مريم المهيري: «COP28» نقلة نوعية وتجديد للأمل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة وذي يزن بن هيثم يبحثان العلاقات بين البلدين خالد بن محمد بن زايد وذي يزن بن هيثم: المساحات الإبداعية تعزز روابط الإمارات وعُمان مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةأكدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات حققت إنجازاً استثنائياً في تاريخ مؤتمرات الأطراف، من خلال إجماع دول الأطراف على الاتفاق التاريخي للعمل المناخي خلال COP28، والذي لا يمثل فقط نقلة نوعية في العمل المناخي العالمي، بل يجدد أمل بقاء ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند حدود 1.
وقالت معاليها: «نتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على توجيهات سموه ودعمه المستمر لجعل مؤتمر الأطراف COP28 حدثاً تاريخياً أحدث تأثيراً مباشراً على حياة شعوب العالم، مدعوماً بروح العمل الجماعي، والتعددية، والشمولية، والتضامن. لقد عملنا بجد وإخلاص وبعثنا الأمل والتفاؤل للبشرية جمعاء».
وأضافت: كما أتوجه بشكر خاص لسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية ورئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لمؤتمر الأطراف COP28 على قيادته وتوجيهاته، وعلى دوره الرائد في مد جسور التعاون التي عززتها دولة الإمارات مع دول العالم والتي لعبت دوراً قوياً في اتفاق الإمارات التاريخي للعمل المناخي، وحشد الموافقة على أحد عشر إعلاناً ضمن حصيلة مؤتمر الأطراف COP28 التاريخية وغير المسبوقة، بالإضافة إلى غيرها من الإنجازات التي تحققت خلال المؤتمر.
وتابعت: «كانت مهمتنا في وزارة التغير المناخي والبيئة، هي دفع العمل على مستوى الدولة في الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأطراف COP28، وحشد جميع الشركاء. وعلى مدار العام الجاري، قمنا برفع الطموح المناخي وبناء الزخم نحو الأهداف ذاتها التي حققها اتفاق الإمارات التاريخي للعمل المناخي».
وأضافت: «لقد كانت الخلوة الخضراء التي أطلقناها لحشد الشراكة بين مختلف الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص لدفع العمل المناخي، إحدى أهم الخطوات التي أدت إلى النجاح. فمن إطلاق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، إلى تقديم النسخة الثالثة من التقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنياً - وهو التحديث الثالث الذي تقدمه دولة الإمارات في أقل من ثلاث سنوات - وإطلاق خطة التكيف الوطنية، قمنا بحشد جميع الشركاء الاستراتيجيين، والاستماع إليهم ودمج ملاحظاتهم من أجل اتخاذ إجراءات ملموسة لخفض الانبعاثات وتفعيل جميع المسارات نحو مستقبل أكثر استدامة».
وأعربت عن شكرها لجميع الوزارات والجهات الاتحادية والمحلية وقطاع الأعمال والمجتمع المدني والمجموعات النسائية والشباب والأطفال والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام والمجتمع على دعمهم في مساعدة الإمارات على الاستعداد لهذه النسخة الاستثنائية من مؤتمر الأطراف، كما أعربت عن فخرها بمجلس صناع التغيير، والذي لعب دوراً مهماً في قيادة الحوار والتعاون وتعزيزه بين الأطراف والوفود المشاركة.
وتابعت: بصفتي مسؤولة ملف النظم الغذائية في مؤتمر الأطراف COP28، فإنه من دواعي فخري أن المؤتمر وضع نظم الغذاء والزراعة والمياه ضمن أولويات أجندة الأعمال والمناقشات، مع تأييد 159 دولة لإعلان COP28 بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة والعمل المناخي. تمثل تلك الدول 80% من إجمالي دول العالم.
حشد الدعم
هنأت معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، على حشد الدعم العالمي حول اتفاق الإمارات التاريخي للعمل المناخي، والذي يمثل العديد من الأولويات على مستوى العالم - بما في ذلك الهدف العالمي بزيادة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة استخدام الطاقة، ولأول مرة، الاتفاق على التحول من الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، وتسريع العمل خلال هذا العقد الحرج، وذلك لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
واختتمت بالقول: سنواصل البناء على الزخم الذي تحقق في مؤتمر الأطراف COP28 لأننا نؤمن بالعمل والتنفيذ لضمان أن يمثل اتفاق الإمارات التاريخي للعمل المناخي نقطة تحول حقيقية للإنسانية ولأجيالنا القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مريم المهيري الإمارات كوب 28 الاستدامة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ اتفاق الإمارات التاریخی للعمل المناخی مؤتمر الأطراف COP28
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: حققنا نقلة نوعية في المشروعات الطبية الرقمية ضمن «التأمين الشامل»
شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، في فعاليات «مؤتمر ومعرض الصحة العربي 2025»، والذي يُعد أكبر منصة تجمع خبراء الرعاية الصحية في المنطقة.
وخلال العرض التقديمي الذي قدّمه، استعرض السبكي الخطوات الطموحة التي تتخذها مصر لتطوير نظامها الصحي وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، من خلال التحول الرقمي وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.
الإنجازات التي تحققت في قطاع الرعاية الصحيةتطرق السبكي إلى أبرز الإنجازات التي تحققت في قطاع الرعاية الصحية، والتي تمثل أساسًا قويًا لجذب الاستثمارات في هذا القطاع، وعلى رأسها مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي يهدف إلى توفير خدمات صحية متكاملة لجميع المواطنين وفقًا لأعلى معايير الجودة.
المشروعات الرقمية المبتكرة في القطاع الطبيسلّط العرض الضوء على المشروعات الرقمية المبتكرة، مثل «المستشفى الافتراضي»، الذي يضم 9 عيادات طبية عن بُعد، بالإضافة إلى وحدات متخصصة تشمل الرعاية المركزة الافتراضية وبرامج متقدمة في طب القلب، وأشار السبكي إلى أن هذه المشروعات تُعد نقلة نوعية في تقديم خدمات صحية عالية الجودة، خاصة للمناطق النائية، مما يعزز كفاءة النظام الصحي.
تحسين تقييم التكنولوجيا الصحيةواستعرض السبكي التعاون مع الشركات والمؤسسات الدولية في تقديم حلول مبتكرة، مثل الأجهزة القابلة للارتداء التي تتيح للمرضى متابعة حالتهم الصحية بشكل لحظي، وتحدث عن خطط تحسين تقييم التكنولوجيا الصحية، بالإضافة إلى توفير علاجات مبتكرة للأمراض المزمنة، وناقش أبرز الفرص الاستثمارية في القطاع الصحي، مشيرًا إلى النمو الاقتصادي الواعد وحزم الحوافز التي توفرها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الدولية في المجال الطبي.