بغداد وواشنطن تبحثان مجدداً حماية البعثات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة منتخبنا يخسر أمام أوغندا في «دولية الريشة الطائرة» استعدادات أمنية للانتخابات المحلية في العراقبحث رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني ووزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن مجدداً إجراءات الحكومة العراقية حماية البعثات الدبلوماسية وقوات التحالف الدولي في العراق.
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية في بيان أن السوداني تلقى مساء أمس الأول اتصالاً هاتفياً من بلينكن استعرضا خلاله عدداً من القضايا والملفات الثنائية وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين، كما تم بحث أهم التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
ولفت البيان الى أن رئيس الوزراء العراقي جدد التزام بلاده بحماية البعثات الدبلوماسية ومستشاري قوات التحالف الدولي، مؤكداً قدرة القوات الأمنية العراقية على ملاحقة منفذي الاعتداءات على البعثات من دون تدخل أي جهة خارجية. وأكد حرص بغداد على بناء علاقات شراكة وتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة بما يدعم جهود ترسيخ الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، رحب وزير الخارجية الأميركي بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية لتأمين البعثات الدبلوماسية والسفارات العاملة بالعراق وملاحقة العناصر التي تقف وراء الهجمات عليها.
يذكر أن السوداني بحث في التاسع من ديسمبر الجاري هاتفياً ذات الملف مع وزير الدفاع الأميركي لويد اوستن، وذلك بعد يوم من تعرض السفارة الأميركية لهجوم صاروخي.
وفي سياق آخر، أرجأ البرلمان العراقي حتى إشعار آخر جلسة لانتخاب رئيس جديد له كانت مقررة أمس، كما أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، على خلفية انشغال النواب بانتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 ديسمبر.
وأنهت المحكمة الاتحادية العليا، أعلى سلطة قضائية في العراق، منتصف نوفمبر رئاسة محمد الحلبوسي، السياسي البارز للبرلمان، بناء على دعوى تقدم بها أحد النواب.
ورشحت أسماء كثيرة في الأسابيع الأخيرة لخلافته في هذا المنصب عبر وسائل الإعلام العراقية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء العراقي العراق أميركا أنتوني بلينكن محمد شياع السوداني الحكومة العراقية البعثات الدبلوماسیة
إقرأ أيضاً:
المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي: إسرائيل تفتح مساحات جديدة للصراع
قال فادي الشمري، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، إنه من الواضح أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتعمد عندما يكون هناك جهود دولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فتح مساحات جديدة للصراع، مشيرًا إلى أن ذلك هو نهج الاحتلال الإسرائيلي منذ اليوم الأول لبدأ الأزمة.
التهديدات الإسرائيلية للعراق غير مقبولةوأضاف «الشمري» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن العراق يرفض التهديدات الإسرائيلية بشأن الرد على هجمات الفصائل التي تخرج من أراضيه، وأنه أبلغ مجلس الأمن وشركائه الدوليين وأصدقائه في دول الجوار بشأن تلك التهديدات، ويتواصل بشكل مستمر مع شركائه في الولايات المتحدة الأمريكية، لردع أي محاولات اعتداء إسرائيلي على الأراضي العراقية.
وأوضح المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، أن شركاء العراق في التحالف الدولي، والولايات المتحدة، مطلعين على حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة العراقية لمنع أي هجمات تستخدم الأرض العراقية منطلقًا لها، لافتًا إلى أن الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية والقوات العسكرية لاحقت الكثير من الجماعات وأيضًا في نفس الوقت أوقفت الكثير من منصات الإطلاق الصاروخية.
العراق يساند غزة ولبنان سياسًا ودبلوماسيًا وإغاثيًاوشدد على أن المسار الذي خطه العراق لنفسه منذ سنة، وفي خضم هذه الأزمة التي تعيشها المنطقة، هو مسارًا دبلوماسيًا وسياسًا، من خلال فضح الإجراءات والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية التي تقوم بها عبر سياسة الأرض المحروقة، وإغاثيًا من خلال تقديم الدعم للشعبين الفلسطيني واللبناني المظلومين.
وأكد أن الحكومة العراقية لا تريد بأي شكل من الأشكال أن يتحول العراق لساحة صراع أمني وعسكري لأي طرف من الأطراف، وهي تمضي بهذا الاتجاه.