«خبراء الإمارات» يصدر تقريرين لدعم استراتيجية العمل المناخي في الدولة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدر برنامج خبراء الإمارات، تقريرين تقنيين بالتعاون مع مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG).
ويهدف التقريران، اللذان أعدهما المشاركون في الدفعة الثالثة من البرنامج، إلى دعم استراتيجية العمل المناخي في دولة الإمارات وأهداف وأجندة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28).
وتم إطلاق برنامج خبراء الإمارات في عام 2019 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
ويوفر البرنامج منصة لإعداد الكوادر المتخصصة في دولة الإمارات لتمكينهم من المساهمة الفاعلة في دفع عجلة التنمية في مختلف القطاعات الاستراتيجية. ويتوج هذان التقريران «رحلة COP28» التي كانت جزءاً من البرنامج التدريبي الذي شاركت فيه الدفعة الثالثة من برنامج خبراء الإمارات والذي استمر لمدة ثمانية أشهر.
وزودت «رحلة COP28» المشاركين برؤى معمقة حول كيفية المساهمة في تحقيق استراتيجيات الحياد المناخي التي تبنتها دولة الإمارات ومختلف القطاعات فيها.
وتعاون المشاركون الخمسة عشر ضمن مجموعتين لتقديم تقريرين شاملين حول الاستراتيجيات التي يجب اتباعها للتخفيف من تأثيرات تغير المناخ قبل انعقاد مؤتمر الأطراف COP28.
وتولت مجموعتان إعداد التقريرين، حيث ترأس العمل على التقرير الأول حمد الشحي، ممثل قطاع الأمن الغذائي في الدفعة الثالثة من برنامج خبراء الإمارات، الذي عمل ضمن البرنامج بتوجيه من معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة.
وشاركت كل من عائشة المطروشي، وإيمان المغيري، وحارث الهاشمي، وميثاء الهاملي، في إعداد التقرير الذي يحمل عنوان «التزامات القطاع الخاص لبناء نظام غذائي عالمي مستدام».
ويركز التقرير على قضايا تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، وندرة الموارد، ويدعو إلى التعاون مع الشركاء والجهات المعنية، ومشاركة الحكومات والمزارعين والشركات الزراعية، فضلاً عن تشجيع مؤسسات القطاع الخاص على المساهمة بدور أكبر في إنشاء نظام غذائي شامل ومرن.
كما يسلط التقرير الضوء على قصص نجاح من سنغافورة والمكسيك وهولندا، بالإضافة إلى «وادي تكنولوجيا الغذاء» في دولة الإمارات.
وفي تعليق له، قال حمد الشحي، مدير الاستثمار في (ADQ) القابضة: «يؤكد التقرير الحاجة الملحة للجهود التعاونية بهدف إعادة رسم ملامح قطاع الزراعة. ويجب على الحكومات والصناعات والمستهلكين العمل يداً بيد لتطوير نظام غذائي مرن وشامل للمستقبل».
أما التقرير الثاني الذي يحمل عنوان «تحول الطاقة، قصة الهيدروجين»، فقد شارك في إعداده سعود النوري، ممثل قطاع الطاقة والمتجددة في الدفعة الثالثة من برنامج خبراء الإمارات، ومحمد طرموم، ممثل قطاع الاستدامة والبنية التحتية والزميل في الدفعة الثالثة من برنامج خبراء الإمارات.
وتلقى سعود النوري الإرشاد طوال مدة البرنامج من معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة لتغير المناخ. في حين تلقى محمد طرموم الإرشاد من معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد.
ويسلط التقرير الضوء على أهمية الهيدروجين في تحقيق مستقبل مستدام، وشارك في إعداده عبد الله الشحي، وعبد الله الحيدان، والدكتور عبد الله الشمري، والدكتورة أمينة السميطي، وفاطمة راشد العلي، والمهندسة سلامة الفلاسي، وطلال فارس ووحيدة الحضرمي.
وفي ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطاقة على مستوى العالم، يستكشف التقرير التقني إمكانات الهيدروجين باعتباره مسرعاً للتحول إلى الطاقة النظيفة.
ويشير التقرير إلى الحاجة الملحة إلى تقديم دعم مالي كبير، مع عرض إمكانات الهيدروجين للمساهمة في تحقيق الحياد المناخي.
وفي تعليق له، قال سعود النوري، رئيس الشراكات الدبلوماسية في مكتب المبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات: «يكمن مستقبل مناخنا في المبادرات الاستراتيجية، ويبرز الهيدروجين باعتباره خياراً حيوياً ضمن الدعائم التي يمكن أن نعتمد عليها لمواجهة تغير المناخ. إن الموافقة على نظام إصدار الشهادات المتبادلة يمثل التزاماً بالغ الأهمية في التعاون العالمي. ويكشف تقريرنا التقني عن التفاصيل مع التركيز على الدور المحوري للهيدروجين في تحقيق أهداف الطاقة المستدامة. ومن خلال التعاون معاً، يمكننا أن ندفع بالعالم نحو مستقبل أنظف وأكثر إشراقاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الاستدامة المناخ التغير المناخي كوب 28 فی الدفعة الثالثة من دولة الإمارات فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: تصريحات الرئيس السيسي تجسد رؤية استراتيجية لحماية أمن مصر
ثمنت الدكتورة شريهان القشاوي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته التفقدية للأكاديمية العسكرية المصرية، مؤكدة أن خطاب الرئيس جاء ليعكس التزام الدولة الراسخ بتحديث وتطوير مؤسساتها التعليمية والعسكرية، في وقت يشهد فيه العالم متغيرات غير مسبوقة.
وأشارت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في بيان لها اليوم، إلى أن الرئيس السيسي شدد على أهمية التقدم المستمر في العملية التعليمية والتدريبية بالأكاديمية العسكرية، بما يتماشى مع متطلبات العصر، مشيراً إلى أن التطور هو جوهر تقدم الأمم ولا بد من أن تواكب مصر هذا التحول الكبير.
التحديات المعقدةوأوضحت القشاوي أن الرئيس السيسي تطرق إلى التحديات المعقدة التي تمر بها المنطقة في الآونة الأخيرة، حيث أكد على الدور المحوري لمصر في تهدئة الأوضاع وتحقيق الاستقرار الإقليمي. كما شددت على أن السيسي تناول في كلمته الموقف المصري الثابت والداعم للسلام، معتبراً أن جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية هي جزء من التزامها الأخلاقي والسياسي تجاه القضايا العربية، مشيرة إلى أن مصر كانت ولا تزال رائدة في مجال السلام، وما كان للمبادرة المصرية في هذا الصدد أن تتحقق لولا الإرادة السياسية الثابتة والتاريخية التي أسس لها الرئيس الراحل أنور السادات.
وأضافت أن الرئيس السيسي استعرض التصور المصري الشامل لإعادة إعمار قطاع غزة، وهو التصور الذي تم وضعه بالتنسيق مع كافة مؤسسات الدولة، ليصبح بذلك خطة عربية متكاملة تهدف إلى استعادة الاستقرار في المنطقة. وأشارت إلى أن هذه المبادرة تتجسد في التعاون الوثيق بين مصر وكل الأطراف العربية والدولية المعنية، ما يعكس ثقل مصر السياسي وقيادتها الفاعلة على الساحة الإقليمية.
استعداد الدولة لشهر رمضان المبارك
وفيما يخص الشأن الداخلي، أكدت القشاوي أن الرئيس السيسي قد تحدث عن استعداد الدولة لشهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن الاحتياطات الاستراتيجية من السلع تكفي لتلبية احتياجات السوق لأكثر من أربعة أشهر، مما يبرهن على الكفاءة العالية في إدارة الأزمات على المستوى المحلي. كما أكدت القشاوي أن السيسي سجل تقديراً بالغاً للشعب المصري على دعمه واصطفافه وراء الدولة، وهو ما يعكس تلاحم الشعب مع القيادة في مواجهة التحديات.
وأكدت نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، أن تصريحات الرئيس السيسي تعكس رؤية شاملة وعميقة لإدارة الأزمات، وأن القيادة المصرية تعمل بمهنية عالية لتجاوز أي صعوبات، وأن مؤسسات الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بمكانة مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.