صحيفة الاتحاد:
2025-03-28@20:56:06 GMT

إعلان نتائج الانتخابات المصرية 18 ديسمبر

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

شعبان بلال (القاهرة) 

أخبار ذات صلة «سياحة عجمان» تطلق حملة ترويجية في مصر مصر تشيد بنجاح الإمارات في تنظيم COP28 وترحب بنتائجه

يترقب المصريون الإعلان الرسمي لنتيجة الانتخابات الرئاسية التي خاضها 4 مرشحين، من بينهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد أن أجريت على مدار 3 أيام وشهدت مشاركة كبيرة على لجان الاقتراع من قبل فئات الشارع المصري كافة.


وتشير المؤشرات الأولية إلى فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية جديدة لرئاسة جمهورية مصر العربية بعد حصوله الأغلبية المُطلقة لعدد الأصوات، لكن الإعلان الرسمي من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر سيكون في يوم 18 ديسمبر، وتبدأ مدة ولاية المرشح الفائز يوم 3 أبريل 2024. 
وشارك أكثر من 30 مليون شخص من إجمالي نحو 67 مليون مصري لهم حق التصويت، بحسب الهيئة الوطنية للانتخابات، من إجمالي عدد السكان البالغ 104 ملايين نسمة. وتنافس في هذه الانتخابات 4 مرشحين، وهم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر، ورئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، ورئيس حزب المصري الديمقراطي فريد زهران. 
وقال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن الانتخابات خطوة مهمة، وضرورة في ظل الظروف المحلية والإقليمية الراهنة التي تشهد تحديات غير مسبوقة، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات شهدت مشاركة واسعة من جميع أطياف الشارع المصري لتؤكد الوعي الشعبي بالظروف الراهنة. وأضاف الدبلوماسي المصري لـ «الاتحاد»، أن الرئيس القادم لديه مسؤوليات كبيرة تتعلق بالزيادة السكانية خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى الحدود الملتهبة لمصر مع جيرانها. 
وفي السياق ذاته، أوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور محمد سالمان طايع أن مصر شهدت العديد من الانتخابات والاستفتاءات سواء رئاسية أو برلمانية خلال السنوات الماضية، ما انعكس على حدوث نوع من النضح والارتقاء السياسي لدى المواطن المصري، وأصبح لديه معرفة بعملية الانتخابات الرئاسية. 
وشدد طايع، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن هذا الاستحقاق يمارسه المصريون، باعتباره حقاً وواجباً في إطار التهديدات والمتغيرات والتحديات الكبيرة التي أصبحت محيطة بمصر وتهدد أمنها القومي، لافتاً إلى أن المواطن المصري يريد أن يؤكد الاصطفاف الوطني مع القيادة السياسية ضد كل هذه التهديدات والتحديات الإقليمية والعالمية. 
من جانبه، قال البرلماني المصري طارق رضوان إن الانتخابات الرئاسية شهدت مشاركة كبيرة وملحوظة من قبل جموع الشعب المصري على مدار 3 أيام، مما يعكس إرادتهم القوية في المشاركة في صناعة مستقبلهم وتحقيق تغيير حقيقي وتطور ديمقراطي.
ولفت لـ «الاتحاد»، أن نسب المشاركة الكبيرة تعزز الشرعية السياسية للرئيس الجديد وتمنحه القوة لاتخاذ القرارات الصعبة والمصيرية، وتعكس قوة الديمقراطية في مصر وتوجه رسالة قوية للعالم بأن الشعب المصري يمتلك القدرة على تحقيق تغيير إيجابي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الانتخابات المصرية لجنة الانتخابات المصرية انتخابات الرئاسة المصرية مصر

إقرأ أيضاً:

الشعب المرجانية في أستراليا تتعرض لأضرار كبيرة

تعرضت الشعب المرجانية في غرب أستراليا لأضرار بسبب الحرارة التي "طهتها" بكل ما للكلمة من معنى خلال فصل الصيف الجنوبي، على غرار ما سبق أن حصل للحاجز المرجاني العظيم، على ما أفادت منظمة غير حكومية محلية.
وعلى عكس الحاجز المرجاني العظيم في الشرق الذي شهد خمس موجات ابيضاض كبيرة خلال السنوات الأخيرة، لم تتأثر الشعب المرجانية في "نينغالو" تقريبا في هذه السنوات.
وقالت عالمة المحيطات كيت كويغلي من مؤسسة "مينديرو" غير الحكومية، في حديث صحفي إن "حرارة المحيط تسببت فعليا في احتراق الشعب المرجانية هذا العام".
وهذه الشعب المرجانية، المدرجة في لائحة التراث العالمي لليونسكو والتي تشتهر بكونها أرضية خصبة لأسماك القرش ويبلغ طولها حوالى 300 كيلومتر، تتميز بقربها من الساحل وعمقها المحدود.
وأكدت كويغلي أن كل شيء يشير إلى أن الوضع شهد هذا الصيف تدهورا "غير مسبوق" منذ عام 2011.
ورغم أن الحجم الكامل للأضرار لم يُحدّد بعد، إلا أن النتائج الأولية تظهر أنها واسعة النطاق.
وشددت العالمة على أن الأضرار "طالت العمق، وليس فقط القسم العلوي من الشعب المرجانية التي تتعرض للابيضاض"، مضيفة أن "أنواعا مختلفة من المرجان تتعرض للابيضاض".
ارتفعت درجات حرارة المياه على الساحل الغربي لأستراليا بما يصل إلى ثلاث درجات مئوية عن المتوسط هذا الصيف، بحسب الهيئة الرسمية للأرصاد الجوية.
وبدءا من هذه العتبة، يؤدي ارتفاع درجات حرارة سطح المحيط إلى ابيضاض المرجان، مما قد يتسبب بموت الشعب المرجانية بأكملها.
ومن الناحية العملية، يؤدي ذلك إلى اختفاء الزوائد المرجانية، ويُظهر فقط الهيكل العظمي الجيري لهذه الكائنات.
- بيئة حيوية هشة
طال الابيضاض هذه السنة أيضا الحاجز المرجاني العظيم على الساحل الشرقي لأستراليا، بحسب معطيات للحكومة.
وأشارت كويغلي إلى أنّ الابيضاض المتزامن لهاتين الشعاب المرجانية، اللتين تفصل بينهما آلاف عدة من الكيلومترات وتنتميان إلى سجلات مناخية مختلفة، يُعدّ ظاهرة نادرة.
وتقول عالمة المحيطات، التي تعتبر أنّ هذا التطور "مثير جدا للقلق"، إن "احترار المحيطات كبير جدا لدرجة أنه يفوق الخصائص المحلية في بعض الأماكن".
وبينما بدا أنّ الحاجز المرجاني العظيم قد سَلِم نسبيا في هذه المرحلة هذا الصيف، إلا أنه شهد موجات ابيضاض هائلة في الأعوام 2016 و2017 و2020 و2022 و2024.
تشكل الشعب المرجانية بيئة حيوية هشة، وتؤوي حيوانات غنية وتحمي الخطوط الساحلية من خلال العمل كحواجز للأمواج.
وتأثر أكثر من 80% منها بدرجات متفاوتة بالابيضاض بين يناير 2023 ومارس 2025، بحسب الإدارة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي.
وقال ديريك مانزيلو رئيس الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، في حديث صحفي، إن "موجة الابيضاض هذه في غرب أستراليا مثيرة للقلق، بحسب المعلومات الأولى التي تلقيناها من زملائنا الذين يوثقون تأثيرها".
شهد عام 2024 أعلى درجات حرارة تُسجَّل على الإطلاق في العالم، في سياق التغير المناخي المرتبط بالأنشطة البشرية.
وبالإضافة إلى ظاهرة الاحترار المناخي، يشكل الصيد الجائر والتلوث تهديدا للشعاب المرجانية، بحسب تقرير للأمم المتحدة نُشر في ديسمبر.

أخبار ذات صلة مزيرعة بمنطقة الظفرة تسجل أدنى درجة حرارة في الدولة الضحاك: توظيف الطاقات البشرية في الزراعة الحديثة المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • النائب الكلابي ينضم الى دعوة الصدر بمقاطعة الانتخابات البرلمانية
  • مقتدى الصدر يعلن موقفه من المشاركة في الانتخابات العراقية
  • حزب الشعب الجمهوري في مأزق حقيقي.. من المرشح الحقيقي بعد سقوط إمام أوغلو؟
  • الرئيس السيسي ورئيس سيراليون يشهدان التوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين
  • الرئيس السيسي ورئيس سيراليون يستعرضان حرس الشرف بقصر الاتحادية
  • الشعب المرجانية في أستراليا تتعرض لأضرار كبيرة
  • الرئيس السيسي يوجه رسالة طمأنة إلى الشعب المصري ويعرب عن تقديره لتماسك وصلابة الأمة
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني
  • الرئيس السيسي: صلابة وتماسك الشعب المصري خلال تلك الفترة ليس بجديد عليهم
  • هل يعود كيليجدار أوغلو لرئاسة حزب الشعب الجمهوري؟