"أكسيوس": واشنطن تؤجل بيع بنادق "إم-16" لإسرائيل بسبب عنف المستوطنين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشف مسؤولان أمريكيان، يوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن، أجلت صفقة بيع بنادق هجومية من طراز "إم-16" إلى إسرائيل، بسبب عنف المستوطنين الإسرائيليين المتزايد في الضفة الغربية.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن المسؤولين قولهما، إن صفقة تتضمن 20 ألف بندقية من طراز "إم-16" أمريكية الصنع سيتم إحالتها إلى وزارة الخارجية للمراجعة، وذلك لأن إدارة بايدن لا تشعر بالثقة في أن الحكومة الإسرائيلية تفعل ما يكفي لضبط المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين في الضفة الغربية.
وأوضح الموقع أن الولايات المتحدة تحتاج إلى مزيد من الضمانات من الحكومة الإسرائيلية بأنها ستفعل ما يكفي للحد من العنف في الضفة الغربية.
وقد تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، التي وصلت بالفعل هذا العام إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 15 عاما، بعد أن شنت إسرائيل حربا جديدة على قطاع غزة ردا على معركة طوفان الأقصى التي أشعلتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" مع فصائل المقاومة في السابع من أكتوبر الماضي.
ويوم الاثنين الماضي، صرح رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، بأن الاتحاد الأوربي بدأ تدبيج قائمة بالمستوطنين الإسرائيليين الذين سيخضعون لعقوبات بسبب الهجمات والاعتداءات في الضفة الغربية المحتلة.
وسبق أن ندد بوريل "بشدة" بالهجمات التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد مقتل 122 فلسطينيا على الأقل على أيدي القوات الإسرائيلية أو على أيدي مستوطنين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن المستوطنین الإسرائیلیین فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار
يعيش معتصم ستيتي (41 عاما) مع زوجته وأطفاله السبعة في منزل قيد الإنشاء في الضفة الغربية، بعد نزوحه القسري من مخيم جنين، ويصر معتصم على إحياء عادات رمضان رغم الظروف الصعبة.
ومع حلول الشهر الفضيل هذا العام، وجد ستيتي نفسه وعائلته أمام واقع صعب، بعيدا عن منزلهم ويقيمون في منزل من دون نوافذ أو أبواب مع المَعز النازحة معهم والتي صارت جزءا من حياتهم اليومية في هذا المنزل غير المكتمل.
وبدأت قصة العائلة مع اجتياح القوات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني 2025 مخيم جنين، حيث اضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى ترك منازلهم.
وجعل تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى الهدم المتعمد للمنازل، الحياة في المخيم مستحيلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعادة إنتاج "شباب امرأة".. مسلسل ولد ميتاlist 2 of 2المخرج ربيع التكالي: مسلسل "رافل" ملحمة بصرية تحكي وجع تونسend of listووجدت عائلة ستيتي نفسها مضطرة للعيش في منزل قيد الإنشاء، يفتقر لأبسط مقومات الحياة.
وتقول زوجته وهي تعد الحلويات الرمضانية التقليدية: إن "العيش هنا ليس سهلا، لكننا نحاول التكيف مع الوضع قدر الإمكان".
أما معتصم، فقد عبَّر عن اختلاف رمضان هذا العام عن العام الماضي، حيث كان في بيته، يحاط بعائلته وأحبائه، ويشعر بالاستقرار والأمان. لكن اليوم، باتت أيام رمضان طويلة عليه ومؤلمة في هذا المنزل الذي يفتقر إلى الأساسيات.
ويقول "إن في بيتك تجد الأمان، الاستقرار، وكل شيء جميل. لكن هنا، بعيدا عن بيتك، لا طعم لأي شيء".
إعلانوتزامنا مع هذه المعاناة، كانت العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية في الضفة الغربية، حيث يعاني الفلسطينيون من القصف والدمار المتواصل.
ومع ذلك، لا يزال شعب فلسطين متمسكا بالثبات والصمود، محافظا على روح الأمل حتى في أحلك الظروف.