رئيس الأركان الإسرائيلي: ما جرى في حي الشجاعية “حدث صعب”
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الجديد برس:
قال رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، إن حادثة الشجاعية “قاسية، وما جرى كان صعباً”، في إشارة إلى مقتل 10 جنود، بينهم ضباط، في اشتباك وكمين نصبته كتائب القسام.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل 10 عسكريين معظمهم ضباط، بينهم قائد فرقة في لواء غولاني، وقائد في لواء يفتاح برتبة عقيد، قتلوا بكمين لكتائب القسام في الشجاعية بغزة، بالإضافة إلى إصابة 21 جندياً في معارك غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
بدوره، قال قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، اللواء يارون فينكلمان، بعدما أجرى تقييماً للوضع مع قادة اللواء في الميدان، متوجهاً لجنود لواء غولاني الذي يواجه المقاومة الفلسطينية في حي الشجاعية، إن “هناك أثماناً باهظة جداً وأمامنا تحديات كبيرة”.
كذلك، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصادر في جيش الاحتلال، قولها إن “المعارك في الشجاعية دامية جداً”، مؤكدةً أنه من “المستحيل تدمير كتيبة الشجاعية التابعة لحماس بقصف من الجو”.
وكان المراسل العسكري في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، طال ليف رام، قد قال إن “ما جرى في الشجاعية كان كما يبدو كميناً مخططاً له”، وأوضح أن “قوة غولاني التي كانت موجودة هناك خلال العملية تعرضت لإطلاق نار دقيق. وأثناء عملية الإنقاذ، تعرضت القوة التي وصلت لإطلاق نار أيضاً. ونتيجة لذلك، دخلت القوة إلى المبنى الذي كان مفخخاً”.
وتعليقاً على ذلك، قال المذيع في “القناة 12” الإسرائيلية “إن هذا الصباح هو الأصعب منذ بدء الحرب، والحادث كان صعباً جداً”.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن “الكتيبة 13 من غولاني التي أعلن مقتل قائدها صباح الأربعاء تلقت الضربة الأقسى خلال حادثة 7 أكتوبر، إذ قتل منها 41 جندياً”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.