عضو بـ«الشيوخ»: الانتخابات الرئاسية رسالة بالتفاف الشعب المصري حول وطنه
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال النائب أحمد فوزي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الانتخابات الرئاسية 2024 كانت رسالة للداخل والخارج، بالتفاف الشعب المصري بأكمله خلف دولته ومؤسساته، كما أظهرت الوعي الكبير لدى جموع الشعب المصري.
وأضاف «فوزي» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا الوكيل ببرنامج «مساء dmc» عبر قناة «dmc»، أن غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين سطرت ملحمة على مدار 4 أشهر منذ أغسطس الماضي، لافتا إلى تدريب التنسيقية لـ 20 ألف متطوع، بشكل مميز لأكثر من 30 ساعة.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه جرى تزويد التنسيقية بغرفة للرصد والمتابعة الإلكترونية، مشيرا إلى أن المشهد الأخير للانتخابات الرئاسية، ورائه غرف عمليات واصلت الليل بالنهار وبذلت الكثير من الجهد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية.. أنصار ترامب يستعدون للسيطرة على مجلس الشيوخ
يتجه الحزب الجمهوري نحو تحقيق أغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي في انتخابات 2024، مع توقع فوزه بما لا يقل عن 51 مقعدًا، ما يمنحه السيطرة على المجلس وانتزاعه من الديمقراطيين.
ويبلغ إجمالي مقاعد مجلس الشيوخ مائة مقعد، يتم التنافس على ثلثها كل عامين، فيما يحتل الديمقراطيون والمستقلون المتحالفون معهم حاليًا 51 مقعدًا، وهي أغلبية ضئيلة يمكن خسارتها بسهولة.
وفي تحدي الصناديق، يواجه الديمقراطيون مأزقًا كبيرًا، حيث يدافعون عن 23 مقعداً من أصل 34 مطروحًا للتصويت في انتخابات هذا العام، بما في ذلك 7 مقاعد في ولايات دعمت المرشح الجمهوري دونالد ترامب في السابق، مثل مونتانا وأوهايو وويست فرجينيا. وهناك احتمال أن تدعم هذه الولايات ترمب مجدداً في 2024، وفقًا لتقرير نشرته قناة "الشرق" أمس السبت.
وفي المقابل، يخوض الجمهوريون التحدي بمهمة الدفاع عن 11 مقعدًا فقط، كلها في ولايات فاز بها ترامب في عام 2020. ويشهد سباق مجلس الشيوخ هذا العام 9 مقاعد خطرة، حيث يجب على الديمقراطيين الفوز بها للاحتفاظ بالأغلبية.
وعلى عكس مونتانا وأوهايو، اللتان تزداد فيهما فرص الجمهوريين بشكل كبير، يتنافس الجمهوريون على مقاعد يشغلها الديمقراطيون في أريزونا ونيفادا وميتشجان وبنسلفانيا وويسكونسن، لكن الديمقراطيين ما زالوا مُفضلين قليلاً في تلك الولايات.