حازت الشركة المتحدة للتنمية المطور الرئيسي لجزيرة اللؤلؤة وجزيرة جيوان على جائزة إدارة الطاقة المستدامة وذلك خلال منتدى ترشيد لكفاءة الطاقة 2023.
تكرم جائزة ترشيد الشركات المحلية والمؤسسات في قطر التي تتميز في تحقيق مستويات استهلاك قياسية للماء والكهرباء. وتم تكريم الشركة المتحدة للتنمية بهذه الجائزة نظراً لالتزامها بالتشغيل المستدام وكفاءة وإدارة الطاقة في المباني، وحيث ركزت الشركة على تحسين كفاءة الطاقة والاستخدام الأمثل للنظام، وتقليل الصيانة التفاعلية، واستخدام الأنظمة وأجهزة الاستشعار الذكية، والاستدامة من خلال نظام تبريد المناطق التابع لقطر كوول، إحدى الشركات التابعة لها.

 
تجسد هذه الجائزة مدى التزام الشركة المتحدة للتنمية تجاه خلق مستقبل مستدام وأكثر كفاءة للطاقة، لتكون الشركة الرائدة في تبني نظم تبريد موثوقة ومرنة ومستدامة تماشياً مع خطة العمل الوطنية للتغير المناخي.
وفي إطار العمل نحو تحقيق أهدافها الطموحة تهدف الشركة المتحدة للتنمية إلى التخلص من 12% تقريباً من الانبعاثات الكربونية بحلول 2026 بحيث يتم تشغيل جميع مبانيها بالطاقة المتجددة ذات الكفاءة العالية، ويشمل ذلك الحد من الانبعاثات الكربونية بأكبر قدر ممكن. 
وللفوز بهذه الجائزة، قدمت الشركة المتحدة للتنمية «نظام إدارة وتعديل المباني في قناة كارتييه» الذي يهدف إلى توفير نظام لإدارة الطاقة لكل من الكهرباء والمياه ونظام التبريد. وركزت مؤشرات الأداء الرئيسية الخاصة بالمشروع على الراحة لمستخدمي المبنى وجودة الهواء الداخلي ووفرة المعدات وتحسين الطاقة.
وأظهرت النتائج زيادة 4% في مستويات الراحة لمستخدمي المبنى، والتي بلغت مستوى إجمالي بنسبة 99.4%. أما بالنسبة لوفرة المعدات فقد تحسنت بنسبة 7%، لتصل إلى 96.2%. كما شهدت التنبيهات التفاعلية انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 58%، فيما تحسن وقت الاستجابة للأخطاء الخطيرة بنسبة 75%. وتمكن المشروع من خفض تكلفة الطاقة بقيمة 200 ألف ريال قطري بفضل القيام بربط أنظمة المباني.
من أبرز المبادرات التي أطلقتها الشركة المتحدة للتنمية، هي مبادرة زرع شجرة لكل موظف جديد ينضم إلى الشركة وتباعاً لكل 5 سنوات يقضيها في الشركة. 

إنارة الشواطئ بالطاقة الشمسية
وتوفر الشركة المتحدة للتنمية نظام إضاءة ذكيا بتقنية LED يعتمد فقط على الطاقة الشمسية لإنارة الشواطئ العامة والخاصة، وهو مكون من حوالي 80% من مواد معاد تدويرها، مما يضمن الحصول على المنتجات بشكل مستدام. 

استعمال المركبات الكهربائية 
إن التزام الشركة المتحدة للتنمية يشمل أيضاً خيارات التنقل المستدام، وحيث توفر الشركة خدمة الليموزين باستعمال سيارات هجينة والتي يمكن شحنها بالكهرباء، وحيث تقلل من أثر الجزر الحضارية وانبعاثات الغازات الدفيئة بحوالي 65%، مما يوفر تجربة تنقل فاخرة ومستدامة. كما أن الشركة المتحدة للتنمية تسعى إلى لعب دور ريادي في تعزيز تجربة المواصلات الحديثة من خلال تحويل 50% من مركباتها من تلك التي تعمل بالوقود إلى كهربائية. 
تفخر الشركة المتحدة للتنمية بتشغيل أكبر محطة لتبريد المناطق في جزيرة اللؤلؤة، لتمنح مجتمع جزيرة اللؤلؤة تبريداً صديقاً للبيئة وللحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتعمل المحطة بواسطة قطر كوول الشركة التابعة للشركة المتحدة للتنمية، وحيث ساهمت المحطة بشكل رئيسي في حماية البيئة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المتحدة للتنمية الشرکة المتحدة للتنمیة

إقرأ أيضاً:

فيلم عن تهجير الفلسطينيين يفوز بجائزة الأوسكار

لوس انجليس-رويترز 

فاز فيلم "لا أرض أخرى" (نو أذر لاند) الذي يتناول تهجير الإسرائيليين لمجموعة من الفلسطينيين بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي اليوم الاثنين.

وناشد مخرجا الفيلم العالم المساعدة في إنهاء الصراع، واتهما الولايات المتحدة بعرقلة التوصل لحل.

وأمضى المخرجان الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام خمس سنوات في صناعة الفيلم الذي يظهر جنودا إسرائيليين يهدمون المنازل ويطردون السكان لإعداد منطقة للتدريب العسكري إلى جانب اعتداء مستوطنين يهود على السكان الفلسطينيين.

ويسلط الفيلم الوثائقي الضوء على الواقعين المتوازيين اللذين يعيش فيهما الصديقان- فأبراهام لديه لوحة أرقام إسرائيلية صفراء تسمح له بالسفر إلى أي مكان بينما عدرا محاصر في منطقة تضيق بشكل مستمر بالنسبة للفلسطينيين.

وقال عدرا "يعكس فيلم ‘لا أرض أخرى‘ الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".

وأضاف أبراهام الذي كان يقف بجانبه "صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيون وإسرائيليون، لأن أصواتنا معا أقوى. نرى بعضنا البعض، ونرى الدمار الوحشي الذي حل بغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم".

وتابع "عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها".

وقال "هناك طريق مختلف. حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق".

واختتم حديثه بقول "ولماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقا إذا كان شعب باسل حرا وآمنا حقا؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد للحياة".

وقوبلت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الشهر الماضي للفلسطينيين بالهجرة من غزة لدول من بينها مصر والأردن بتنديد واسع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، ووصفها معارضوها بأنها تزعزع الاستقرار بشكل بالغ.

وعلى الرغم من فوز الفيلم بجوائز كبرى في أوروبا والولايات المتحدة، قال أبراهام لموقع ديدلاين الشهر الماضي إنه لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق بشأن توزيعه في الولايات المتحدة.

وردا على سؤال عن سبب اعتقاده بأن الموزعين الأمريكيين يتجاهلون الفيلم، قال أبراهام لديدلاين "أرى أنه فيما يبدو لأسباب سياسية".

مقالات مشابهة

  • تطوير محطات الكهرباء وتوريد المعدات: خطوات الشركة العامة للكهرباء نحو استقرار الطاقة
  • أستاذ بجامعة صحار يشارك في مشروع بحثي ممول من "ناسا"
  • تلفزيون بريكس: البنوك المصرية تستهدف مشروعات التنمية المستدامة والطاقة المتجددة
  • بخبرات عُمانية.. "مجلس المناقصات" يحصل على شهادة الآيزو 9001/2015
  • وظائف شاغرة في الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة
  • حزب العدل: شهر رمضان سراج يُضئ طريقًا للتنمية المستدامة
  • أولمبيك مارسيليا يدعو إلى التصويت لغويري
  • وزير الطاقة يستقبل وفداً من الشركة الإيطالية إيني
  • فيلم عن تهجير الفلسطينيين يفوز بجائزة الأوسكار
  • د. حجازي من عمان الاهلية يُكرَّم بحفل جوائز خريجي المملكة المتحدة 2025