوتين في كلمة في الجلسة العامة لمنتدى الاستثمار "روسيا تنادي" المنعقد في موسكو يوم 7 ديسمبر الجاري: "يجب علينا أن نتطلع ونتحرك إلى الأمام، وأن نعمل على جبهة واسعة، أولا وقبل كل شيء في مجال التعليم، الذي يصبح عاملا من عوامل النمو الاقتصادي نفسه. ويجب علينا أن نفعل ذلك مع من يريدون العمل بهذه الطريقة بأسلوب عصري وحضاري.. لا أحد يستطيع أن يوقف أو يبطئ تطورنا".
إقرأ المزيدوفي نفس اليوم، قالت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل، إن الغرب يعترف بفشل العقوبات المفروضة على روسيا. وأشارت في مقابلة مع قناة "بي بي سي" البريطانية: "اعترف الكثيرون بأن العقوبات ضد روسيا غير فعالة، وأنها لم تحقق النتائج المتوقعة منها".
وهو ما يتماشى مع ما صرّح به رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو بأن العقوبات المفروضة على روسيا "لا تجدي نفعا"، مشيرا إلى أن هذا الاستنتاج "يعتبر من المحرمات في أعلى هيئات الاتحاد الأوروبي".
المصدر: تاس + نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي البنك المركزي الروسي البيت الأبيض الجيش الروسي العملة الروسية الروبل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا غوغل Google كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي
رفضت الولايات المتحدة اقتراحًا كنديًا بإنشاء فريق عمل من شأنه أن يتعامل مع ما يسمى “أسطول الظل الروسي” من ناقلات النفط، حيث تعيد إدارة ترامب تقييم مواقفها عبر المنظمات المتعددة الأطراف، وفقًا لمصادر مطلعة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
ستستضيف كندا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع هذا العام، قمة لوزراء الخارجية في شارلفوا في كيبيك، الأسبوع المقبل.
في المفاوضات لصياغة بيان مشترك بشأن القضايا البحرية، تدفع الولايات المتحدة إلى تعزيز لغة البيان على حول الصين مع تخفيف الصياغة بشأن روسيا، وفقًا للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
يُستخدم مصطلح "أسطول الظل" للإشارة إلى ناقلات النفط القديمة المخفية للتغلب على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ أن شنت عمليات عسكرية واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022.
بالإضافة إلى الاعتراض على اقتراح كندا بإنشاء فريق عمل لمراقبة انتهاكات العقوبات، يُظهر مسودة بيان مجموعة الدول السبع التي اطلعت عليها “بلومبرج نيوز” أن الولايات المتحدة دفعت إلى إزالة كلمة "عقوبات"، بالإضافة إلى الصياغة التي تشير إلى "قدرة روسيا على مواصلة حربها" في أوكرانيا من خلال استبدالها بـ "كسب الإيرادات".
في الصياغة حول سلامة وأمن البحار، دفعت الولايات المتحدة إلى تسمية الصين بشكل مباشر، بما في ذلك الإشارة إلى الخطر على "الأرواح وسبل العيش" الناجم عن تحركاتها "لفرض المطالب البحرية غير القانونية"، ومناوراتها الجوية، وبحر الصين الجنوبي على وجه التحديد.
لا تكون بيانات مجموعة الدول السبع نهائية حتى يتم نشرها بالإجماع، ولا تزال المفاوضات مستمرة وقد تسفر عن تغييرات كبيرة قبل أو أثناء القمة.
ومع ذلك، توترت العلاقات بين الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى بشكل كبير.
على سبيل المثال، لم يتمكن الحلفاء الشهر الماضي من نشر بيان مشترك لإحياء الذكرى الثالثة للتدخل الروسي الكامل لأوكرانيا - وهو ما فعلوه في العامين السابقين - بعد أن عارضت الولايات المتحدة الإدانة القوية لروسيا.
وأضاف الأشخاص أن واشنطن تقاوم أيضًا الإشارات إلى الاستدامة البحرية، فضلاً عن الجهود المبذولة لإنشاء مرصد بحري لتتبع تغييرات الحدود كونها قضية رئيسية في النزاعات البحرية على مستوى العالم، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي.