باحث بالشأن الإسرائيلي: تزايد قتلى الاحتلال يمنع الجنود من المشاركة في الحرب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد هلسة، الباحث في الشأن الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعرف أنه لن يقابل بالورود في غزة التي يقصفها وينفذ فيها المجازر، ويعرف أنه حتى الآن لم يدخل بكثافة إلى معاقل المقاومة الفلسطينية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن تزايد قتلى قوات الاحتلال يمنع الجنود من المشاركة في الحرب، وكثير من المحللين الإسرائيليين قالوا إن دخول قوات الاحتلال البرية إلى خان يونس ليست نزهة، والجيش يدخلها بعقلية الانتقام وليس الانتصار، ولا يريد المجتمع الإسرائيلي أن يرى كل هؤلاء الجنود يعودون في توابيت.
وأشار إلى أن الاحتلال عندما أعلن أنه يواجه مقاومة عنيف هو يبرر الخسائر التي تلحق بصفوف جنود والقتلى الكثر الذين يسقطون في هذه المواجهة، فالاحتلال يعرف أنه لن يحقق أي انتصار وإسرائيل تتكبد ثمنا باهظا ومؤلما خلال الحرب في غزة، ونرى كيف انسحبت سرايا من الجيش.
مناطق الكثافة السكانيةأضاف أن الفصائل الفلسطينية أعلنت استهداف قوة إسرائيلية من 15 جنديا وسط غزة، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي يعرف أن هناك تواجد للمقاومة في مناطق الكثافة السكانية العالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجيش الإسرائيلي غزة المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني شرق رفح بقطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم، السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف عدة مبانٍ سكنية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلا عن شهود عيان، إن قوات الاحتلال نسفت مباني سكنية في حي الجنينة شرق مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق نار من مروحيات.
في سياق آخر، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس الجمعة، أن مقاوما فلسطينيا تنكر في لباس جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفجر نفسه في قوة إسرائيلية بمخيم جباليا للاجئين شمال غزة، لتسفر العملية عن مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,206 مواطنين فلسطينيين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,512 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.