أكسيوس: سوليفان سافر إلى السعودية لمناقشة تطورات الحرب بغزة واتفاقية التطبيع
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال موقع "أكسيوس"، الأربعاء، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان سافر إلى المملكة العربية السعودية من أجل بحث التطورات المتسارعة في قطاع غزة واتفاقية تطبيع العلاقات بين الرياض والاحتلال.
وأوضح الموقع نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن زيارة المسؤول الأمريكي إلى الرياض تأتي ضمن جهود واشنطن لمنع نشوب حرب أوسع في المنطقة.
كما أشار إلى سوليفان الذي يزور المنطقة على وقع تصاعد الخلافات بين الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال المتطرفة، سيبحث مع السعوديين الجهود المبذولة لردع هجمات جماعة "الحوثي" في البحر الأحمر.
وصعدت جماعة أنصار الله "الحوثيين" هجماتها على السفن المتوجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي أو المرتبطة بشركات إسرائيلية، نصرة لأهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية متواصلة أمام أنظار العالم.
وبحسب الموقع الأمريكي، فإن سوليفان سيبحث أيضا خلال زيارته إلى الرياض سبل البناء على المحادثات الأمريكية السعودية بشأن الصفقة الضخمة التي تمت قبل العدوان على غزة، في إشارة إلى اتفاقية تطبيع العلاقات بين الاحتلال والسعودية التي صرح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأنها تقرب كل يوم أكثر في لقاء مع شبكة "فوكس" الأمريكية.
ومن المقرر أن يتوجه سوليفان إلى دولة الاحتلال للاجتماع بمجلس وزراء حربه "للتأكيد على التزام واشنطن تجاه إسرائيل وكذلك الحاجة إلى حماية حياة المدنيين وضمان تدفق المزيد من المساعدات الإنسانية ووصولها إلى غزة للمدنيين الفلسطينيين"، بحسب ما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأعلن بايدن أيضا عن توجه وزير الدفاع الأمريكية لويد أوستن إلى المنطقة، من أجل "تكثيف الجهود الدولية لحماية التدفق الحر للتجارة عبر البحر الأحمر".
وتأتي زيارة المسؤولين الأمريكيين إلى دولة الاحتلال، عقب مطالبة بايدن نتنياهو بتغيير حكومته "الأكثر تطرفا"، مشددا على ضرورة تبني حل الدولتين، الذي صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة برفضه في أكثر من مناسبة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السعودية غزة الاحتلال امريكا السعودية غزة الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
غزة – كشف مصدر سياسي إسرائيلي أن تل أبيب مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة، شرط موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
ويأتي هذا التطور في وقت أكدت فيه مصادر إسرائيلية أن حركة الفصائل وافقت لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين أحياء دون شروط مسبقة مثل “هدنة” طويلة الأمد.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن تل أبيب مستعدة لدراسة مسألة إدخال الإمدادات إلى غزة، لكنها تشدد على ضرورة ضمان وصولها إلى المدنيين وليس إلى الفصائل المسلحة.
وأضاف المصدر: “من وجهة نظرنا، جميع الأسرى في قطاع غزة في وضع إنساني، ونطالب بضمانات لسلامتهم خلال الهدنة والمفاوضات”.
ورغم هذا الانفتاح، فإن إسرائيل ترفض بشكل قاطع شروط حركة الفصائل لإنهاء الحرب، متمسكة بالمطالب التي طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الصيف الماضي، والتي تشمل السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، ونزع سلاح حركة الفصائل، إزالة سلطتها في القطاع ووقف التحريض والتعبئة ضد إسرائيل، وإطلاق سراح جميع الأسرى بمن فيهم الجندي هدار غولدين.
ووفقا لخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، فإن إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حركة الفصائل، سواء الأحياء أو المتوفين، سيتم على مرحلتين: الأولى عند بدء المحادثات، والثانية عند انتهائها. ويرى ويتكوف أن تقسيم الصفقة إلى مراحل متعددة كما جرى سابقا أدى إلى صعوبات وتعقيدات كبيرة، بسبب ما وصفه بـ “انتهاكات حركة الفصائل المتكررة”.
وأشار ويتكوف إلى أن تجارب الإفراج السابقة شهدت تجاوزات مثل استبدال جثة شيري بيباس، والاحتفالات التي رافقت إطلاق سراح بعض الأسرى، إضافة إلى التعذيب النفسي الذي تعرض له الأسيران غاي غلبوع وإيفاتار ديفيد.
وقال: “لا يمكننا الاستمرار بهذه الطريقة، ولهذا نطالب بإطلاق سراح الأسرى على دفعتين فقط”.
من المتوقع أن تستغرق المحادثات خمسين يوما، حيث سيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء والأموات عند بداية المفاوضات، والنصف الآخر في نهايتها. وإذا سارت المفاوضات بشكل إيجابي، فسيتم الإفراج عن جميع الأسرى.
وفي المقابل، حذرت إسرائيل من أنها ستزيد من الضغط العسكري على غزة في حال لم تستجب حركة الفصائل بشكل إيجابي للعرض المقدم عبر الوسطاء. كما أكدت أن أي إدخال للإمدادات سيتم فقط بضمان وصولها للسكان المدنيين وليس للفصائل المسلحة، مطالبة الوسطاء بضمانات واضحة لسلامة الأسرى خلال أيام التهدئة والمفاوضات.
وأكد مصدر إسرائيلي مطلع حدوث تطور مهم خلال نهاية الأسبوع، حيث وافقت حركة الفصائل لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إضافيين دون ربط ذلك بـ “هدنة” طويلة الأمد، وهو ما يمثل تغييرا في موقفها التفاوضي.
ومع ذلك، تصر إسرائيل على أن الإفراج عن الأسرى يجب أن يتم وفق المخطط الذي وضعه ويتكوف، رافضة أي صفقات جزئية أو مشروطة.
المصدر: وكالات