أستاذ علاقات دولية يكشف تفاصيل الخلاف الأمريكي الإسرائيلي حول العدوان على غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جورج تاون في واشنطن، الدكتور إدموند غريب، إن هناك خلافات بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية، حيث ترفض أمريكا أي تهجير قسري للفلسطينين في غزة، وترفض وجود أي سلطات للاحتلال في القطاع الفلسطيني، وإن كان هناك اتفاق مشترك على التخلص من حركة «حماس» الفلسطينية.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، خلال تصريحات هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، خلال برنامجه «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أحد الخلافات القائمة بين أمريكا وإسرائيل هو «من سيسطر على قطاع غزة؟»، بجانب عدم وجود مواقف واضحة ومعينة من قبل تل أبيب.
تطور كبير في اللهجة الأمريكية حول إقامة دولة فلسطينيةوأوضح «غريب» أن هناك تطور كبير في اللهجة الأمريكية حول ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وإذا وجدنا تغييراً في المواقف، ودعمت واشنطن حل الدولتين، فسنكون أمام رفض إسرائيلي، وبالتالي هذه واحدة من المواقف الخلافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة أمريكا احتلال
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: أوروبا تعاني من توابع حرب روسيا وأوكرانيا
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك انقساما في الموقف الأوروبي من الحرب الروسية الأوكرانية، ومن الدعم الأوروبي والغربي لأوكرانيا، في ظل وجود دول مثل المجر وغيرها تعارض مفهوم التصعيد مع روسيا، بينما دول أخرى تسعى إلى التصعيد وتتبع خط «الصقور».
انقسام أوروبي من الحرب الأوكرانيةوأضاف «أحمد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يجعل هناك انقساما أوروبي في الموقف من الحرب، وجود قناعة لعدد من الدول الأوروبية، بأن الحرب في أوكرانيا، جاءت بنتائج عكسية سلبية على الجانب الأوروبي، خاصة الاقتصادي، في ظل حالة اللا حسم السياسي والعسكري.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن الغرب وأوروبا قدموا بتحفيز من الولايات المتحدة مساعدات عسكرية ضخمة، انتقلت مع مرور الوقت من الأسلحة الدفاعية إلى الهجومية، وزودوا أوكرانيا بأنواع عديدة من الدبابات وبطاريات الصواريخ مثل باتريوت، والصواريخ بعيدة المدى.
مخاوف أوروبية من التصعيد الروسي المضادوأشار إلى أن الدعم الغربي السخي لم ينجح في دفع أوكرانيا أو مساعدتها في التقدم، ومواجهة القوى الروسية، مما جعل هناك قناعة عند جزء من الأوروبيين أن الاستمرار في الخيار العسكري تكلفته أكثر من نفعه، وأن المتضرر الأساسي هو الجانب الأوروبي، وجراء ذلك تتفاقم الانقسامات ويبدي بعض الأطراف الأوروبية التحفظ على الخطوة الأمريكية فيما يتعلق بالسماح لأوكرانيا لأول مرة باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي، لا سيما وأنهم يدركون أن ذلك سيؤدي إلى تصعيد مضاد من جانب روسيا، وستكون أوروبا في وجه تصعيد روسي، خاصة أن موسكو أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الخطوة الأمريكية الأوروبية الأخيرة.