بايدن: القادة المشتركون في "كوب 28" توصلوا إلى "التزام تاريخي" لأول مرة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن القادة الذين اجتمعوا في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب - 28) في دبي خلال الأيام الماضية قد توصلوا إلى "التزام تاريخي" لأول مرة بالانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري الذي يعرض كوكبنا وشعوبنا للمخاطر.
وأثنى الرئيس الأمريكي، في بيان نُشر على موقع البيت الأبيض الإلكتروني الأربعاء، على اتفاق القادة على مضاعفة الطاقة المتجددة على مستوى العالم إلى 3 أضعافها بحلول عام 2030، مشددًا في الوقت نفسه على أنه "لا يزال أمامنا عمل كبير لجعل هدف خفض درجة الحرارة بمقدار 1.
ولفت بايدن في البيان "قبل 8 سنوات، اجتمع العالم في باريس للإعلان عن التزام تاريخي بالتصدي لتغير المناخ وحماية الكوكب من أجل الأجيال القادمة. وفي أول يوم لي في منصبي، اتخذتُ إجراءاتٍ لإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس، واستعادة قيادة أمريكا للمناخ العالمي".
واستطرد الرئيس الأمريكي قائلًا إنه "ومنذ ذلك الوقت، قد وضعت إدارتي الولايات المتحدة على مسار غير مسبوق لمعالجة أزمة المناخ في الداخل والخارج، إلى جانب تأمين أكبر قدر من الاستثمار المناخي في تاريخ العالم، وإطلاق العنان لخيارات الطاقة النظيفة التي من شأنها تشغيل الاقتصاد النظيف وخلق الآلاف من فرص العمل".
وحسب البيان الأمريكي قال بايدن "إلا أننا لم نصل إلى نقطة التحول هذه، وقد طالبت البلدان النامية الاقتصادات الكبرى إلى اتخاذ إجراءات عاجلة. وفي كل ركن من أركان العالم، يُسمعُ الشبابُ أصواتهم، ويطالبون من هم في السلطة باتخاذ إجراءات، وهذا يذكرنا بأن عالمًا أفضل وأكثر عدلًا أصبح ممكنًا، ونحن لن نخذلهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جو بايدن كوب 28 الامارات الرئيس الأمريكي مؤتمر المناخ الوقود الاحفوري
إقرأ أيضاً:
من رفح إلى العالم: التهجير خط أحمر.. التفاف تاريخي لدعم القضية الفلسطينية
في مشهد وطني استثنائي، احتشد المصريون أمام معبر رفح ليؤكدوا رفضهم القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين من أراضيهم.
جاء هذا التحرك الشعبي والسياسي ليعكس اللحمة الوطنية بين الشعب المصري ودولته، واجتمع المواطنون بمختلف توجهاتهم في موقف تاريخي يدعم السيادة المصرية ويرفض أي ضغوط خارجية قد تؤثر على الأمن القومي.
وأكد المصريون ثوابتهم الراسخة من القضية الفلسطينية ووقوفهم صف واحد ضد أي مخططات خارجية، رافضين أي محاولات لإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب القضية الفلسطينية أو الدولة المصرية.
وجاء هذا الاصطفاف بمثابة رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن مصر لن تقبل بأي حلول تأتي على حسابها، وأنها ثابتة في دعمها للحقوق الفلسطينية المشروعة.
رفع المحتشدون لافتات “لا للتهجير”: وأخرى داعمة للقضية الفلسطينية، تعبر عن دعمهم الكامل لموقف الدولة المصرية، مشددين على أن مصر كانت وستظل سندًا حقيقيًا للفلسطينيين دون المساس بسيادتها وأمنها القومي.
ولم يقتصر هذا الحشد الوطني على فئة أو تيار معين، بل شهد مشاركة قوية من جميع الأحزاب المصرية، سواء المؤيدة للحكومة أو المعارضة، في مشهد يجسد الوحدة الوطنية الحقيقية. وأكدت الأحزاب أن مصلحة الوطن تأتي قبل أي اعتبارات سياسية، مشددة على أن رفض مخطط التهجير هو واجب وطني لا يقبل المزايدات.