وقعت اللجنة الأولمبية القطرية أمس على التعهد المشترك الرياضي من أجل إدماج وحماية اللاجئين («التعهد الرياضي»)، حيث تؤكد بذلك على التزامها بدعم اللاجئين من خلال الرياضة، وتم الإعلان عن التعهد الرياضي في منتدى اللاجئين العالمي 2023 في مدينة جنيف السويسرية ويجمع بين المنظمات الرياضية والكيانات الأخرى الملتزمة بتهيئة عالم أفضل للاجئين.


ولطالما حرصت اللجنة الأولمبية القطرية بكونها ركنا أساسيا في مؤسسة اللاجئين وبإيمانها على الدور الذي تلعبه الرياضة في إلهام الأمل وإحداث تغيير إيجابي. وبصفتها من الموقعين على التعهد الرياضي، تلتزم اللجنة الأولمبية القطرية بعدة أوجه في ظل هذا التعاون وهي:    تعزيز بيئة تمكينية، بما في ذلك السياسات، التي تهدف إلى بيئة رياضية آمنة.
وتوطيد فرص لتطوير المهارات والمسارات في الرياضة ومن خلالها.
وتسخير وسائل التواصل المستهدف والدلالة للترويج عن طريقها.    وتعزيز الشراكات وجهود التنسيق المشترك.
صرح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وعضو مجلس إدارة مؤسسة اللاجئين الأولمبية:
تؤمن اللجنة الأولمبية القطرية إيماناً راسخاً بأن للجميع الحق في ممارسة الرياضة في بيئة آمنة والاستفادة من فوائدها العديدة، فالرياضة عامل مؤثر لصنع التغيير الإيجابي وإحياء الأمل وجميع الأفراد والمجتمعات بحاجة إليها، وتسهم الرياضة من خلال خطابها المشترك في كسر الحواجز الاجتماعية والثقافية، مما يخلق مجتمعاً أكثر شمولية وتسامحاً.
«إن اللجنة الأولمبية القطرية فخورة بالعمل الذي قامت به في دعم اللاجئين من خلال الرياضة، وبالتوقيع على التعهد الرياضي، فإننا ننضم إلى المنظمات حول العالم في تعزيز التزامنا ببذل المزيد، نحن ملتزمون ليس فقط بتقديم مبادرات ملموسة، ولكن أيضاً باستخدام كل منصاتنا للحث إلى عمل المزيد لتلبية احتياجات ملايين اللاجئين في جميع أنحاء العالم.»
في إطار دورها مع مؤسسة اللاجئين الأولمبية، استضافت اللجنة الأولمبية القطرية فريق اللاجئين الأولمبي قبل دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، ووفرت للرياضيين معسكرًا تدريبيًا للنخبة. وتواصل اللجنة الأولمبية القطرية أيضًا تقديم الدعم للمجتمع الرياضي الأفغاني وتساعد في تسهيل الحوار بين اللجنة الأولمبية الدولية وأفغانستان. إضافة إلى ما أثمر عنه مشروع Shine، وهو إرث أولمبياد ريو 2016، فرصًا للرياضيين الشباب المحرومين من جميع أنحاء الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو للتدريب في منشآت قطر ذات المستوى العالمي في أكاديمية أسباير، مع تدريب متخصص ودعم علمي رياضي.
يعد منتدى اللاجئين العالمي (GRF) أكبر تجمع دولي في العالم لدعم اللاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم. ويجمع بين الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية والتنموية والمؤسسات المالية الدولية والإقليمية والمنظمات الإقليمية والسلطات المحلية والمجتمع المدني والأكاديميين والخبراء الآخرين والقطاع الخاص والإعلام وأعضاء المجتمع المضيف والمنظمات الرياضية واللاجئين أنفسهم لمناقشة كيفية معالجة التحديات المتزايدة التي تؤثر على اللاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر اللجنة الأولمبية اللجنة الأولمبیة القطریة

إقرأ أيضاً:

«الهيئة» و«الأولمبية» تستعرضان مشاركة الإمارات في أولمبياد باريس

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بني ياس يدشن الإعداد بقيادة بيدرو العواني وأشرف صبحي يبحثان ملفات العمل المشترك

استعرضت الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، مشاركة الدولة في دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، والمرحلة التالية لما بعد الأولمبياد، إضافة إلى الجوانب الفنية والإدارية والمالية للرياضة الإماراتية، واللوائح والنظم التشريعية الخاصة بقطاع الرياضة في الدولة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الهيئة بدبي، بحضور غانم مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، وفارس المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة.
واستعرض الجانبان خلال الاجتماع آليات وجهود تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وبعض التقارير والمبادرات والمقترحات المتعلقة بمستقبل رياضة الإمارات وتطويرها، وأهمية تبادل الخبرات والأفكار لتحقيق الأهداف المشتركة الرامية إلى الارتقاء بالرياضة الإماراتية وتعزيز مكانتها في الساحة الرياضية الدولية.
وأكدا أهمية هذه الاجتماعات في تعزيز التعاون وتكامل الجهود بينهما لتحقيق المستهدفات الرياضية وصولاً لتطوير قطاع الرياضة في الدولة، وبحث إمكانية تفعيل المزيد من الشراكات البناءة بين الجهتين، وتعزيز أطر التعاون الثنائي، بما يخدم تطوير الحركة الأولمبية الإماراتية لتحقيق الطموحات الرياضية الوطنية.
من جانبه أعرب سعادة غانم مبارك الهاجري، عن تقديره لجهود اللجنة الأولمبية الوطنية في توفير كل سبل الدعم للرياضيين الإماراتيين والمنتخبات الوطنية لدى مشاركتهم في المنافسات الرياضية لتحقيق التميز الرياضي.
وقال إن توحيد الجهود مع الشركاء في القطاع الرياضي والقطاعين الحكومي والخاص وتعزيز أطر الشراكة الخاصة مع اللجنة الأولمبية الوطنية، يسهم في ضمان التمثيل المشرف للدولة في أولمبياد «باريس 2024»، ومختلف الاستحقاقات الرياضية المقبلة، وزيادة فرص وصول اللاعبين المحترفين إلى منصات التتويج، كما يعزز تحقيق المستهدف الوطني الطموح للاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 بتأهل أكثر من 30 رياضيا إماراتياً للألعاب الأولمبية 2032.
من جهته، أكد فارس المطوع، التزام اللجنة بتقديم الدعم اللازم لتنفيذ مشاريع الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، واستمرار جهود التعاون والتنسيق الدائم، ما يسهم في تحقيق إنجازات رياضية متميزة لرفع اسم الدولة عالمياً.

مقالات مشابهة

  • آبل تتجه لدمج جيمينى لنظام التشغيل iOS 18
  • الدكتور أشرف صبحي يكتب: مسؤوليات كبيرة.. دعم غير محدود من الرئيس للأبطال والأندية والمنتخبات
  • مودرن سبورت يخطر اتحاد الكرة و الرابطة والأولمبية بتغيير اسم فيوتشر
  • «الهيئة» و«الأولمبية» تستعرضان مشاركة الإمارات في أولمبياد باريس
  • “هيئة الرياضة” و”اللجنة الأولمبية” تستعرضان مشاركة الإمارات في أولمبياد باريس 2024
  • العواني وأشرف صبحي يبحثان ملفات العمل المشترك
  • وزير الرياضة يناقش مع سفير مصر في فرنسا ترتيبات البعثة المشاركة في الأولمبياد
  • وزير الرياضة يستقبل الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي
  • 180 ألف درهم جوائز مهرجان دبا الرياضي
  • «الأولمبية الدولية» تحسم الجدل حول إلغاء أو تأجيل «باريس 2024»