الحرة:
2024-11-08@10:50:35 GMT

فيديوهات هجمات حوثية على سفينة نرويجية.. ما حقيقتها؟

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

فيديوهات هجمات حوثية على سفينة نرويجية.. ما حقيقتها؟

مع تنامي الهجمات والتهديدات من الحوثيين في اليمن تجاه السفن الإسرائيلية، تداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور قيل إنها لهجمات حوثية في البحر الأحمر.

وانتشر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطع مصور قيل إنه يرصد لحظة استهداف الحوثيين سفينة تنقل مواد كيميائية ترفع علم النرويج في البحر الأحمر.

يظهر في الفيديو المصور ليلا اندلاع النيران في ما يبدو أنها سفينة.

فيديو مضلل

وجاء في التعليقات المرافقة "صاروخ كروز استهدف بارجة حربية إسرائيلية في باب المندب انطلق من الحديدة"، في اليمن.

كم انتشرت صور على المنصات المختلفة زعم ناشروها أنها تظهر الحريق الذي اندلع في السفينة.

تبدو في الصورة سفينة وسط المياه تخرج منها ألسنة النيران. وجاء في التعليق المرافق "صورة السفينة الإسرائيلية التي أصيبت بصاروخ كروز يمني".

صورة مضللة

يأتي انتشار الفيديو والصور في هذه الصيغة حاصدا المشاركات على فيسبوك ومنصة أكس، غداة إعلان الحوثيين الثلاثاء استهداف سفينة تنقل مواد كيميائية في البحر الأحمر.

وكانت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" أعلنت أن صاروخا أطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران أصاب الناقلة من دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا.

وأكدت الشركة النرويجية المالكة للسفينة جي لودفيغ موينكلز ريديري وقوع الحادث، موضحة أنه لم تقع إصابات بين أفراد الطاقم الذين تمكنوا من إخماد الحريق وجميعهم من الجنسية الهندية.

وكانت الناقلة التي يبلغ طولها 144 مترا وبنيت في 2006، تبحر باتجاه قناة السويس حين أصابها الصاروخ.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع إن القوات المسلحة اليمنية "تؤكد استمرارها في منع كافة السفن من كل الجنسيات المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه إخواننا الصامدون في قطاع غزة من غذاء ودواء".

وبالتحقق من الفيديو والصور تبين أن لا علاقة لها بالحادثة.

وأظهر البحث العكسي عن لقطات من الفيديو أنه منشور منذ سنوات في أكتوبر 2016 على مواقع إخبارية عدة على أنه لتدمير سفينة إماراتية قبالة السواحل اليمنية.

وأرشد البحث عن الصورة عبر محرك غوغل إليها منشورة في مواقع إخبارية مصرية عدة في شهر سبتمبر الماضي.

وجاء في الأخبار المرافقة لها أنها تظهر حريقا نشب في سفينة ركاب في أحد موانئ سيناء في مصر.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية تحمل هذه السفينة اسم كليبوبترا وهي محتجزة منذ 16 عاما بسبب ديون بملايين الجنيهات.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الصيادون.. رهائن التصعيد الحوثي وتوترات البحر الأحمر

الصورة ارشيفية

تشهد سواحل محافظة الحديدة على البحر الأحمر فصولاً متجددة من معاناة الصيادين اليمنيين، إذ يعصف بهم تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في ظل استمرار التصعيد الحوثي، ما زاد من مآسيهم وعمّق تحديات الحياة التي يواجهونها يومياً.

وفي حادث مأساوي حديث، انقلب قارب صيد على بُعد 21 ميلاً بحرياً من ميناء الاصطياد السمكي بالحديدة، مما أسفر عن وفاة خمسة صيادين، وهم: "سالم عايش، ومحمد علي، ويحيى علي، وعصام أحمد، ومحمد أحمد".

ورغم فداحة هذا الحادث، لم تتخذ مليشيا الحوثي أي إجراءات لإنقاذ الضحايا، ما أثار غضباً واسعاً بين أهاليهم الذين فقدوا المعيلين الرئيسيين لأسرهم، وتركهم في حالة من الألم والحزن.

وبحسب مصادر محلية لوكالة خبر، فإن مليشيا الحوثي لم تلتفت إلى الكارثة، ولم تقدم أي دعم لعمليات البحث أو استعادة الجثث المفقودة، مما زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية للصيادين وعائلاتهم، الذين يواجهون يومياً مخاطر متزايدة في ظل سيطرة الحوثيين على البحر الأحمر، حيث حولوا مياهه إلى منطقة تعج بالتوترات الأمنية، مما ضاعف من معاناتهم الاقتصادية والمعيشية.

وفي فصل آخر من معاناة الصيادين، يواجه سبعة عشر صياداً من محافظة الحديدة ظروف احتجاز قاسية في السودان، بعد أن دفعتهم الأمواج العاتية إلى المياه السودانية، حيث أوقفتهم السلطات هناك واحتجزتهم منذ أكثر من خمسة أشهر.

ورغم جهود السفارة اليمنية للتفاوض مع الجانب السوداني، إلا أن هذه الجهود لم تُحقق تقدماً يُذكر، مما زاد من قلق ذويهم الذين ينتظرون عودتهم بقلق وترقب.

وإزاء هذه المأساة المتعددة الوجوه، ناشدت عائلات الضخايا والمحتجزين المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التدخل السريع لإيجاد حلول، واستعادة جثث أبنائهم، وتقديم الدعم اللازم لأسرهم.

ويؤكد الأهالي حاجتهم المُلِحّة لمساندة دولية لتحسين أوضاعهم، وحماية أرواح الصيادين الذين يتعرضون لمخاطر متزايدة في ظل الإهمال الحوثي المتعمد والأوضاع المعيشية الصعبة.

وتسبب تعطيل مليشيا الحوثي أغلب مراكز الإنزال السمكي في محافظة الحديدة الخاضعة لسيطرتها، ما دفع ببعض الصيادين إلى تأجير قواربهم للمليشيا، بينما وُضع آخرون في موقف خطير، إذ تُجبرهم الجماعة على الاقتراب من السفن الحربية لـ"تحالف الازدهار"، لتعريضهم لخطر التورط كأهداف في الصراعات المتصاعدة ضد تلك القوات.

وباتت الهجمات الحوثية واستغلال قوارب الصيادين في تنفيذها مصدر خوف كبير للصيادين، حيث أصبحت جميع قواربهم محل اشتباه واستهداف مباشر من قبل القوات الدولية من جانب والقوات الإريترية من جانب آخر، فضلا عن الانتهاكات والتعسفات الحوثية، مما حال دون استمرارهم في الصيد ودفعهم إلى التوقف عن العمل، خوفاً على أرواحهم.

وبينما يعتمد آلاف الصيادين من أبناء الحديدة ومديريات الساحل الغربي على صيد الأسماك كمصدر أساسي لمعيشتهم، جاءت هذه الظروف المتفاقمة لتزيد من تعقيد حياتهم وحياة أسرهم.

وفي ضوء هذه الأزمات، أشار الناشط المجتمعي عادل راشد إلى أن تزايد عسكرة البحر الأحمر سيؤثر سلباً على الصيادين وأسرهم، مؤكداً أن آلاف العائلات، التي تعتمد على الصيد كمصدر وحيد للرزق في ظل الظروف الراهنة، باتت تواجه تهديداً مباشراً لمعيشتها ومستقبل أبنائها.

مقالات مشابهة

  • منصة دولية تكشف عن مخاوف متزايدة مع استغلال الحوثيين لتدفقات الإيرادات الغنية في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • البنتاغون يعاني من نقص في الذخائر بسبب تصاعد هجمات اليمن
  • تطور عسكري جديد في البحر الأحمر بعد فوز ترامب
  • شاهد | قائد عسكري أمريكي يقر بالهزيمة أمام اليمن في البحر الأحمر: (لقد هُزمنا)
  • الصيادون.. رهائن التصعيد الحوثي وتوترات البحر الأحمر
  • بدء سحب حمولة نفط من سفينة استهدفها الحوثيون
  • جماعة الحوثي عمليات البحر الأحمر مستمرة ولن تتأثر بانتخاب ترامب
  • أول تعليق رسمي لجماعة الحوثي على فوز ترمب.. هل ”إيقاف العمليات في البحر الأحمر”؟
  • غرق عدد من الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر وتجاهل حوثي لمأساتهم
  • سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر