أطلق سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية، أمس المرحلة الأولى من المنصة العقارية لدولة قطر. 
جرى الإعلان عن هذا الإنجاز في حفل أُقيم في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، بحضور عدد من كبار المسؤولين من مختلف الوزارات والهيئات الحكومية، بما في ذلك سعادة السيد مسعود بن محمد العامري، وزير العدل، وسعادة السيد محمد بن علي بن محمد المناعي وزير للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.


وأكد سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي في تصريح لسعادته بعد تدشين المنصة، أهمية تحقيق الشفافية بالنسبة للقطاع العقاري بالدولة، مشيدًا بتوجيهات القيادة الرشيدة وبالتعاون الفعّال بين القطاعين الحكومي والخاص. وأضاف سعادته أن هذه المنصة تأتي لتسهيل رحلة المستثمر الداخلي والخارجي من خلال توفير البيانات الكافية وتقديم التسهيلات اللازمة. وأعلن سعادته أن المنصة ستضيف خدمات أخرى في المستقبل بناءً على تقييم آراء الجهات المعنية مما يجعلها أداة شاملة وفعّالة للفئات المعنية. كما يتوقع أن تسهم المنصة في تعزيز دور قطر كدولة رائدة في مجال التكنولوجيا العقارية. وفي هذا السياق، استعرض المهندس طارق جمعة التميمي، مدير المكتب الفني في وزارة البلدية، تفاصيل تدشين المرحلة الأولى من مشروع المنصة العقارية، التي تهدف الى تعزيز تطبيق الاستراتيجية الخاصة بتنمية القطاع العقاري وفقًا للقرار الأميري رقم (28) لسنة 2023 بإنشاء الهيئة العامة لتطوير القطاع العقاري. 
وأوضح أن المرحلة الأولى من مشروع المنصة العقارية شملت تطوير أكثر من 80 مؤشرًا للمعنيين في القطاع العقاري من خلال الربط الكامل بين جميع الأنظمة ذات الصلة في الدولة، حيث تم توزيع المؤشرات عبر عدة شاشات تفاعلية ضمن منصة مركزية موحدة. وتمثل هذه المرحلة الركيزة التي ستسهم في تحقيق النقلة النوعية لتطوير المنصة بشكله نهائي.
تهدف المنصة إلى رفع مستوى الشفافية وتسهيل اتخاذ القرارات المختلفة بشكل فعَّال باستخدام بيانات دقيقة وموثوقة. كما ستتيح المنصة عرض البيانات والإحصائيات بشكل منظم لجميع العاملين في القطاع العقاري، وستقدم مؤشرات حول البيع والرهن والايجار في مختلف مناطق الدولة. كما ستمكنهم من التعرف على متوسط الأسعار والمقارنة بين السنوات بشفافية كاملة ومشاركة الفئات المعنية قائمة بالوسطاء العقاريين المعتمدين للتعريف بالإجراءات المطلوبة. يُذكر أن المنصة العقارية تعكس التوجيهات الحكومية في تطوير القطاع العقاري من خلال اتخاذ قرارات حكومية رائدة، مثل تنظيم تملك غير القطريين للعقارات والسماح لهم بالانتفاع بها، وإنشاء الهيئة العامة لتطوير القطاع العقاري لدولة قطر.
ستتضمن المرحلة الثانية من المشروع استكمال عمليات الربط مع شركاء آخرين على المستويين الحكومي والخاص، بهدف تحسين دقة توفير البيانات وتقديم بعض الخدمات عبر المنظومة العقارية. أما المرحلة الثالثة، فستتيح توفير جميع الخدمات المتعلقة بالهيئة العقارية مباشرةً عبر المنصة، التي ستكون الأساس الرئيسي لتعزيز القطاع الخاص في السنوات القادمة.
وأكدت وزارة البلدية التزامها بالعمل المشترك في الفترة القادمة لاستكمال هذا المشروع الاستراتيجي وقام سعادة وزير البلدية بتكريم الجهات المشاركة في إنجاز المرحلة الأولى من المنصة العقارية، وشملت هذه الجهات وزارة العدل، جهاز التخطيط والإحصاء، ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، مصرف قطر المركزي، والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء).

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المنصة العقارية وزير البلدية معرض إكسبو المرحلة الأولى من المنصة العقاریة القطاع العقاری

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ، اليوم الجمعة 14 مارس 2025 ، إن لجنة التكنوقراط المقترحة لإدارة قطاع غزة محل توافق ، مبينا أن الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية.

وكشف وزير خارجية مصر خلال مقابلة مع ( الشرق للأخبار) تدريب مجندين جدد لنشرهم وملء الفراغ الأمني في قطاع غزة.

ورأى عبد العاطي أن الموقف الأميركي من غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.

وقال إن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم «البنَّاء والمهم» مع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية «هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية».

من يدير غزة؟

وشدد الوزير المصري على أن الخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار «متكاملة في الجانب الفني منها، تجيب على الأسئلة المطروحة في ما يتعلق بعملية إعادة الإعمار، وتتضمن أطراً زمنية ومراحل محددة».

ورداً على سؤال عن مستقبل حركة « حماس » وسلاحها، قال: «غير صحيح أن الخطة التي اعتمدت عربياً وإسلامياً لم تتطرق إلى قضايا الحوكمة وقضايا الأمن. كان مطلوباً أن نعالج هذه المسألة، وبالتأكيد لا يمكن تنفيذ الخطة على أرض الواقع من دون توافر ظروف محددة أهمها استدامة وقف إطلاق النار، وهذه مسألة شديدة الأهمية».

وأضاف أن «المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة، نحن نتحدث عن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة».

ورفض الدخول في تفاصيل الأسماء المرشحة لتكون ضمن هذه الشخصيات. لكنه أكد أن هذه اللجنة «ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية» رغم أنها «غير فصائلية».

وأوضح أن «ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم».

وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: «تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون. وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني».

ولفت إلى أن «الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها».

وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح «التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية».

مؤتمر دولي لغزة في أبريل

وكشف تفاصيل اعتزام القاهرة تنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والبنك الدولي، في نهاية أبريل (نيسان) المقبل.

وقال: «نتشاور مع الأطراف التي ستكون مستضيفة للمؤتمر، إضافة إلى الجانب المصري، لأنه لن يكون مؤتمراً مصرياً، بل سيكون مؤتمراً دولياً... لدينا أطراف دولية في مقدمتها الأمم المتحدة، وننسق بشكل مباشر مع مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، ولدينا البنك الدولي، وأطراف إقليمية وأخرى أوروبية مثل الاتحاد الأوروبي والنرويج، وهناك اتصالات مع أطراف مانحة أخرى كاليابان ودول أوروبية ودول غربية ودول عربية، ونتحدث مع الجميع، والآن التركيز منصب على الجوانب الموضوعية والجوانب الإجرائية».

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأغذية العالمي : لم نتمكن من نقل أي إمدادات غذائية لغزة منذ 2 مارس نابلس - استشهاد عمر اشتية في بلدة سالم حماس تُعلن توجه وفدها المفاوض إلى القاهرة الأكثر قراءة شاهد: جماعة الحوثي تمهل إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة رابط تسجيل أضرار النقل والمواصلات في غزة بالصور: داخلية غزة تعلن توقيف 23 تاجرا وبائعا تلاعبوا بالأسعار القيادة بإسرائيل توجه الجيش للاستعداد لاستئناف الحرب على غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مردة: انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية رغم تعثر الميزانية
  • «وزير الخارجية» يكشف تفاصيل عمل لجنة إدارة غزة.. ومن سيتولى الأمن في القطاع؟
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • حماس توافق على الإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي واحد وجثث 4 آخرين من مزدوجي الجنسية
  • طرح الأسبقية الثانية من المرحلة الأولى بمدينة رفح الجديدة
  • معرض «آي بي إس» يناقش فرص الاستثمار العقاري بدبي أبريل المقبل
  • الخارجية الأمريكية: نشجع الأطراف كافة على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • جامعة أبوظبي و"معاً" تعلنان استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية
  • استعدادات محافظة الجيزة لاستقبال المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة
  • 6 معلومات عن مواجهة بيراميدز والمصري في الدوري