ترامب ينفي نيته السماح لبيونغ يانغ الاحتفاظ بأسلحتها النووية في حال وصوله للرئاسة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ما نشرته وسائل إعلام حول استعداده، في حال انتخابه رئيسا، لتخفيف العقوبات عن بيونغ يانغ مقابل شروط، بأنها "معلومات مضللة".
وكتب ترامب على شبكة التواصل الاجتماعي Truth Social، بعد ما نشرته تلك المواقع عن استعداده في حال انتخابه رئيسا للبلاد، لتخفيف العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، مقابل تراجع بيونغ يانغ عن إنتاج أسلحة نووية جديدة مع الحفاظ على كم الأسلحة الموجودة عندها أصلا.
وأضاف: "الأخبار الكاذبة، نقلا عن مصادر مجهولة عادة في (صحيفة) بوليتيكو، تشير إلى أن موقفي بشأن الأسلحة النووية لكوريا الشمالية قد أصبح أكثر طراوة. إنها قصة مختلقة ومعلومات مضللة ينشرها الديمقراطيون لتشتيت الانتباه وخلق الارتباك".
وأردف أنه في الوقت نفسه، لا تزال هناك حقيقة في ما تم نشره، وهي أنه "متوافق بصورة جيدة مع كيم جونغ أون".
يشار إلى أنه في وقت سابق من اليوم الأربعاء، ذكرت صحيفة "بوليتيكو"، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على خطط ترامب، أن ترامب كان يدرس، في حالة إعادة انتخابه، السماح لكوريا الشمالية بالاحتفاظ بالأسلحة النووية وتخفيف العقوبات الاقتصادية عنها في حال تراجعت بيونغ يانغ عن إنتاج أسلحة جديدة.
ولفتت المصادر إلى أن أحد الخيارات المحتملة سيكون "تجميد البرنامج النووي لكوريا الشمالية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية وغيرها من أشكال المساعدات".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الاسلحة النووية بيونغ يانغ دونالد ترامب عقوبات اقتصادية غوغل Google مواقع التواصل الإجتماعي وسائل الاعلام بیونغ یانغ فی حال
إقرأ أيضاً:
سول: روسيا زودت كوريا الشمالية بصواريخ مضادة للطائرات مقابل قوات
أعلن مدير الأمن القومي في كوريا الجنوبية شين وون-سيك اليوم الجمعة أن روسيا سلّمت صواريخ مضادة للطائرات لكوريا الشمالية، في مقابل إرسال بيونغ يانغ قوات لدعم موسكو حربها المستمرة على أوكرانيا.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن شين قوله خلال مقابلة تلفزيونية: "لقد ثبت أن معدات وصواريخ مضادة للطائرات تهدف إلى تعزيز نظام الدفاع الجوي الضعيف لبيونغ يانغ، سُلّمت لكوريا الشمالية".
ومطلع الشهر الجاري، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تقارير كورية جنوبية عن نشر ما لا يقل عن 10 آلاف كوري شمالي في مقاطعة كورسك غربي روسيا.
وأغسطس/آب الماضي، نفذت القوات الأوكرانية توغلا مباغتا في المقاطعة وسيطرت على أكثر من ألف كيلومتر مربع، حسب المسؤولين في كييف.
وسبق لبيونغ يانغ أن نفت التقارير الغربية عن إرسالها قوات للقتال إلى جانب روسيا ضد أوكرانيا.
وفي السادس من الشهر الجاري، قال مسؤولان أميركيان إن قوات كورية شمالية شاركت في أعمال قتالية في كورسك الروسية الأيام القليلة الماضية للمرة الأولى.
ووفق أحد هذين المسؤولين، فإن الكوريين الشماليين شاركوا في القتال في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أيضا، صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على معاهدة شراكة إستراتيجية مع كوريا الشمالية تضمن بندا للدفاع المشترك.