مسؤولون دوليون: «COP28» الأهمّ في تاريخ مؤتمرات المناخ
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة وذي يزن بن هيثم يبحثان العلاقات بين البلدين خالد بن محمد بن زايد وذي يزن بن هيثم: المساحات الإبداعية تعزز روابط الإمارات وعُمان مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةأكد وزراء مسؤولون دوليون أن مؤتمر الأطراف «COP28» يعد الحدث الأهم والأبرز في تاريخ مؤتمرات المناخ، لا سيما بعد نجاحه في اختتام أعماله بالتوصل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي يتضمن خطة عمل مناخية للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.
وقالوا: إن مؤتمر الأطراف COP28 نجح في جمع وتحفيز تعهدات تفوق 85 مليار دولار لتمويل العمل المناخي، بالإضافة إلى جهوده في تحقيق الهدف العالمي للتكيف، ليدشن بذلك حقبة جديدة من العمل المناخي العالمي.
وأضافوا أن نجاحات وإنجازات مؤتمر الأطراف «COP28» رسخت مكانة دولة الإمارات لاعباً رئيسياً في بناء مستقبل أكثر استدامة، إلى جانب جهودها الحثيثة ومساعيها المستمرة لتحقيق الحياد المناخي، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، والتحول نحو اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون، وذلك بفضل نهجها الاستباقي في التنمية المستدامة والاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأكد نيل غراي، أمين عام مجلس الوزراء الاسكتلندي لاقتصاد الرفاهية والعمل العادل والطاقة، أن الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ «COP28» حققت نتائج أفضل من خلال إحراز تقدم ملموس في خفض الانبعاثات، وزيادة حجم التمويل المناخي المتاح لمعالجة الخسائر والأضرار وغيرها من القضايا.
وأضاف غراي: «نحن ممتنون لدولة الإمارات لاستضافتها مؤتمر COP28، وللقيادة الرشيدة التي تساهم في بناء التوافق في الآراء.. لذلك فهذا هو المكان الذي يتم فيه تنفيذ الكثير من الإجراءات لمواجهة تغير المناخ».
من جهته، قال يناير ماكامبا، وزير الخارجية والتعاون الشرق أفريقي في جمهورية تنزانيا المتحدة: «إن COP28 يعتبر واحداً من أنجح مؤتمرات الأطراف على مدار السنوات الماضية، بعد أن نجح في جمع كل الدول على طاولة واحدة للاتفاق على المواضيع التي تم مناقشتها».
وأشار ماكامبا إلى ضرورة المحافظة على الزخم الذي شهده COP28؛ لأنه أعطي رسائل إيجابية وصنع حالة من التفاؤل للمستقبل، مضيفاً: «سعداء بالطريقة التي تمت بها إدارة COP28 ومتفائلون بشأن والاتفاقيات والإعلانات التوافقية التي تم التوصل إليها».
بدوره، أكد داني سيبرايت رئيس مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي، أن مؤتمر الأطراف COP28 شكل فرصة تاريخية للدول لكبح جماح تغير المناخ بشكل أفضل من خلال أدوات، مثل التمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات.
وأوضح أن نسخة مؤتمر الأطراف COP28 كانت فريدة من نوعها بعد أن نجحت دولة الإمارات في جمع المشاركين على طاولة المفاوضات لوضع خطة قابلة للتنفيذ لوقف ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
من جهته، أكد ريان ماكفرسون، مدير منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ورابطة الدول المستقلة، في مجلس صناعات الطاقة، وهو الاتحاد التجاري الرائد عالمياً لسلسلة إمدادات الطاقة، أن نسخة مؤتمر الأطراف COP28 هي الأهم من بين مؤتمرات المناخ السابقة لتركيزها على شمولية الحوار مع جميع الأطراف المعنية في صناعة الطاقة والمناخ.
وقال ماكفرسون، إن ما زاد أهمية هذا الحدث الضخم وجعله محور اهتمام عالمي هو قيامه بمراجعة الأهداف المناخية التي جرى تحديدها في اتفاقية باريس للمناخ عام 2015، مضيفاً: «منظمو COP28 أكدوا أنه سيكون الأكثر أهمية منذ اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، وهم محقّون في ذلك، بعد أن تم مراجعة أهداف اتفاق باريس للمرة الأولى، وهو ما جعله مؤتمراً محورياً».
وأثنى ماكفرسون على رئاسة COP28 بقيادة معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف «COP28»، مشيدا بفهمه العميق لمشهد الطاقة العالمي والتزامه الثابت بالاستدامة.
من جانبه، قال أكسيل فان تروتسنبيرغ، المدير المنتدب الأول للبنك الدولي المسؤول عن سياسات التنمية والشراكات، إن دولة الإمارات بذلت جهوداً كبيرة لتنظيم هذا الحدث الذي بدأ بإعلان هام بتفعيل الصندوق العالمي للمناخ، مهنئا دولة الإمارات على هذا النجاح الكبير والاستضافة المتميزة.
وأكد ترونسنبيرغ على ضرورة أن يستجيب الجميع للحلول المناسبة فيما يتعلق بقضايا تغير المناخ، مشيراً إلى أن رئاسة الإمارات لـ«COP28» كانت واضحة بشأن ذلك حيث نحتاج إلى التأكد من أننا نستطيع الحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض دون 1.5 درجة مئوية؛ لأن تجاوزها هذا الحد يعني عواقب علينا جميعاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ كوب 28 الإمارات الاستدامة المناخ مؤتمر الأطراف COP28 دولة الإمارات تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
بعد قرار لبنان بترحيله.. ما هي التهم التي يواجهها عبد الرحمن يوسف القرضاوي؟
#سواليف
قررت السلطات اللبنانية اليوم الثلاثاء، بترحيل #عبدالرحمن_يوسف_القرضاوي، نجل القيادي الإخواني الراحل، إلى #الإمارات، بعد تسلم طلبات من #القاهرة وأبو ظبي بتسليمه كونه مطلوبا لديهما.
وبعد هذا القرار، أوضحت وسائل الإعلام المصرية القضايا المتهم فيها عبد الرحمن القرضاوي:
في 14 نوفمبر 2016، قضت محكمة جنح الدقي بمعاقبة الهارب عبد الرحمن يوسف القرضاوي بالحبس لمدة 3 سنوات، لاتهامه بنشر أخبار كاذبة.قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حمادة شكري، بالسجن المشدد 3 سنوات بحق عبدالرحمن القرضاوي وعصام سلطان والبلتاجي وآخرين في القضية التي تحمل رقم 478 لسنة 2014، والمتهم فيها بـ”إهانة القضاء”. في 15 أكتوبر 2018، قضت محكمة النقض، برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدي، بتأييد حكم السجن المشدد 3 سنوات، والغرامة، ضد 18 متهما في قضية “إهانة القضاء” التي تعود وقائعها لعامي 2012 و2013، وكان من بينهم عبد الرحمن القرضاوي الذي رفضت المحكمة الطعن فيه لعدم تقديمه نفسه لتنفيذ حكم الجنايات الصادر ضده في القضية. تطالب الإمارات القرضاوي الابن بعدما تناولها في تسجيل مصور من سوريا، وهو ما اعتبرته يشكل جرما يتعلق بتعكير السلم الأهلي والتحريض على العنف والإرهاب.
وكان قد أثار مقطع فيديو لعبد الرحمن يوسف القرضاوي صوره من ساحة المسجد الأموي في دمشق، غضبا بين المصريين بعد مهاجمته مصر والسعودية والإمارات.
مقالات ذات صلة وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر ناهز 116 عاما في اليابان 2025/01/08وألقت السلطات الأمنية اللبنانية القبض على القرضاوي بعد دخوله لبنان قادما من سوريا لوجوده ضمن قائمة الأشخاص المطلوبين بناء على مذكرة من الانتربول، صادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب.
وزعم نجل القرضاوي في الفيديو الذي بثه بمواقع التواصل أن الإدارة السورية الجديدة أمام تحديات “شريرة” ومؤامرات تحيكها لها دول عدة وذكر الدول الثلاث.
وعقب هذا المقطع، تسلّمت سفارة لبنان في أبو ظبي سابقا بشكل رسمي طلب الإمارات استرداد عبد الرحمن القرضاوي، وفقا لما نقلته وسائل إعلام لبنانية.
كما سلمت مصر طلبا إلى لبنان لاستلام القرضاوي، المطلوب لديها، والموقوف في لبنان منذ عدة أيام، وبين البلدين اتفاقية تعاون قضائي أصلا.