«القطري للصحافة» يحتفي بالفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
نظم المركز القطري للصحافة بالتعاون مع جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي مساء أمس لقاء ثقافيا وإعلاميا مفتوحا بعنوان جهود دولة قطر في ترسيخ المثاقفة ونشر السلام جائزة الشيخ حمد نموذجا.
حضر اللقاء نخبة من الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في نسختها الثامنة.
وقالت الدكتورة حنان الفياض الناطق الرسمي والمستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في بداية اللقاء «إن الجائزة تؤكد على أن دولة قطر تحرص على نشر السلام من خلال رعاية جائزة تمكن المترجمين من نشر أواصر الصداقة، والسلام في العالم».
وأشارت إلى أن اللقاء هو للاحتفاء بالمترجمين الفائزين بالجائزة، وكيف ينظرون إلى دولة قطر من منظور الاخر خاصة أن أغلبهم من ثقافات مختلفة، رغم أن لسانهم عربيا وأن اللغة العربية جمعتهم في هذه الجائزة، وأوضحت د. الفياض أن الجائزة تتبنى رسالة انسانية، وأن رسالتها هي أن المثاقفة حق مشروع لكل انسان وأنه يجب توسيع المثاقفة الناضجة بين جميع الدول. وتضمن اللقاء كلمات من الفائزين عبروا خلالها عن سعادتهم بالانجاز الذي حققوه وأثنوا على الجائزة التي اعتبروها من أهم الجوائز في الترجمة في العالم.
وأعرب سعادة السيد سعد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة عن سروره بعقد اللقاء الذي شهد حضور قامات كبيرة في ساحات الترجمة، وأكد أن هذا الميدان هو القادر على بناء جسور التفاهم والتواصل بين مختلف الثقافات والمجتمعات الإنسانية، معرباً عن فخره واعتزازه باللغة العربية التي وحدت مختلف الثقافات من خلال جائزة الشيخ حمد للترجمة، لافتا إلى أن اللقاء يشهد حضورا لأسماء لامعة في مجال الترجمة، وأن ذلك ليس بجديد على اللغة العربية التي سبق لها وحفظت انجازات كبرى للعلماء العرب في عصر الاندلس، وهي الإنجازات التي تمت ترجمتها لتساهم في نقل هذه الحضارة العظيمة للغرب.
وقال الرميحي: يذكر تاريخنا العربي أن في عهد الخليفة المأمون شهدت الامة فاصلا عظيما في علوم الترجمة، وقد أضاف العلماء العرب الكثير لأوروبا بترجمة ما قدموه للبشرية.
وتابع: عندما ازور فرنسا اجد الكثير من الكتب العربية المنقولة للفرنسية بما يعد دليلاً دامغا على اجلالهم لحضارتنا، ولفت الرميحي إلى أن هذه اللغة العظيمة قد رسخت في قلوب الناس لمدة قرون عديدة، ولم تجر عليها أي من الهجمات الثقافية التي تم شنها على مجتمعاتنا في فترات زمانية متفاوتة، وعلى ذلك أبدى ترحيبه الكبير بالمترجمين الذين حضروا الجلسة وهم ينتمون لحضارات وثقافات مختلفة إلا ان اللغة العربية قد جمعتهم سوياً.
سانشيث لـ «العرب»: فخور بحصولي على «نوبل الترجمة»
ثمن خايمي سانشيث راتيا الفائز بالمركز الأول في فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإسبانية عن ترجمة كتاب «أخبار أبي تمام» لمحمد بن يحيى الصولي، في تصريحات لـ «العرب»، الجهود المبذولة من قبل إدارة الجائزة. وأعرب عن اعتقاده بأن الجائزة تضع حجر الأساس لبناء علاقات دولية متينة، وتفتح نافذة على الإنسانية بحرصها على النهوض بمجالات الترجمة على النحو الصحيح، وأكد أن جهود جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تنم عن مساعيها الجادة الرامية لتأسيس العلاقات الدولية القوية الراغبة في تغيير الواقع نحو الأفضل. وأضاف خايمي: اتصل بي صديق بعد فوزي بالجائزة وبارك لي واصفا الجائزة بأنها نوبل للترجمة، في تعبير منه عن المكانة الكبيرة التي تحظى بها هذه الجائزة محليا ودوليا. واعتبر خايمي أن أهمية الجائزة بالنسبة له هو توقيتها موضحا أنها تأتي في ظل تطورات وأحداث دولية تؤكد على ضرورة تفعيل مثل هذه المبادرات لخلق مساحات أكبر من التعايش بين الانسانية وفهم الاخر حتى يتسنى تقبله وبالتالي تحقيق السلم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المركز القطري للصحافة جائزة الشيخ حمد للترجمة نشر السلام اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
عامر يناقش تعزيز التعاون مع المدير القطري لمنظمة زوا الدولية
صنعاء ـ يمانيون
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم الأحد ، المدير القطري لمنظمة زوا الدولية، بركات كاهساي.
وجرى خلال اللقاء مناقشة أنشطة المنظمة للعام 2024م وخطة عملها للعام 2025م، وبالأخص في مجال المياه والصحة البيئي.
وفي اللقاء دعا وزير الخارجية والمغتربين، منظمة زوا الدولية إلى تكثيف جهودها في البحث عن مصادر تمويل جديدة للمشاريع الإنسانية والتنموية، بعيداً عن التمويلات المشروطة التي تستخدم كأداة ضغط.
بدوره أوضح المدير القطري لمنظمة زوا الدولية كاهساي، أن المنظمة تسعى إلى أن تكون مشاريعها المنفذة مستدامة ليستفيد منها المواطن اليمني، مؤكدا أن هناك مشاورات جادة مع مانحين جدد.