فرحة هستيرية لفريق هواة بعد اصطدامه بسان جيرمان في كأس فرنسا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
البلاد- جدة
أظهرت احتفالات صاخبة لفريق ” يو إس ريفيل” المنافس في دوري الدرجة السادسة الفرنسي لكرة القدم، بعد أن أوقعته قرعة كأس فرنسا في مواجهة العملاق باريس سان جيرمان، الفخر الكبير” الذي يشعر به اللاعبون الهواة لوجودهم في الملعب عينه مع نجوم عالميين مثل كيليان مبابي.
وانتشرت لقطات في وسائل التواصل الاجتماعي للاعبين والجهاز الفني يقفزون ويصرخون من فرط الفرحة، بعد سحب قرعة دور الـ32، التي أوقعت الفريق، المنتمي لمنطقة في جنوب غرب البلاد تشتهر بالركبي، في مواجهة بطل فرنسا.
وقال المهاجم مكسيم زاهيل، الذي لعب أمام مبابي حين كان صغيراً لتلفزيون “رويترز”: “إنه أمر لا يصدق، شيء لا يمكنك حتى تخيله. لاعبو سان جيرمان شاركوا في نهائيات كأس العالم وسجلوا أهدافاً في البطولة. سنواجه باريس سان جيرمان المدجج بالنجوم. لن نغير طريقتنا. لن نضاهي لاعبي دوري الدرجة الأولى الفرنسي خلال ثلاثة أسابيع فقط، لذلك ليس هناك فائدة من محاولة تغيير أي شيء، سنحافظ على هذه العقلية. نحن مجموعة من الأصدقاء. بكينا الليلة الماضية. لم نعانق بعضنا البعض بهذا الشكل من قبل من فرط السعادة. سنقدم كل ما لدينا”.
وحافظ المدير الرياضي لفريق ريفيل سيدريك غارسيا على هدوئه قبل مواجهة سان جيرمان، بقيادة المدرب لويس إنريكي، في السابع من يناير المقبل، وقال: إن فريقه سيواصل استعداداته كالمعتاد.
أضاف غارسيا: “دعونا لا ننسى أننا هواة والأولاد والجهاز الفني يستيقظون صباحاً للذهاب إلى العمل. نتدرب مرتين كل أسبوع ونخوض مباراة في عطلة نهاية الأسبوع. لدينا طموحاتنا، لكننا نحاول إيجاد التوازن المطلوب بين متطلبات اللعب في بطولات بارزة ومسابقات كرة القدم للهواة”. وسيتعين على ريفيل البحث عن استاد أكبر لاستضافة المباراة، حيث إن ملعبه لا يتسع سوى لنحو 3500 متفرج. ومن بين الخيارات التي يجري النظر فيها ملعب تولوز وأيضاً أحد ملاعب الركبي القريبة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كأس فرنسا سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
جريمة منعت فرحة العيد .. من خطف سائق التطبيق من حلوان وألقاه بالصحراء؟
جريمة مأساوية منعت فرحة العيد في منزل سائق حلوان، حيث أبلغت ابنته بإختفائه في ظروف غامضة في أيام عيد الفطر بعد الخروج لتوصيل أحد الأشخاص في رحلة.
نجحت الأجهزة الأمنية في حل لغز اختفاء سائق التطبيق شهير من حلوان، والذي تغيّب منذ نهاية مارس، ليتبين لاحقًا أنه ضحية جريمة قتل مدبرة بدافع السرقة، نُفذت على يد شقيقين تجردا من الإنسانية، حيث خنقاه داخل شقة بالإسكندرية، وسافرا بجثته إلى القاهرة ليتخلصا منها فوق جبل في مدينة 15 مايو.
البداية كانت إخطارا تلقته أجهزة مديرية أمن القاهرة من قسم شرطة حلوان تضمن ورود بلاغا من فتاة أفادت فيه بتغيب والدها “هاني طه محمد”، سائق يعمل عبر تطبيق نقل ذكي، عن منزله وانقطاع الاتصال به، وأنه أبلغهم في آخر مكالمة أنه في طريقه للإسكندرية لتوصيل أحد الزبائن.
شكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث توصلت جهوده إلى أن السائق توجه إلى رحلة في مدينة الإسكندرية وباستخدام التقنيات الحديثة تم رصد خطوط سير السيارة وفحص دائرة علاقات السائق وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شاب قام بالركوب مع السائق قبيل اختفائه.
وبإعداد الأكمنة اللازمة، بالتنسيق بين مديرية أمن القاهرة والإسكندرية تم ضبط المتهم، الذي اعترف بعد تضييق الخناق عليه بتفاصيل الجريمة المروعة، حيث كشف أنه استدرج المجني عليه إلى شقة في محافظة الإسكندرية، وهناك قام بخنقه بيديه، مستغلاً ضعف المجني عليه بسبب إصابة في قدمه اليسرى، وسرق السيارة، لكنه فشل في التصرف بالجثة.
وتبين من التحريات استعان بشقيقه الذي سافر من القاهرة لمساعدته، حيث وضعا الجثة داخل غطاء السيارة ثم نقلاها إلى شنطة سيارة الضحية، وعادا بها إلى القاهرة، ثم تخلصا منها من أعلى جبل في المنطقة الصحراوية بـ 15 مايو.
بإرشاد المتهمين، عثرت قوات الحماية المدنية على جثة السائق ملقاة أسفل أحد جبال مدينة 15 مايو، تم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات مع المتهمَين، تمهيدًا لمحاكمتهما بتهم القتل العمد والسرقة وإخفاء الجثة.