وزارة الداخلية الروسية تدرج كيريل بودانوف على قائمة المطلوبين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أدرجت وزارة الداخلية الروسية رئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريل بودانوف، على قائمة المطلوبين.
ونقلت وكالة "تاس" عن قاعدة بيانات البحث التابعة للوزارة، أن "كيريل ألكسييفيتش بودانوف مطلوب بموجب مادة من القانون الجنائي".
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، وجهت لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية اتهامات بالإرهاب إلى رئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريل بودانوف وقيادة القوات البحرية والجوية، على خلفية الهجمات بالطائرات المسيرة على مناطق روسية.
وقال المكتب الصحافي للجنة التحقيقات الروسية، في بيان: "تم توجيه اتهامات غيابية ... ضد رئيس جهاز المخابرات بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف، وقائد القوات الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية نيكولاي أوليشوك، وقائد القوات البحرية".
ووفقا للجنة التحقيق شارك ممثلو القيادة العسكرية العليا في أوكرانيا في أكثر من 100 غارة جوية باستخدام طائرات مسيرة على داخل الأراضي الروسية، في موسكو وشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول وروستوف وبيلغورود ومناطق بريانسك وعدد من المناطق الأخرى.
وأضافت لجنة التحقيق أن من المقرر في المستقبل القريب وضعهم على قائمة المطلوبين واختيار إجراء وقائي على شكل اعتقال غيابي.
واتخذت لجنة التحقيقات هذه الإجراءات بعد جمع أدلة كافية على تورط القيادة العسكرية العليا الأوكرانية في تنظيم وتنفيذ أكثر من 100 غارة جوية باستخدام طائرات بدون طيار على أهداف ومنشآت مدنية داخل الأراضي الروسية في الفترة من أبريل 2022 إلى سبتمبر 2023.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب السلطة القضائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم شرطة قضاء كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
لجنة التحقيق الدولية المستقلّة: ندعو إلى إنهاء جميع العقوبات المفروضة على سوريا وإزالة العوائق أمام التعافي
جنيف-سانا
دعا رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلّة بشأن سوريا، باولو سيرجيو بينيرو، إلى رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، وإزالة العوائق الأخرى أمام التعافي وإعادة الإعمار.
وفي كلمة ألقاها أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس، اعتبر بينيرو أنّ السّوريين يقفون أمام فرصة كبيرة لرسم مسار مستقبلي جديد لبلدهم، وأنّ عليهم تقرير شكل الخطوات التي سيتخذونها، لجهة المساءلة، وكشف الحقيقة، والبحث عن المفقودين والإصلاحات.
وقال بينيرو: إنّ “مستقبل سوريا سيُحدَد بواسطة كيفية تعامل السلطات والشعب السوري مع انتهاكات الماضي، وتلك التي وقعت مؤخراً “، لافتاً إلى أنّه لم يكن من المتوقع أن تلتئم الجروح التي خلفتها عقود من الديكتاتورية وانتهاكات حقوق الإنسان في ظل النظام البائد بسرعة.
وأشار بينيرو إلى أنّ الحكومة السوريّة منحت لجنة التحقيق المستقلّة، إمكانيّة الوصول الفوري إلى سوريا، ما أتاح فرصاً لإجراء مناقشات تمهيديَة مع الإدارة الجديدة حول عدد من قضايا حقوق الإنسان، وزيارة سجون ومراكز استخدمها النظام البائد، حيث تم توثيق أعمال تعذيب وإعدامات بحق المدنيين، مشدّداً على أنّ هذه الزيارات أكدّت قوة الشعب السّوري وصموده.
كما أعرب بينيرو عن أمله بلقاء لجنة التحقيق المستقلّة بأحداث السّاحل السّوري، وبتقديمها نتائج شاملة للسّوريين وحكومة بلادهم.