إطلاق نار على موقع إسرائيلي بالضفة والاحتلال يشن حملة مداهمات
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أطلق مجهولون النار على موقع عسكري إسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة اليوم الخميس دون وقوع إصابات، فيما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات خلال عمليات دهم واقتحامات نفذتها في مناطق متفرقة بالضفة تخللتها مواجهات واستهداف لقوات الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في تغريدة له "وردت أنباء عن إطلاق نار على موقع عسكري قرب مدينة طولكرم، ورد جنود الجيش في الموقع بإطلاق النار على المصدر، ولم يسفر ذلك عن أضرار ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا، وبعد البحث في المنطقة تم العثور على حقائب ظهر"، ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل، ولم تتبن أي جهة حتى الآن مسؤولية إطلاق النار.
وقبيل الإعلان عن إطلاق النار شنت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين ترافقت مع تجدد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم والعربدة على الطرقات بالضفة.
واندلعت مواجهات ليلية بين شبان وقوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة يعبد جنوب غربي جنين، واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال البلدة، وداهمت عدة أحياء فيها، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفيرت، وأعاقت تحركات الفلسطينيين جنوب جنين وعلى الشارع الرئيسي الرابط بين جنين ونابلس بالقرب من بلدة سيلة الظهر، وكثفت قوات الاحتلال وجودها العسكري، وسيّرت آلياتها في محيط قرى وبلدات جنوب جنين.
اعتقالاتوفي القدس المحتلة، اعتقلت شرطة الاحتلال في ساعات متأخرة من الليلة الماضية شابين من بلدة أبو ديس.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واعتقلت شابين لم تعرف هويتهما بعد خلال وجودهما في الشارع الرئيسي، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار صوب مجموعات من المزارعين في الأراضي الزراعية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة اليوم.
وأوضحت الوكالة نقلا عن شهود عيان أن قوات الاحتلال الموجودة في أبراج المراقبة العسكرية وداخل الدبابات خلف الشريط الحدودي شرق خان يونس أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المدمع على المزارعين في منطقة الفخاري شرق المدينة وأرغمتهم على مغادرة أراضيهم.
يذكر أن قوات الاحتلال تتعمد إطلاق النار صوب المزارعين وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية في شمال القطاع وشرقه، كما تشهد الضفة الغربية منذ العام الماضي توترا متصاعدا جراء اعتداءات مستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين وممتلكاتهم، فيما تدعو السلطة الفلسطينية -دون جدوى- إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
◄ استهداف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت
◄ الرئيس اللبناني يدعو فرنسا وأمريكا إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها
◄ قطر: محادثات وقف إطلاق النار في غزة أحرزت بعض التقدم
◄ الوسطاء: الاتفاق حول إنهاء الحرب لا يزال صعبا
◄ آل ثاني يشير إلى عدم وجود "هدف مشترك" بين الطرفين
◄ إسرائيل ترفض تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب
الرؤية- غرفة الأخبار
تواصل إسرائيل ممارستها الإجرامية سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في لبنان، دون الالتفات إلى القوانين الدولية أو الاتفاقيات المبرمة بضمانات أوروبية وأمريكية.
وبالأمس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيا أنه يُستخدم لتخزين صواريخ دقيقة التوجيه تابعة لحزب الله اللبناني، وذلك على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" بين إسرائيل والحزب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن "صواريخ حزب الله دقيقة التوجيه تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل". ولم يصدر تعليق بعد من حزب الله على هذه الضربة.
ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي، إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها فورا.
وقال: "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".
وفي سياق آخر يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن الجهود المبذولة للتوصل لوقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة أحرزت بعض التقدم، لكن لا يظل الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس صعبا.
وأوضح: "شهدنا يوم الخميس بعض التقدم مقارنة بالاجتماعات الأخرى، لكننا بحاجة إلى إيجاد إجابة للسؤال الأهم: كيف ننهي هذه الحرب؟ هذه هي النقطة المحورية في المفاوضات كلها".
وذكر موقع أكسيوس الأسبوع الماضي أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع توجه إلى الدوحة يوم الخميس للقاء رئيس الوزراء القطري وسط الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة.
ولم يذكر المسؤول القطري أي جوانب من محادثات وقف إطلاق النار شهدت إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية، لكنه قال إن حماس وإسرائيل لا تزالان على خلاف بشأن الهدف النهائي للمفاوضات.
وقال إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين إذا أنهت إسرائيل الحرب في القطاع. لكنه أضاف أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح الرهائن دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.
وأشار في مؤتمر صحفي بالدوحة إلى أنه "عندما لا يكون هناك هدف مشترك بين الأطراف، أعتقد أن فرص إنهاء الحرب تصبح ضئيلة للغاية".