مفاجأة ستغير الكثير من المفاهيم.. هل آمن الفراعنة بوجود الله؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يعتقد أن الفراعنة المصريين القدماء كانوا يؤمنون بوجود الآلهة ويعبدونها. إذ كان الدين جزءًا مهمًا من الحضارة المصرية القديمة، وكانت العبادة والتقديس مترابطين بالحياة اليومية والسلطة السياسية للفراعنة.
كائنات خارقة
ووفقًا لما جاء في موقع ART NEWS فقد كانت الآلهة في الديانة المصرية القديمة تمثل مجموعة واسعة من الكائنات الخارقة والقوى الطبيعية.
ومع ذلك، كان هناك أيضًا الاعتقاد بوجود إله واحد علوي يسيطر على الكون ويحكم جميع الآلهة. يعتبر هذا الإله الرئيسي بأسماء مختلفة مثل "رع" أو "آمون" أو "أتون" على مر العصور.
تطورت مفاهيم الدين المصري مع مرور الوقت، وتأثرت بالأحداث السياسية والاجتماعية والثقافية. في بعض الفترات، قد تم تعزيز دور بعض الآلهة على حساب الآلهة الأخرى، وفي بعض الأحيان تم دمج الآلهة معًا لتشكيل آلهة جديدة.
يُذكر أن بعض الفراعنة عبدوا آلهة مختلفة بناءً على اعتقاداتهم الشخصية والسياسية. على سبيل المثال، في عصر الفرعون "أخناتون"، تم تنصيب إله واحد واحد فقط "أتون" كمركز للعبادة، وتم نقل العاصمة إلى مدينة أخناتون.
على الرغم من هذه التفاوتات والتغيرات في الديانة المصرية القديمة، إلا أنه يمكن القول بأن الفراعنة كانوا يؤمنون بوجود الآلهة وكان للدين دور هام في حياتهم وثقافتهم ونظامهم السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفراعنة مصر القديمة الله الحضارة الفرعونية القدرات الخاصة ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تحتفي بـ«اليوم العالمي للكتاب» وتعزز حقوق المؤلفين
احتفلت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية، “باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف”، مؤكدةً دور الثقافة في بناء الإنسان وتطوير المجتمعات.
وشددت الوزارة على “أهمية تعزيز مكانة الكتاب كمصدر للإلهام والتنوير، مع حماية حقوق المؤلفين والمبدعين لضمان بيئة حاضنة للإنتاج الثقافي والمعرفي في ليبيا”.
كما أكدت الوزارة “التزامها بتشجيع القراءة ودعم صناعة النشر، وترسيخ ثقافة احترام الملكية الفكرية كأحد أسس التنمية الثقافية المستدامة. ودعت الجميع إلى جعل القراءة نمط حياة، والإبداع قيمة مجتمعية، والكتاب جسرًا للتواصل بين الأجيال وبوابة نحو المستقبل”.
هذا “ويحتفي العالم بـ “اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف” في الثالث والعشرين من أبريل من كل عام، ، تلك المناسبة التي أعلنت عنها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 1995، لتسليط الضوء على قوة الكتب وأهميتها في إثراء الثقافة والمعرفة والحوار، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة حماية حقوق المبدعين والمؤلفين الذين يساهمون في هذا الثراء الفكري”.