حرص والد لاعب منتخبنا الوطني حسين عقيل جهرمي على الوقوف خلف ابنه في مشاركته بالبطولة العربية للبليارد والسنوكر المقامة حاليًا بالأردن، إذ رافق عقيل وفد المملكة منذ مغادرته مطار البحرين الدولي وصولاً إلى العاصمة الأردنية عمّان؛ وذلك بهدف مساندة ابنه والوقوف خلفه وتشجيعهم في مشاركته بهذه البطولة. ويحضر عقيل جهرمي بصورة مستمرة مع ابنه في مختلف مشاركاته المحلية والخارجية، إذ يُعد الداعم الأول لابنه في هذه الرياضة، وهو ما ينذر بمستقبل مشرق لهذه الموهبة الشابة في تحقيق العديد من النجاحات في المستقبل بفضل هذا الاهتمام والرعاية التي يحظى بها من أسرته بصورة عامة، ومن الاتحاد البحريني للبليارد والسنوكر بصورة خاصة.

تُعد البطولة العربية للبليارد والسنوكر من أهم البطولات في المنطقة، إذ يتنافس فيها أفضل اللاعبين العرب الصاعدين على مستوى الناشئين، ويُعد الابن حسين جهرمي أحد المواهب الشابة الواعدة في هذه الرياضة، بفضل ما يتمتع به من رغبة وإمكانات تؤهله للتطور والبروز بصورة أكبر في رياضة السنوكر. من جانبه، أكد عقيل جهرمي أنه فخور جدًا بابنه حسين وبتمثيله للمملكة في هذه البطولة المهمة، وأضاف قائلاً: «أرى في حسين الشغف والاجتهاد، وأعتقد أن لديه الموهبة الكبيرة لتحقيق نجاحات كبيرة في هذه الرياضة. سأكون إلى جانبه في البطولة، وسأقدم له كل الدعم والمشورة التي يحتاجها». وأشار إلى أنه سيكون الشخص الأكثر فخرًا بما يحققه ابنه في هذه البطولة، بغضّ النظر عن النتائج النهائية، إذ يتطلع إلى الاستفادة من هذه المشاركة للاحتكاك بأفضل اللاعبين والاستمتاع لتطوير مستواه.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ابنه فی فی هذه

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن التعامل مع شعور الرجال بالحزن؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

من المتفق عليه أنه لا توجد وسيلة “اعتيادية” للحزن على وفاة أحد الأحباء. ولا توجد وسيلة “صحيحة أو “خاطئة” ناهيك عن وسيلة مقبولة بصورة عامة للجميع.

وقال الكاتب والمستشار في شؤون الحزن توماس اخين باخ: “تتباين تأثيرات الحزن بصورة كبيرة وليست محددة وفقا للجنس”. علاوة على ذلك، فقد خلص إلى أن الجنسين غالبا ما يختلفان بشأن كيفية التعامل مع الحزن، كما أنه كتب كتابا بهذا الشأن، وترجمة عنوانه باللغة الألمانية هي “الرجال يحزنون بصورة مختلفة”.

وأوضح أن “الكثير من الرجال يدخلون في نوع من الصدمة، يمكن أن تكون كبيرة في حالتهم. فهي حتى تصيبهم بالشلل” مضيفا أنه من الصعب أيضا التواصل معهم مقارنة بالنساء، ليس فقط لأنهم نادرا ما ينضمون لمجموعة دعم، ولكن أيضا لأنه من الصعب عليهم الخوض في حديث منفتح في البداية.

وأشار اخين باخ إلى أن أكثر ما يؤرق الرجال هو الشعور بالعجز، الذي دائما ما يعقب فقدان أحد الأحباء: “الشعور كما لو أنه يتم دفعهم على الأرض وهم عاجزون، وغير قادرين على القيام بأي شيء حيال هذا الأمر”.

وقال المعالج النفسي ومستشار الحزن والمؤلف رولاند كاشلر، المقيم في ألمانيا، إنه على عكس النساء، الكثير من الرجال يعانون من أعراض بدنية للحزن.

وأضاف: “عندما يأتي الرجال من أجل مشورة بشأن الحزن، عادة ما يكونون يعانون من أعراض جسدية”. وأوضح: “غالبا ما يعانون من ألم في الظهر والكتف بعد خسارة كبيرة”.

وأشار إلى أن هناك استجابة دفاعية من جانب عضلاتهم “لأننا نحن الرجال نسعى نحو الإتقان والعمل” مفسرا أن الرجال غالبا ما يتعاملون مع الحزن على أنه هجوم يجب صده، باعتباره هزيمة.

وقال كاشلر إنه عندما تأتي النساء من أجل استشارة بشأن الحزن بعد وفاة شريكهن، على سبيل المثال، يكن على استعداد للتعامل مع الواقعة. وأضاف: “هن يردن معرفة كيفية التعامل مع الألم والحزن”.

وأوضح أن النساء قادرات بصورة أفضل على الاستسلام لمشاعرهن، ربما “لأن لديهن تجربة جوهرية، بصورة خاصة الولادة، التي تعلمهن أنه حتى الألم الأكثر شدة سيمر، وسيجلب أمرا جديدا”.

ومن ناحية أخرى، يميل الرجال إلى المقاومة والاستمرار في ممارسة السيطرة، حسبما قال كاشلر. وقال: “من الصعب بالنسبة لهم الاستسلام، فهذا يمثل تهديدا لقدرتهم على العمل”.

وأوضح كاشلر أن الأحاديث في جماعات الدعم المختلطة تكون ذات وطأة قوية على نفوسهم، ويقومون بالانسحاب منها بعد بضعة جلسات، “لأن الرجال يركزون بقوة على الاستمرار في العمل”.

ويقاوم الرجال بصورة خاصة الحزن الشديد في حالات مثل وفاة أحد أطفالهم، حيث أنهم يشعرون بالمسؤولية عن الأسرة بأكملها.

وبالطبع لا يعني كل ذلك أن الرجال لا يحزنون. ولكن حزنهم غالبا ما يكون غير مرئي. ويقول اخين باخ: “الرجال يحزنون سرا”. وأضاف أنهم لا يتحدثون كثيرا بشأن مشاعرهم، ويميلون للتعامل مع الألم واليأس بعقلانية.

وأضاف: “هم يرغبون في جمع المعرفة”، وأشار إلى أنهم غالبا ما يشعرون بالتشكك في الذات، ويتساءلون ما إذا كانوا “فقدوا عقولهم”.

ووفقا لكاشلر فإنه على الرغم من أن الرجال لا يدخلون “مرحلة التجربة” عند الحزن، فإنه لا يجب الحكم على ذلك بصورة مسبقة سلبيا. وقا: “علينا أن ندعو الرجال للتعامل مع حزنهم بصورة مختلفة، من خلال خيار بدني”.

وأوضح: “إذا دعيت الرجال لحضور مجموعة مناقشة للمساعدة، بالكاد سيحضر أي شخص”، مضيفا: “ولكنهم سيشاركون في نشاط للتسلق أو جولة بالدراجات من أجل التعامل مع حزنهم”.

ويرى آخين باخ من خلال عمله كمستشار لشؤون الحزن أن مشاعر الرجال يمكن أن تظهر خلال السير أو التسلق مع رجال آخرين مكلومين، حيث أن ذلك يساعدهم على الانفتاح والتحدث.

وأضاف: “المناخ الصحيح يعد أمرا مهما”. وأوضح: “بالنسبة للكثير من الرجال، الجلوس في غرفة مع آخرين يعد أمرا غير اعتيادي أو حتى يجعلهم يشعرون بالتهديد”.

وأشار كاشلر إلى أن تصميم شاهد قبر أو موقع إلكتروني من أجل الفقيد يمكن أن يساعد أيضا. وقال: “الهدف هو البدء في الحديث من خلال الفعل، وربما بعد ذلك البدء في البكاء والشعور”.

وقال آخين باخ: “مسارات المشاعر الداخلية للرجال مختلفة عن النساء”. وأضاف: “من المهم أن ندع الرجال يسيرون في المسار الذي يرغبون فيه”.

(د ب أ)

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • جنازة مش زفة.. قرارات النيابة في قتـ.ـل أب لابنه عريس الهرم
  • فاجئني بمعاد جديد للفرح.. كواليس قتـ.ـل أب لابنه العريس بالهرم
  • سهل صلالة الزراعي مورد داعم للاقتصاد المحلي في سلطنة عُمان
  • المركز الإعلامي يقدم تسهيلات كبيرة للإعلاميين في بطولة خليجي 26
  • الكفن بدل البدلة.. القصة الكاملة لقتل أب لابنه العريس وسط الشارع بالهرم
  • كيف يمكن التعامل مع شعور الرجال بالحزن؟
  • حكم الشرع في رجوع الأب عن هبته بعد منحها لابنه.. عالم أزهري يوضح
  • مواعيد أهم مباريات اليوم الثلاثاء 24- 12- 2024 في جميع البطولات والقنوات الناقلة
  • لاعبو كرة القدم يتذمرون من كثرة المباريات.. وتعدد البطولات
  • من القناة.. هنا أرض البطولات