54 حالة اغتصاب جديدة في الخرطوم ودارفور
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعلنت عضو في اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان عن تسجيل 54 حالة اغتصاب جديدة، من بينها أطفال قصر ذكور وإناث، بالخرطوم وإقليم دارفور حيث تشتعل الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.
وقالت عضو اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان فرعية اختصاصي أم درمان د.
وأضافت أديبة لسودان تربيون أنه تم تسجيل 63 حالة اغتصاب بالخرطوم من بينها أطفال بالمستشفيات المختلفة.
وأكدت أن بين حالات الاغتصاب الجديدة بولاية الخرطوم 4 حالات بمستشفى بشائر جنوبي الخرطوم و8 حالات بأم درمان، منها طفلتين بمستشفى النو، وحالتين في مستشفى شرق النيل.
وأعلنت أديبة عن تسجيل 240 حالة اغتصاب في إقليم دارفور منها حالات جديدة تشمل 12 حالة اغتصاب بالفاشر في ولاية شمال دارفور و13 حالة في الجنينة بولاية غرب دارفور و15حالة في نيالا بجنوب دارفور.
ومنذ منتصف أبريل الماضي اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالخرطوم قبل أن تتسع دائرتها في عدة ولايات بإقليمي دارفور وكردفان.
وأشارت أديبة إلى وجود حالات كثيرة لم تصل إلى المستشفيات خوفاً من الوصمة الاجتماعية وكشفت عن تسجيل 8 حالات اغتصاب لذكور أعمارهم تحت سن 17 سنة.
وأقرت بوجود تحديات تواجههم في العمل منها النقص الحاد في الأدوية الخاصة ببروتوكول التعامل مع حالات الاغتصاب بعد مصادرته من منظمة أطباء بلا حدود وعدم ذكر المغتصبات لأسمائهم الحقيقية، فضلا عن عدم توفر المتابعة من الأطباء لمدة 3 أشهر لمنع الأمراض المنقولة جنسيا والحمل.
وشددت على ضرورة توعية المجتمع بالأخص أسر المغتصبات لتجنب توبيخ المغتصبة كأنما هي التي أذنبت والتضامن والتعاطف معها حتى تتجاوز محنتها عبر الجلسات النفسية.
وقالت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل سليمى اسحاق في سبتمبر الماضي إن أعداد الفتيات اللاتي تعرضن للاغتصاب والعنف الجنسي منذ بدء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع ارتفع إلى نحو 136 حالة.
وأشارت الوحدة في 25 نوفمبر الماضي، بمناسبة حملة الـ 16 يوما لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، إلى تزامن الحملة مع الحرب الأليمة التي تدور في السودان وما خلفته من آثار إنسانية كارثية على المدنيين لا سيما جرائم العنف الجنسي المتصل بالنزاع التي وثقتها الوحدة وشركاؤها في مناطق مختلفة من أنحاء البلاد.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اغتصاب الخرطوم جديدة حالة في حالة اغتصاب
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: خطر المجاعة والموت يهدد الجميع بجنوب دارفور
الخرطوم: قالت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، إن خطر المجاعة والموت بسبب أمراض سوء التغذية “بات يهدد الجميع” في ولاية جنوب دارفور جنوب غربي السودان، وأفادت المنظمة في بيان بأن الأطفال والحوامل والمرضعات هم الأكثر عرضة لسوء التغذية.
وأضاف البيان: “لا ينجو سوى عدد قليل جدًا من الناس من خطر المجاعة والموت الذي يشكله سوء التغذية في جنوب دارفور”.
وأشار إلى أن المنظمة قدمت مواد غذائية لمدة شهرين إلى 6 آلاف مريض بسوء التغذية وإلى عائلاتهم أي حوالي 30 ألف شخص.
وتابع: “أدى عدم الاستجابة الكافية من المنظمات الدولية بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة إلى ترك الناس بدون طعام كافٍ لتناوله، أو خدمات طبية كافية لمنع الوفيات التي يمكن تجنبها، مع استمرار الآثار المروعة للحرب”.
وذكر البيان أنه في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي كان 23 في المئة من الأطفال دون سن الخامسة الذين تم فحصهم في المرافق التي تدعمها أطباء بلا حدود في مدينة نيالا عاصمة الولاية يعانون من سوء التغذية الحاد.
وأوضح أن المنظمة تركز على توفير الغذاء للأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر سوء التغذية من المسجلين في برامج سوء التغذية لديها، أو الذين يعانون من حالات صحية أخرى.
والثلاثاء، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، من تهديد المجاعة لحياة الملايين في السودان بسبب الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال في بيان عبر منصة “إكس” إن “المجاعة تنتشر في السودان، والصراع يتصاعد، وحياة الملايين في خطر”.
وأعرب عن أسفه للنتائج التي توصل إليها تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بشأن السودان.
والثلاثاء، نشرت لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي بمثابة مرصد عالمي للجوع يضم وكالات الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة، تقريرها عن السودان.
وأشار التقرير إلى أن السودان يشهد أزمة مجاعة غير مسبوقة وأن 24.6 مليون شخص (ما يقرب من نصف السكان) يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ولفت التقرير إلى رصد مجاعة في 5 مناطق بالبلاد وإلى أنه من المرجح انتشارها في 5 مناطق أخرى بحلول مايو/ أيار 2025.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
(الأناضول)