شركات روسية ترغب في الاستثمار التعديني في السودان
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
جدد المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، الأستاذ محمد طاهر عمر، ترحيبه بالإستثمارات الروسية في مجال التعدين بالبلاد.
وأكد خلال لقائه بمكتبه بمدينة بورتسودان الاربعاء، سعادة السفير الروسي، أندريه تشيرنوفول، برفقة قنصل سفارة روسيا الإتحادية بالسودان، تذليل كافة الصعاب التي تواجه الشركات الروسية العاملة في مجال التعدين، مشيراً إلى أن الشركات الروسية من أكبر الشركات المتميزة وذات خبرات واسعة في مجال الصناعات التعدينية.
وكشف مدير عام الموارد المعدنية عن معالجة جميع الإشكاليات للشركات الروسية مع المجتمعات المستضيفة للصناعات والأنشطة التعدينية وتعهد ببذل المزيد من الجهود لتهيئة البيئة للشركات حتى تتمكن من تحقيق أهدافها الرامية لزيادة الإنتاج والنهوض بقطاع التعدين.
وطمأن محمد طاهر، السفير الروسي بأن الأوضاع مواتية لجلب رؤوس الأموال والشركات الروسية الكبرى للعمل في مجال التعدين بالبلاد.
من جانبه كشف السفير الروسي لدى السودان، أندريه تشيرنوفول، عن رغبة بعض الشركات الروسية في الإستثمار في مجال التعدين بالسودان، مشيداً بروح التعاون والتنسيق مع وزارة المعادن والشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاستثمار ترغب روسية شركات في الشرکات الروسیة فی مجال التعدین
إقرأ أيضاً:
رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا
وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رسالة حادة إلى الدول التي تقدم الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في السودان قائلا "يكفي هذا".
وقال بلينكن أمام اجتماع حول السودان بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين وليس تعميقها، استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب وليس إدامتها، لا تكتفوا بالزعم بأنكم مهتمون بمستقبل السودان، بل أثبتوا ذلك".
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقد خلفت هذه الحرب عشرات آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.
دعم إضافيوخلال الجلسة، أعلن وزير الخارجية الأميركي عن تخصيص بلاده مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار، مضيفا أن الولايات المتحدة عملت كثيرا مع الشركاء لتوفير المساعدة إلى السودان.
إعلانوأشار بلينكن إلى أن التمويل سيوفر الغذاء والمأوى والرعاية الصحية للسودان الذي يتعين توصيل مزيد من المساعدات إليه بشكل آمن وسريع.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستستخدم كل وسيلة -مثل فرض مزيد من العقوبات- لمنع الانتهاكات في السودان ومحاسبة مرتكبيها، ودعا الآخرين إلى فرض إجراءات عقابية مماثلة على المتسببين في تفاقم الصراع.
وعلى صعيد متصل، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، حيث يعاني 1.7 مليون شخص من الجوع أو يواجهون خطره المباشر، كما يعاني نحو 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد طالب بتوفير مساعدة بقيمة 4.2 مليارات دولار لتلبية حاجات السودانيين في 2025.