بروكسل (الاتحاد)

أخبار ذات صلة غزة.. كارثة صحية وتفشٍ للأمراض جراء تكدس النازحين روسيا تدعو لعقد مؤتمر دولي لإيجاد حل للقضية الفلسطينية

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس، إنها تؤيد فرض عقوبات على المتطرفين من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.
ونددت رئيسة المفوضية الأوروبية في جلسة أمام البرلمان الأوروبي بـ«تصاعد أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون الإسرائيليون»، واعتبرت أنها تهدد استقرار المنطقة.


وأضافت فون دير لاين في ستراسبورج: «يتسبب تصاعد أعمال العنف الذي يمارسه المتطرفون من المستوطنين معاناة هائلة للفلسطينيين، إن ذلك يعرّض احتمالات سلام دائم للخطر، ويمكن أن تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي، لهذا السبب أنا أؤيد فرض عقوبات على الأشخاص المتورطين في الهجمات في الضفة الغربية».
وفي وقت سابق، قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن تسليح المستوطنين ينذر باندلاع المزيد من العنف، ووصف ما يحدث في الضفة الغربية بـ«الحرب الحقيقية». وتابع: «الفلسطينيون يتعرضون لوقائع ممتزجة بعنصرية وكراهية»، مضيفاً: «يجب إدانتها وفضحها لأنها تمثل إهانة لكل من يؤمن بالقيم المشتركة والمساواة بين البشر». 
وفي سياق آخر، جدد البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، أمس، دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحث على إنهاء معاناة المدنيين.
وقال البابا في كلمة خلال الجلسة العامة لأيام الأربعاء: «أجدد ندائي من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية».
وتابع «فلتنته هذه المعاناة الكبيرة للإسرائيليين والفلسطينيين».
وناشد البابا كافة الأطراف المعنية لمواصلة المفاوضات، مشدداً على «ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة المنهكين والمحتاجين حقاً».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية المستوطنات الإسرائيلية المستوطنون الإسرائيليون إسرائيل فلسطين الضفة الغربية فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار

يعيش معتصم ستيتي (41 عاما) مع زوجته وأطفاله السبعة في منزل قيد الإنشاء في الضفة الغربية، بعد نزوحه القسري من مخيم جنين، ويصر معتصم على إحياء عادات رمضان رغم الظروف الصعبة.

ومع حلول الشهر الفضيل هذا العام، وجد ستيتي نفسه وعائلته أمام واقع صعب، بعيدا عن منزلهم ويقيمون في منزل من دون نوافذ أو أبواب مع المَعز النازحة معهم والتي صارت جزءا من حياتهم اليومية في هذا المنزل غير المكتمل.

عائلة فلسطينية نازحة تقضي رمضان في منزل مهدم بالضفة الغربية والمعز صارت جزءا من حياتهم اليومية (رويترز)

وبدأت قصة العائلة مع اجتياح القوات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني 2025 مخيم جنين، حيث اضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى ترك منازلهم.

وجعل تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى الهدم المتعمد للمنازل، الحياة في المخيم مستحيلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعادة إنتاج "شباب امرأة".. مسلسل ولد ميتاlist 2 of 2المخرج ربيع التكالي: مسلسل "رافل" ملحمة بصرية تحكي وجع تونسend of list

ووجدت عائلة ستيتي نفسها مضطرة للعيش في منزل قيد الإنشاء، يفتقر لأبسط مقومات الحياة.

وتقول زوجته وهي تعد الحلويات الرمضانية التقليدية: إن "العيش هنا ليس سهلا، لكننا نحاول التكيف مع الوضع قدر الإمكان".

العائلة اضطرت للعيش في منزل قيد الإنشاء و الأطفال يجتمعون معا على مائدة الإفطار البسيطة (رويترز)

أما معتصم، فقد عبَّر عن اختلاف رمضان هذا العام عن العام الماضي، حيث كان في بيته، يحاط بعائلته وأحبائه، ويشعر بالاستقرار والأمان. لكن اليوم، باتت أيام رمضان طويلة عليه ومؤلمة في هذا المنزل الذي يفتقر إلى الأساسيات.

معتصم لم يجد لعائلته بديلا للعيش بأمان في الضفة الغربية حيث لا توجد بيوت سليمة من القصف (رويترز)

ويقول "إن في بيتك تجد الأمان، الاستقرار، وكل شيء جميل. لكن هنا، بعيدا عن بيتك، لا طعم لأي شيء".

إعلان

وتزامنا مع هذه المعاناة، كانت العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية.

العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية (رويترز)

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية في الضفة الغربية، حيث يعاني الفلسطينيون من القصف والدمار المتواصل.

ومع ذلك، لا يزال شعب فلسطين متمسكا بالثبات والصمود، محافظا على روح الأمل حتى في أحلك الظروف.

مقالات مشابهة

  • الاستيطان يلتهم الضفة الغربية بالتزامن مع تدمير المخيمات
  • تقرير: توسع استيطاني غير مسبوق في الضفة الغربية العام الماضي
  • الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يستولي على 52 ألف دونم في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
  • المفوضية الأوروبية تستثمر 1.3 مليار يورو في الذكاء الاصطناعي
  • محافظ الغربية: إجراءات هامة لضمان استقرار الأسواق خلال العيد
  • "هل يخططون لشيء؟" أوربان ينتقد دعوة المفوضية الأوروبية للاستعداد للطوارئ
  • المفوضية الأوروبية تُعد ردًا "محسوبًا جدًا" على الرسوم الجمركية الأمريكية
  • عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار
  • المفوضية الأوروبية: عمليات إسرائيل بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوح