جامعة الشارقة تنظم معرضاً فنياً في «COP28»
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة «اتفاق الإمارات».. مسار جديد لبناء مستقبل أفضل للشعوب مريم المهيري: «COP28» نقلة نوعية وتجديد للأمل مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةنظمت كلية الفنون الجميلة والتصميم في جامعة الشارقة، بالتعاون مع معهد «سي إنستيتيوت» بمدينة الاستدامة في دبي، معرضا فنيا بعنوان: «إنقاذ كوكبنا من خلال مشاريع إبداعية»، في إطار مشاركة الجامعة في فعاليات مؤتمر الأطراف للتغير المناخي «COP28».
وهدف المعرض إلى عرض الأعمال الفنية للطلبة من التخصصات المختلفة بكلية الفنون الجميلة والتصميم، والتوعية بضرورة المحافظة على البيئة من خلال تقليل وإعادة استخدام مواد البلاستيك والخشب والورق، وغيرها، إذ عرض برنامج تصميم الأزياء والمنسوجات مشاريع تصميمية تبرز إبداعات الطلبة من خلال استخدام الأقمشة القطنية الخالية من المواد المصنعة، فيما عرض برنامج التصميم الداخلي قطع أثاث صممت باستخدام خشب تم تجميعه من مكب النفايات بوساطة شركة «بيئة»، بالإضافة إلى مجسمات تجريدية مصممة باستخدام الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد باستعمال ألياف مصنعة من البلاستيك والخشب المعاد تدويره.
وقدم برنامج التصميم المرئي، مجموعة من الملصقات المطبوعة على ورق معاد تدويره، تسلط الضوء على مظاهر عدة للتغير المناخي بدمج تكنولوجيا الواقع المعزز، وعرضت مجموعة أخرى تصاميم أعدت خصيصاً لمؤتمر «COP28»، وهدفت إلى إبراز الاستدامة البيئية والثقافية من خلال تجريد العناصر التصميمية وتطبيقها على الحروف اللاتينية. وقدمت الأستاذة الدكتورة نادية الحسني، عميد كلية الفنون الجميلة والتصميم في الجامعة عرضاً توضيحياً تناولت خلاله موضوع «إزالة الغموض عن تغير المناخ من خلال الفن والتصميم ووسائل الإعلام»، وسلطت فيه الضوء على مشاريع بحثية فنية تعمل أقسام الكلية على تنفيذها، دمجت فيها بين المادة العلمية والتطبيقات التصميمية الفنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الشارقة الشارقة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الاستدامة الإمارات التغير المناخي المناخ من خلال
إقرأ أيضاً:
COP29.. الضحاك تؤكد التزام الإمارات بالعمل لتحقيق الأهداف المناخية
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة التزام دولة الإمارات بالعمل الجماعي متعدد الأطراف وضمان الشمولية لتحقيق أهداف العالم المناخية.
جاء ذلك خلال كلمة دولة الإمارات التي ألقتها معاليها في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف “COP29” والمنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو بحضور ملوك ورؤساء وممثلي الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
كما أكدت معاليها مضي دولة الإمارات قدماً في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 من خلال جهود بارزة من بينها، مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة ثلاث مرات وزيادة كفاءة الطاقة مرتين بحلول عام 2030، وضخ استثمارات بقيمة 55 مليار دولار “200 مليار درهم” بحلول العام نفسه.
وركزت معالي الضحاك على أهمية احتضان دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي في دبي وأهم النتائج التي خرج بها، وتسليمها الراية لرئاسة مؤتمر الأطراف الحالي في باكو، معربة عن ثقة الإمارات بقدرة مؤتمر الأطراف COP29 في جمهورية أذربيجان على تحقيق المزيد من النجاح للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة وحماية كوكب الأرض.
واستعرضت معاليها، استمرار جهود الإمارات للبناء على زخم مؤتمر الأطراف COP28 قائلة إن الإمارات تواصل البناء على نجاحات مؤتمر COP28 من خلال مبادرات وخطوات استراتيجية توظف الابتكار والتكنولوجيا والشراكات والتعاون لتعزيز تأثيرها المستدام، أبرزها إطلاق مبادرة “محمد بن زايد للماء”، بهدف تسريع تطوير حلول مبتكرة لمعالجة أزمة شح المياه العالمية”، مشيرة إلى تطلع الإمارات في هذا المجال إلى استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في 2026 بالتعاون مع جمهورية السنغال، لتسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.
وذكرت أن الإمارات تلتزم، ضمن الرؤية المشتركة لترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف التي تمثل شراكة بين COP28 وCOP29 وCOP30، بالعمل عن كثب مع أذربيجان والبرازيل لضمان استمرارية الجهود وتسريع عملية التحول العالمي في قطاع الطاقة، وتعزيز التمويل المناخي، ودفع جهود التكيف والقدرة على مواجهة التحدّيات المناخية.
وسلطت الضوء على أهمية التكنولوجيا كركيزة أساسية لتسريع العمل المناخي، لافتة إلى تحقيق الإمارات إنجازاً تكنولوجياً في أكتوبر 2024 بتوظيف الهيدروجين الأخضر في إنتاج الحديد والفولاذ.
وذكرت أن المشروع يأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، التي تهدف إلى ترسيخ موقع الدولة كمنتج ومصدر للهيدروجين منخفض الانبعاثات بحلول عام 2031.
وفي إطار المفاوضات خلال مؤتمر الأطراف COP29، قالت معالي الضحاك إن الإمارات ستركز خلال تلك المفاوضات على تحقيق هدف طموح لتمويل المناخ المتمثل في الهدف الجماعي الكمي الجديد “NCQG”، والذي يُعد عاملاً حاسماً لتمويل مناخي ميسور ومتاح لدول الجنوب العالمي، إضافة إلى ذلك، تعتزم الإمارات استكمال تفعيل المادة 6 من اتفاقية باريس لتمكين العمل المناخي الفعّال.
وأكدت التزام دولة الإمارات بالدفع نحو تحقيق نتائج متوازنة تشمل محاور المؤتمر كافة، بما في ذلك التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار، وقضايا الانتقال العادل، والمياه، والتكنولوجيا، وتعزيز مشاركة المرأة والشباب.
واختتمت معاليها بالقول إنه لا مكان للتردد، وكما تؤكد قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات، فإن العمل المناخي فرصة وليس عبئاً.