قال ناثان تك، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تقدم النصائح لإسرائيل وتتحدث معها بدافع الصداقة من أجل ضرورة حماية المدنيين في قطاع غزة.

النمنم: ما حدث في غزة هزيمة للإخوان وتيارات الاسلام السياسي.. وبداية الطريق إلى فلسطين رئيس الوزراء الإسباني يدعو الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة في غزة الحديث بدافع الصداقة

وأضاف "تك" في حواره عبر تطبيق سكايب على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه ليس هناك شك من أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من سقوط المدنيين في غزة.

وتابع "نحن نتحدث مع إسرائيل بدافع الصداقة، وكل حياة هي غالية ولكن حماية المدنيين في نفس الوقت ضرورة إستراتيجية لإسرائيل".

وأشار إلى أن حماس أيضا تستغل المدنيين وتستخدم المستشفيات وهو موثق بالصوت والصورة، لكننا سنستمر في مباحثاتنا لحث إسرائيل على حماية أكبر للمدنيين.

عدم إطالة أمد الحرب

وأوضح أن الولايات المتحدة تدعم الفلسطينيين، ونجحت في إقناع إسرائيل بدخول المساعدات للقطاع ونجحت في التوصل إلى هدن، وتصريحات الرئيس جو بايدن لا تعني التدخل في الشأن الإسرائيلي، فإسرائيل من حقها أن تختار قيادتها كما تشاء.

ونوه إلى الولايات المتحدة لا تغض الطرف عن الممارسات ضد الإنسانية، وتستعمل تأثيرها لإدخال المساعدات، ونحاول عدم إطالة أمد الحرب ومعنيون بتخفيف معاناة الفلسطينيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة فلسطين وزارة الخارجية وزارة الخارجية الأمريكية معاناة الفلسطينيين اسرائيل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مجلسا النواب والدولة في ليبيا يستغربان تدخل الخارجية الليبية في لقائهم في المغرب

قالت اللجنة التنسيقية للقاءات المشتركة بين أعضاء مجلسي النواب والدولة في ليبيا إن أعضاء مجلسي النواب والدولة « لا يحتاجون لموافقة أحد من أجل الاجتماع بأي مكان يرون توفر الظروف الملائمة به للنجاح سواء داخل البلاد أو خارجها ».

جاء ذلك ردا على رسالة الطاهر سالم الباعور، المكلف بتسيير مهام وزارة الخارجية، الذي راسل وزير الخارجية ناصر بوريطة معربا عن « استغراب » الخارجية الليبية، من استضافة المملكة المغربية لجلسة حوار بين عدد من أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة، الأربعاء، مدعيا أنه لم يكن هناك أي تنسيق مسبق أو اتباع الإجراءات الدبلوماسية المتعارف عليها في مثل هذه اللقاءات ».
وفي نفس السياق عبر المجلس الأعلى للدولة عن استغرابه العميق من البيان الصادر عن وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية بشأن جلسات الحوار التي تم عقدها بين المجلسين الأعلى للدولة والنواب في المغرب، بناءً على طلب من أعضاء المجلسين، بعد اللقاء الأول الذي جمعهما بجمهورية تونس بتاريخ 28 فبراير 2024 ، واللقاء الثاني الذي عُقد في جمهورية مصر الشقيقة بتاريخ 18 يوليو 2024.

وأوضح المجلس أن مطالبة وزارة الخارجية المغربية بالتنسيق المسبق مع وزارة الخارجية لحكومة الوحدة الوطنية قبل عقد أي جلسات حوار بين المجلسين، « يعد تدخلا سافرا في شؤون المجلسين » وينم عن قصور معرفي بحدود السلطة التنفيذية وجهل مركب بمبدأ الفصل بين السلطات يستوجب المساءلة، منوها أن المجلس هو جهة تشريعية مستقلة، ينشأ السلطة التنفيذية ولا يقع تحت سلطتها.

كما وضح المجلس أن دور وزارة الخارجية هو تهيئة الظروف وتقديم الخدمات لأعضاء السلطة التشريعية داخل البلاد وخارجها متى ما قرروا ذلك وفقا لأوامر تصدر عنهم، وليس من حق الوزارة الاعتراض على أعمالهم.

وتوجه المجلس بخالص الشكر والتقدير للملكة المغربية، ملكاً وحكومة وشعبا، على ما تبذله من مساعي حميدة لتقريب وجهات النظر بين الليبيين في سبيل حل الأزمة الليبية.

وكانت اللجنة التنسيقية قالت في بيان: »يدرك أعضاء المجلسين حجم المسؤولية المنوطة بهم وما حصل من توافق سيتم البناء عليه المزيد من العمل المشترك حتى نصل لتوحيد مؤسسات البلاد وللانتخابات واعادة الامانة لأهلها ».

وتوجهت اللجنة التنسيقية للقاءات المشتركة بين أعضاء مجلسي النواب الدولة في ليبيا بالشكر للمملكة المغربية
« على الاستضافة الكريمة وحسن الاستقبال » إثر « انتهاء أعمال اللقاء المشترك الناجح » لأعضاء مجلسي النواب والدولة الذي عقد بالمملكة المغربية بناء على طلب أعضاء المجلسين لمتابعة واستكمال نتائج اللقاءات السابقة التي عقدت بتونس والقاهرة.
وجاء في بيان اللجنة ان « هذا ليس بغريب على المملكة الشقيقة التي احتضنت العديد من الحوارات بين الليبيين ولم تدخر جهدا لدعم توافق الليبيين وتقاربهم ».

كلمات دلالية المغرب ليبيا

مقالات مشابهة

  • متفائل.. أنور السادات: تعيين طارق نور رئيساً للشركة المتحدة اختيار اقتصادي
  • طبيب نفسي عبر «بودكاست المتحدة»: نصائح «الشلة» قد تدمر الحياة الزوجية
  • ما موقف الولايات المتحدة من أحمد الشرع وما يحدث بسوريا؟.. متحدث الخارجية الأمريكية يجيب
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة
  • محلل سياسي: الإدارة السورية الجديدة تحتاج إلى النصائح.. زيارة وزير الخارجية التركي «أمر طبيعي»
  • بلمهدي يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية
  • مجلسا النواب والدولة في ليبيا يستغربان تدخل الخارجية الليبية في لقائهم في المغرب
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • حماية المستهلك: تلقي 32 الشكوى خاصة بالتجارة الإلكترونية خلال 2024
  • الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس