100 مليون دولار لتغيير حياة الملايين في أفريقيا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «اتفاق الإمارات».. مسار جديد لبناء مستقبل أفضل للشعوب مريم المهيري: «COP28» نقلة نوعية وتجديد للأمل مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةيستعد الملايين في أفريقيا للحصول على الطاقة النظيفة والطهي النظيف وخدمات التنقل الكهربائي وغيرها من المنتجات المبتكرة بالتزامن مع الإعلان في ختام مؤتمر الأطراف التابع للأمم المتحدة بشأن المناخ «كوب28» عن إطلاق منصة التحوّل الكهربائي الأولى من نوعها بقيمة تصل حتى 100 مليون دولار بالشراكة بين «بي بوكس» المنصة الشاملة القائمة على البيانات، و«إنرتك» الشركة العالمية المتخصصة في ابتكارات واستثمارات وتطوير الحلول المستدامة ومقرها الكويت.
وتمثل الشراكة بين الجانبين التزاماً مشتركاً بتوفير التكنولوجيا الخضراء، كما تتيح لمنصة «بوكس» توسيع تأثيرها بواقع 10 أضعاف، بحيث تستطيع أن تنتقل من خدمة 3.6 مليون شخص حالياً إلى توفير خدمات التحول الكهربائي في متناول 36 مليون شخص بحلول عام 2028.
ويمثل هذا التعاون نقلة نوعية على مستوى تعزيز إمكانات «بي بوكس» لتغيير حياة الملايين من الناس في جميع أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، من لاغوس غرباً إلى نيروبي شرقاً. كما يدعم نهج عمل «بي بوكس» القائم على ربط المستهلكين بمجموعة متنوعة من المنتجات المبتكرة على نطاق واسع في جميع أنحاء القارة الإفريقية.
ويسرّع تحقيق هذا الربط نظام «بوكس بلس» Bboxx Pulse، وهو نظام التشغيل المتكامل المزود بشبكة واسعة تربط الناس بالطاقة النظيفة، والطهي النظيف، والهواتف الذكية، والتمويل الذكي، والتنقل الإلكتروني، وغيرها من الخدمات التي قد تتوفر لأول مرة في تلك المجتمعات.
مشروع
يتم تمويل هذه المرحلة من المشروع من خلال الاتفاقية الموقعة مع شركة «إنرتك»، حيث تدخل حيز التنفيذ في الربع الأول من عام 2024، وتسهل عمليات التطوير والتطبيق السريع لهذه الخدمات الأساسية. ويهدف الاستثمار المناخي المسؤول من «إنرتك» إلى تعزيز حضور «بي بوكس» في هذه المناطق وتوسيع الأثر الإيجابي للخدمات على الأفراد والمجتمعات الأقل حظاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفريقيا مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الاستدامة الأمم المتحدة كوب 28
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد السابق: الضغط العسكري يعرض حياة الأسرى للخطر
أكد رئيس الموساد السابق، داني ياتوم، أن استخدام القوة العسكرية لاستعادة الاسرى المحتجزين لدى حركة حماس يحمل مخاطر كبيرة على حياتهم، أشار إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيات المتبعة مع حماس، لافتًا إلى أن الحل العسكري لم يثبت فاعليته على مدار السنوات الماضية.
وأوضح ياتوم: "كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة أن استخدام القوة يعرض حياة الاسرى للخطر"، وأضاف أن إسرائيل لاحظت منذ أكثر من عام أن الضغط العسكري المكثف على حركة حماس لم يحقق تقدمًا كبيرًا في استعادة المختطفين، مما يجعل من الضروري البحث عن خيارات بديلة لتحقيق هذا الهدف.
وفي حديثه عن الحلول الممكنة، دعا رئيس الموساد السابق إلى التفاوض من أجل صفقة تبادل للأسرى مع حماس، وأكد أن هذه الخطوة قد تكون السبيل الأمثل لضمان سلامة الاسرى وعودتهم إلى عائلاتهم، مشيرًا إلى أن تحقيق هذه الصفقة يجب أن يكون أولوية على الساحة السياسية والأمنية.
كما أشار ياتوم إلى أهمية إعادة تقييم العلاقة مع قطاع غزة، حيث قال: "علينا مغادرة غزة، وسيكون من الممكن دائمًا العودة إليها إذا لزم الأمر"، وأكد أن اتخاذ خطوات نحو تخفيف الضغط العسكري والاعتماد على الدبلوماسية يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى البعيد.
تصريحات ياتوم تأتي وسط نقاش داخلي محتدم في إسرائيل حول الخيارات المتاحة للتعامل مع حماس، خصوصًا مع استمرار احتجاز الاسرى إسرائيليين وعدم تحقيق تقدم ملموس في حل الأزمة، وبينما يطالب البعض بمواصلة النهج العسكري، يدعو آخرون، مثل ياتوم، إلى اعتماد حلول دبلوماسية تركز على حماية حياة الاسرىوتجنب المزيد من التصعيد.
الشرع: بدأنا تأمين احتياجات المنشآت الصحية في جميع أنحاء سوريا
أكد وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال، الدكتور ماهر الشرع، اليوم، أن الوزارة تعمل بلا توقف لتأمين كل المتطلبات اللازمة لاستمرار المنشآت الصحية في تقديم خدماتها للمواطنين بجميع المحافظات السورية، جاء ذلك خلال زيارته لمستشفى درعا الوطني ولقائه مع مديري مشافي محافظة درعا والكوادر الصحية العاملة فيها.
وخلال حديثه، أوضح الوزير الشرع أن وزارة الصحة أجرت خلال الأيام الماضية عملية تقييم شاملة لاحتياجات المنشآت الصحية في جميع أنحاء البلاد، بالتعاون مع مديريات الصحة، وأضاف أن الوزارة بدأت فعليًا في تأمين هذه الاحتياجات لتوفير أفضل الخدمات الصحية الممكنة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتحسين أداء المنشآت الصحية، مؤكدًا أن هذا الجهد يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين وضمان استمرارية الخدمات الطبية في ظل التحديات الراهنة.
وفي ردّه على استفسارات بعض الكوادر الصحية حول وجود خطط لتخفيض عدد العاملين في القطاع الصحي، شدد الدكتور الشرع على أنه لا توجد أي نية لتسريح الموظفين، وأوضح أن الحكومة تعمل على خطة مرحلية لإعادة هيكلة الكوادر البشرية العاملة في القطاع الصحي، بهدف ضمان تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بأعلى كفاءة.
زيارة الوزير لمستشفى درعا الوطني تأتي في إطار حرص وزارة الصحة على متابعة واقع الخدمات الصحية في المحافظات ومناقشة سبل تحسينها، وأثنى الوزير على جهود الكوادر الصحية في درعا، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود لتقديم الرعاية الصحية المثلى للمواطنين، خصوصًا في المناطق التي تواجه تحديات خاصة.
أكد وزير الصحة أن الوزارة ستواصل العمل لتأمين الدعم الكامل للمنشآت الصحية في عموم سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية شاملة لتعزيز القطاع الصحي في البلاد وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.