الجديد برس:

كشفت صحيفة “معاريف” العبرية، الأربعاء، تفاصيل ما جرى في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، قائلة: “يبدو كميناً مخططاً له، والإصابات كانت قاسية، وجزء من المبنى انهار على القوات (الإسرائيلية) داخله”.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن: “قوة غولاني (لواء النخبة بجيش الاحتلال)، تعرضت لإطلاق نار دقيق، وأثناء عملية الإنقاذ، تعرضت القوة التي وصلت لإطلاق نار أيضاً، ونتيجة لذلك دخلت القوة إلى المبنى الذي كان مفخخاً”.

أما هيئة البث العبرية الرسمية، فقالت، إن “الجنود والضباط الذين قتلوا كانوا من الكتيبة (13) في لواء غولاني، وجاء على رأسهم، قائد الكتيبة المقدم، تومر غرينبيرغ”.

وأضافت “الهيئة” أن “الجنود والضباط اقتحموا أحد المباني لتفتيشه أثناء عملية المسح الميداني في حي الشجاعية، وما أن أصبحوا بداخله حتى فتح مقاتلون فلسطينيون النار عليهم، وفجروا أيضاً عبوة ناسفة”.

وتابعت: “اندلع قتال عنيف بين الطرفين، وفي الأثناء انقسمت القوة (الإسرائيلية) إلى قسمين”.

وأكملت “الهيئة”: “هرعت قوة ثالثة إلى المكان للمساعدة والإنقاذ، وفجر حينها الفلسطينيون عبوة أخرى، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين جنود الجيش “.

ولاحقاً، “فجر المقاتلون الفلسطينيون عبوة ثالثة بالقوة (الإسرائيلية)”، وفق الإذاعة العبرية.

وتعليقاً على ذلك، قال المذيع في القناة 12 الإسرائيلية، إن هذا “الصباح هو الأصعب منذ بدء الحرب والحادث كان صعباً جداً”.

ووفق وسائل إعلام عبرية فإن “الكتيبة 13 من غولاني التي أعلن عن مقتل قائدها صباح الأربعاء، كانت قد تلقت الضربة الأقسى خلال حادثة 7 أكتوبر حيث قتل منها 41 جندياً”.

من جانبه، وصف المراسل العسكري في /القناة 13/ أور هيلر، الحادث الذي واجهته قوة “غولاني” بـ”المعقد جداً والخطر”، والخشية لدى “إسرائيل” كانت من اختطاف جثة أحد الجنود القتلى، ملمحاً إلى “إمكانية وجود قتلى آخرين”.

وصباح الأربعاء، أقر جيش الاحتلال الثلاثاء، بمقتل 10 من أفراده أغلبيتهم من الضباط، وذلك في معارك شمالي غزة أمس الأول الثلاثاء.

وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال ، مقتل 5 ضباط هم قائد /الفرقة 13/ في لواء غولاني، المقدم تومر غرينبرغ، وقائد سرية في “الفرفة 13” في لواء “غولاني”، الرائد روعي ميلداسي، وقائد سرية في “الفرفة 51” في لواء غولاني، الرائد موشه أفراهام بار أون.

ومن بين الضباط أيضاً قائد فصيلة في “الكتيبة 51” في لواء “غولاني” النقيب ليال هايو، وقائد سرية مقاتلين في وحدة الإنقاذ التكتيكية الخاصة (669) الرائد بن شيلي.

وبمقتل هؤلاء، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال، وفق ما يعلنه، إلى أكثر من 120 قتيلاً منذ بداية العدوان البري في غزة.

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی لواء

إقرأ أيضاً:

قائد لواء بجيش العدو يستقيل مُعترفا بفشله في معركة طوفان الاقصى

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية الخاصة: “أعلن العقيد حاييم كوهين، قائد اللواء الشمالي في فرقة غزة، الذي كان يشغل منصبه في 7 أكتوبر 2023، عن استقالته من الجيش الإسرائيلي”.

و”فرقة غزة” المنتشرة على حدود القطاع مقسمة إلى ثلاثة ألوية، الشمالي والأوسط والجنوبي.

وموضحا أسباب استقالته، كتب الصهيوني كوهين في خطاب بعث به إلى قائد المنطقة الجنوبية اللواء يانيف عاسور: “في 7 أكتوبر، لم يتمكن اللواء تحت قيادتي من أداء مهمته في حماية سكان منطقة غلاف غزة عند اندلاع الحرب المفاجئة”.

 وأضاف: “لقد فشلنا في الاختبار”.

وتاتي هذه الاستقالة ضمن سلسلة استقالات عسكرية للصهاينة بعد تقارير عن نجاح معركة طوفان الاقصى وعزت سببها لما اسماه جيش العدو “تقصير خطير” في التعامل معها.

وفي سبتمبر/أيلول 2024، أعلن قائد فرقة غزة العميد آفي روزنفيلد، عن استقالته من منصبه.

مقالات مشابهة

  • كيكل: جنود الدعم السريع فكروا في تعلم “العوم في يوم” فجعلناهم بين غريق وقتيل
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعى الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع
  • فصائل المقاومة والعشائر يحذرون من أصوات “أذناب الاحتلال” ضد المقاومة
  • “الجهاد” تنعى الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع
  • “أونروا”: استشهاد أكثر من 180 طفلا في غزة بيوم واحد جراء عودة الإبادة الإسرائيلية
  • جنوب السودان.. حزب نائب الرئيس: اعتقال ريك مشار “انتهاك صارخ للدستور”
  • قائد لواء بجيش الاحتلال يقدم استقالته ويقرّ: لقد فشلت
  • قائد لواء بجيش العدو يستقيل مُعترفا بفشله في معركة طوفان الاقصى
  • قائد بجيش الاحتلال يعلن استقالته.. ويؤكد: لواء فرقة غزة لم ينفذ مهمته فى 7 أكتوبر
  • “حرب نفسية ضد غزة: من “هربوا وتركوكم” إلى “أخرجوا حماس”