يوسف الحسيني: الانتخابات واجتماع الأمم المتحدة أظهرا قوة مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد الإعلامي يوسف الحسيني، أن العالم لا يمتثل لبلد ضعيف، لكن مصر قوية للغاية وهو ما ظهر بشكل واضح خلال الانتخابات الرئاسية 2024.
سفيرة البحرين بالقاهرة تهنئ الشعب المصري بنجاح الانتخابات الرئاسية عصام شيحة عن الانتخابات الرئاسية 2024: لأول مرة لم يتم رصد أي مخالفات مصر دولة قويةوقال خلال برنامج "التاسعة"، والمذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، إن البعض في الخارج كان يراهن على غياب الحشود عن الانتخابات الرئاسية في مصر خلال الفترة الحالية.
وأوضح أن بعض الأنظمة الخارجية كانت تراهن على عكس المشهد الذي ظهر في مصر خلال الانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدًا أن هذه طبيعة المصريين.
وأضاف أنه دائمًا في وقت الأزمات يظهر أهل مصر كما ظهروا في الانتخابات، والتظاهرات من أجل الشعب الفلسطيني، ووجوده على جميع المنافذ الحدودية مع فلسطين لمساعدة أهالي غزة على مدار الساعة.
وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية في مصر كانت لها مشهدًا مهيبًا، وهي خير عنوان للجمهورية الجديدة، وقوة مصر ظهرت كذلك في الجلسة العامة للأمم المتحدة من خلال مندوب مصر الدائم، والسفير سامح شكري وزير الخارجية.
ولفت إلى أن مصر في الجلسة الأخيرة للأمم المتحدة، زاد عدد الدول التي تدعم المشروع المصري الموريتاني لوقف إطلاق النار الفوري في غزة إلى 153 دولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الانتخابات الرئاسية الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة سامح شكري الشعب المصري يوسف الحسيني الإعلامي يوسف الحسيني السفير سامح شكري سامح شكري وزير الخارجية المنافذ الحدودية الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
من يطفئ نار الطبخة الرئاسية؟
كتب صلاح سلام في" اللواء": مع إقتراب موعد الجلسة الرئاسية في التاسع من كانون الثاني المقبل، تشتد حمى المناورات السياسية الداخلية، وتتكاثر الإشاعات المتناقضة، حول جدية إنعقاد الجلسة أو تأجيلها في اللحظة الأخيرة. تُكابر بعض الأطراف السياسية في إنكار تأثير جهات خارجية، عربية ودولية، في مسار الإستحقاق الرئاسي، والمفاضلة بين المرشحين، وتعتبر تلك الأطراف أن الديناميكية
الداخلية، قادرة وحدها أن تصل بالإنتخابات الرئاسية إلى النتائج المرجوة. ولكن إنكار بعض الأطراف اللبنانية لا يغيّر من الأمر الواقع شيئاً، مهما حاول هذا البعض أن يرفع الصوت بإسم السيادية، ولا يجد هذا البعض غضاضة في الإستناد إلى الكلام المتسرع والشخصي للمستشار مسعد بولس، حول ضرورة تأجيل الجلسة الإنتخابية شهرين.
من المحزن فعلاً، أن معظم الأطراف السياسية والحزبية، تبني مواقفها إنطلاقاًمن حسابات شخصية وفئوية ضيقة، لا علاقة لها بمصالح البلد العليا، ولا بالواقع المتردي الذي يتطلب وجود سلطة قوية تتمتع بكامل الصلاحيات الدستورية، وقادرة على إخراج الوطن والدولة والشعب من دوامة العجز والفشل الراهنة، عبر إتخاذ القرارات الإصلاحية الشجاعة والصعبة، وإستعادة ثقة الداخل والخارج بقدرة الحكم الجديد.
الخوض في بورصة أسماء المرشحين في السباق الرئاسي يجب أن يخضع لقواعد واضحة، تراعي الكفاءة وخطط العمل من جهة، وتحافظ على دور الرئيس ــ الحكم بين الفرقاء السياسيين، مع مراعاة لأهمية أن يكون منفتحاً، وعلى علاقات جيدة مع مختلف الأطراف الحزبية والنيابية، ويساعد على التطبيق الصحيح والكامل لإتفاق الطائف، وطبعاً إلى جانب الحرص على تنفيذ القرار ١٧٠١، بكل مندرجاته، وإيجاد الحلول المناسبة لسلاح حزب لله، وتجنيب لبنان المزيد من الضغوط والنكبات والتدخلات الخارجية.