الملك سلمان يصدر أوامر ملكية بإعفاء أمراء ومسئولين وتعيين آخرين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الرياض – نبض السودان
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عدة أوامر ملكية أعفى بموجبها عددًا من الأمراء والمسئولين من مناصبهم وعين آخرين بدلا منهم.
وقال الديوان الملكي السعودي في عدة بيانات منفردة، إن الملك سلمان بن عبدالعزيز أصدر أمرا ملكيا يقضي بتعيين «الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مستشارا خاصًا لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير».
كما أصدر العاهل السعودي أمرا ملكيا يقضي بتعيين «الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أميرا لمنطقة المدينة المنورة بمرتبة وزير».
ويُعفى الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، نائب أمير منطقة مكة المكرمة من منصبه، ويعين الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز آل سعود، نائبا لأمير منطقة مكة المكرمة بالمرتبة الممتازة.
وأصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرًا يقضي بـ «إعفاء الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية من منصبه، ويعين الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود نائبا لأمير المنطقة الشرقية بالمرتبة الممتازة».
كما صدر أمر ملكي يقضي بتعيين «الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود نائبًا لأمير منطقة تبوك بالمرتبة الممتازة».
وصدر أمر ملكي يقضي بتعيين «الأمير خالد بن سطام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود نائبًا لأمير منطقة عسير بالمرتبة الممتازة».
كما صدر أمر ملكي أيضًا يقضي بتعيين «الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود نائبا لأمير منطقة الجوف بالمرتبة الممتازة».
كما أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بإعفاء «الأمير منصور بن محمد بن سعد الثاني آل عبدالرحمن آل سعود محافظ حفر الباطن من منصبه، وتعيين الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن تركي بن فرحان آل سعود محافظا لحفر الباطن بالمرتبة الممتازة».
وصدر أمر ملكي يقضي بتعيين «الدكتور هشام بن عبدالرحمن بن فالح الفالح مساعدا لوزير الداخلية بالمرتبة الممتازة»، وتعيين الدكتور خالد بن محمد بن عبدالله البتال وكيلا لوزارة الداخلية بالمرتبة الممتازة.
كما صدر أمر ملكي يقضي بتعيين «خالد بن فريد بن عبدالرحمن حضراوي مستشاراً بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة».
وتم تعيبن المهندس خليل بن إبراهيم بن عبدالله بن سلمه نائبا لوزير الصناعة والثروة المعدنية لشئون الصناعة بالمرتبة الممتازة.
كما «يُعين الأستاذ مساعد بن عبدالعزيز بن عبدالله الداوود أميناً للعاصمة المقدسة بالمرتبة الممتازة».
كما «يُعين الدكتور يوسف بن صياح بن نزال البيالي نائبا لرئيس الاستخبارات العامة لشئون الاستخبارات بالمرتبة الممتازة».
وصدر أمر ملكي يقضي بتعيين «زهير بن محمد بن عبدالله الزومان مساعدا لرئيس هيئة حقوق الإنسان بالمرتبة الممتازة».
ولم توضح الأوامر الملكية أسباب الإعفاءات.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أوامر الملك سلمان ملكية يصدر بن عبدالعزیز آل سعود نائب الملک سلمان بن عبدالعزیز بالمرتبة الممتازة ا لأمیر منطقة بن عبدالله خالد بن سعود بن ا یقضی
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد مسجد الفتح إلى سابق عهده كتحفة معمارية
المناطق_واس
يأتي مسجد الفتح في محافظة الجموم بمنطقة مكة المكرمة كأحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، وهو المسجد الذي يُرَجّح بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلَّى فيه عام الفتح، وكان تعرض للهدم والخراب خلال القرون السابقة حتى جُدد بناؤه عام 1398هـ، ومن ثم أعيد ترميمه عام 1419هـ.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الفتح ( https://goo.gl/maps/oqnNnEbRt6RAB2tk7 )، ليزيد مساحته من 455.77 م2، إلى 553.50 م2، ويرفع طاقته الاستيعابية للمصلين من 218 إلى 333 مصليًا، باستخدام مواد بناء طبيعية على الطراز المعماري للمنطقة الغربية، ومن تلك المواد الطوب والحجر البازلتي والجبس والخشب، فيما تبرز الرواشين والمشربيات كأحد عناصر بناء المسجد، التي تعبر عن النافذة أو الشرفة البارزة المصنوعة من أجود ألواح الخشب وتستخدم في تغطية النوافذ والفتحات الخارجية.
أخبار قد تهمك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الدويد بالحدود الشمالية ويحفظ مكانته 4 مارس 2025 - 4:18 مساءً الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان 3 مارس 2025 - 7:55 مساءًويتميز البناء على الطراز المعماري للمنطقة الغربية بتحمل الظروف الطبيعية المحيطة على الساحل، فيما تشكّل المساجد التاريخية فيه تحف معمارية تعكس ثقافة بناء متقنة، وتمثّل الأخشاب عنصرًا بارزًا منذ أوائل القرن الرابع عشر الهجري، حيث تتسم المساجد ببساطة تصميم الواجهات، وبروز العنصر الخشبي، والمحافظة على درجات حرارة معتدلة داخل المسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد الفتح ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ 13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و 5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و 4 مساجد بمنطقة المدينة المنورة، و 3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان بالمنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.