السفيرة نبيلة مكرم عن تصويت المصريين بانتخابات الرئاسة 2024: "احتفالية ديمقراطية"(فيديو)
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
علقت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، على ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024 للمصريين بالخارج، مشيرة إلى أن مشاهد التصويت والإقبال كانت بمثابة احتفالية ديمقراطية من جانب المصريين بالخارج.
مراقبة دولية عن مشهد انتخابات الرئاسة 2024: "سعدنا بالمشاركة وترحيب القضاة لنا" إبراهيم محلب: نسب المشاركة في انتخابات الرئاسة 2024 رسالة مهمة ورد على المشككين التفاف حول الدولةوقالت "نبيلة مكرم" في حوارها عبر الإنترنت مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" أن هناك ظروف اقتصادية وسياسية كبيرة وتحديات عالمية، ومشاركة المصريين كانت بمثابة رسالة هامة، لتؤكد الالتفاف حول الدولة المصرية.
وأضافت أن مشاركة المصريين بقوة تؤكد وعيهم في ظل ما يحدث، لافتة إلى أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية نقلت صورة رائعة حول الانتخابات وسط الحضور المشرف والتفاعل الكبير من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات.
عرس انتخابيوأوضحت أن الانتخابات الرئاسية كانت بمثابة عرس انتخابي جدير بالدولة المصرية، والشعب المصري أدى المهمة بنجاح كبير، ورد على جميع الأخبار الكاذبة، وقدموا جميع الصور فيما يتعلق بالحق السياسي والانتخابي سوءا في الداخل أو الخارج.
وأكدت أن هذه المشاركة تؤكد أهمية الالتفاف حول الوطن، والتأكيد على مسار التنمية، لافتة إلى أن نزول المصريين بالخارج للجان الانتخابية، كان قويًا ونزلوا في "عز البرد" متكبدين مشقات السفر، وهذه رسالة هامة وقوية للدول المضيفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية السفيرة نبيلة مكرم انتخابات الشعب المصري الإعلامي عمرو خليل انتخابات الرئاسة الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات المصريين بالخارج ماراثون الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.