صحيفة الاتحاد:
2024-09-30@10:00:02 GMT

انطلاق فعاليات مهرجان ومزاد الوثبة للتمور

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

إبراهيم سليم (أبوظبي) 
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، انطلقت فعاليات «مهرجان ومزاد الوثبة للتمور»، والذي تستمر فعالياته ومسابقاته لغاية 22 ديسمبر الجاري في مهرجان الشيخ زايد بمنطقة الوثبة في أبوظبي، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بالتعاون مع نادي تراث الإمارات.


ويتضمن المهرجان 9 مسابقات رئيسة خصص لها 83 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 2.5 مليون درهم، وتتضمن مزاينة تمور (النخبة، الدباس، الخلاص، الشيشي، الفرض، بومعان)، ومسابقات تغليف التمور (بإضافات وبدون إضافات)، ومسابقة الطبخ بالتمور. 
كما يتضمن المهرجان «مزاد التمور»، اليومي الذي يقدم أجود وأفخر أنواع التمور الإماراتية، إذ تقوم اللجنة المنظمة بتسلم التمور المعبأة في الصناديق المخصصة لذلك من المزارعين وتحديد النوعية والكمية ومعاينتها وفحصها وتجهيزها للمزايدة يومياً من الساعة 8 صباحاً إلى 12 ظهراً، فيما تنطلق المزايدات يومياً في تمام الساعة 5 مساءً، والمشاركة في المزايدات متاح لجمهور المهرجان من مواطنين ومقيمين وزوار.
ويشهد السوق الشعبي في مهرجان ومزاد الوثبة للتمور عشرات المحال الزراعية وأجنحة العارضين من مشاركين ورعاة وداعمين، وسوق الشركات والتمور، وعرض التمور المشاركة في المزاينة، ومجموعة من الفعاليات التراثية المصممة للزوار، إذ يفتح السوق أبوابه أمام الزوار من الساعة 4 عصراً ولغاية 10 مساءً.

ويهدف مهرجان ومزاد الوثبة للتمور إلى أن يكون ركناً ثابتاً في مهرجان الشيخ زايد التراثي بمنطقة الوثبة، للحفاظ على الموروث الثقافي والزراعي في الدولة، واستقطاب الزوار والسياح للاستمتاع بالتراث الإماراتي الأصيل، ولإيجاد منصة متخصصة بتسويق وبيع التمور الإماراتية والدولية ومنتجاتها، وتبادل الخبرات بين المزارعين من دول العالم كافة حول أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخيل.
وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع- لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، إن المهرجان يهدف إلى أن يكون ركناً ثابتاً في مهرجان الشيخ زايد التراثي بمنطقة الوثبة، والذي يسعى إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والزراعي في الدولة، واستقطاب الزوار والسياح للاستمتاع بالتراث الإماراتي الأصيل
كما يهدف إلى إيجاد منصة متخصصة بتسويق وبيع التمور الإماراتية والدولية ومنتجاتها، إضافة لتبادل الخبرات بين المزارعين من دول العالم كافة حول أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخيل.

أخبار ذات صلة رؤساء وأعضاء وفود مشاركة في المؤتمر لـ«الاتحاد»: نجم الشمال.. «بوصلة الطموح» يسطع في سماء «COP28» «اتفاق الإمارات».. مسار جديد لبناء مستقبل أفضل للشعوب

وأضاف أن مهرجان ومزاد الوثبة للتمور، يحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وهو من السلسلة المتنوعة من المهرجانات التي تنظمها اللجنة، واحتفاءً بشجرة النخيل المباركة، منها ليوا للتمور والرطب وشراكة مهرجان ليوا عجمان للرطب، وهو خطوة جديدة تخطوها أبوظبي، لتحقق استراتيجيتها الرامية إلى توفير منصات تتيح تسليط الضوء على تراث وبيئة الإمارات بأسلوب متميز أمام الجمهور من مختلف أنحاء العالم. 
وقال المزروعي: «نسعى من خلال الفعاليات إلى زيادة العائد المادي للمزارعين، وتوفير منصة لالتقاء أصحاب المصانع والشركات والمؤسسات الاستثمارية في مجال صناعة التمور، وخلق فرص عمل للمواطنين الراغبين في الدخول لمشاريع أعمال قطاع التمور». 
وأعرب عن تطلع اللجنة إلى أن يشكل «مهرجان الوثبة للتمور» حدثاً سنوياً وملتقى يتقاطر إليه عشاق التمور والمهتمون بزراعة النخيل من دول العالم كافة.
وتابع: من هذا المنطلق واستكمالاً لجهود قيادتنا الرشيدة غير المحدودة في تسليط الضوء على قطاع النخيل وإنتاج التمور، بخاصة وأنّ المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، جعل من النخلة وثمارها أساساً لمشروعه البيئي والزراعي وعزز مكانتها في قلوب أهل الإمارات، فإن الفعاليات إلى إحياء التراث الإماراتي والاحتفاء بشجرة النخيل وثمارها، ومنح المواطنين والمقيمين والزوار فرصة التعرف على أهمية النخيل وأنواع التمور الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال: سعداء بحجم المشاركة بهذا المهرجان الذي يحمل اسماً عزيزاً على القلوب، وهو أهم وأجمل وأكبر المهرجانات التراثية ويقدم مجموعة متميزة من الفعاليات والبرامج والأنشطة التراثية.  

ارتباط وثيق
قال عبيد خلفان المزروعي: إن شجرة النخيل متأصلة في وجدان شعب الإمارات مثلما وصفها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتراث دولة الإمارات الأصيل وتاريخها. 
وتابع أن النخلة تُجسد هي وثمارها المباركة مكانة مرموقة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وجذور إرثها العريق الضاربة في القدم، وتعد من أهم الثروات الوطنية التي بدورها شكلت نقلة اقتصادية للدولة، ليس لكونها مصدر غذاء فقط، ولكن لكونها أيضاً رمزاً وطنياً وثقافياً وحضارياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات منصور بن زايد مهرجان الشيخ زايد الوثبة مهرجان ومزاد الوثبة للتمور الشیخ زاید نائب رئیس فی مهرجان آل نهیان

إقرأ أيضاً:

فيديو | مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزز مكانته على خريطة السياحة الثقافية

يواصل مركز جامع الشيخ زايد الكبير تقديم مجموعة من المبادرات التي تعزز مكانته على خريطة السياحة الثقافية إقليمياً وعالمياً، بما يقدمه من خدمات ومبادرات مبتكرة، جعلته ملتقى لمختلف ثقافات العالم.
ويثري المركز تجربة مرتاديه بجولات ثقافية، بعدة لغات منها العربية والإنجليزية، والفرنسية، والروسية، والعبرية، والصينية، والكورية، والإسبانية، إضافة إلى جولات خاصة بلغة الإشارة، وذلك لإطلاع الزوار على ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها وعلى الرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.
ويقدم المركز، ضمن خدماته المبتكرة، خدمة «الدّليل»، وهو جهاز وسائط متعددة يقدم لمرتاديه جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية، موظفاً تقنيات الواقع الافتراضي المعزز بصورة مبتكرة.
ويوفر المركز لمرتاديه تجربة الجولات الثقافية الليلية (سرى) والتي تُقدم للزوار طوال الليل، وتُتيح لهم زيارة الجامع خارج ساعات العمل الرسمية أي من الساعة العاشرة ليلاً حتى الساعة التاسعة صباحاً.
كما يقدم جولات «لمحات خفية من الجامع» والتي تتيح لمرتاديه فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي في الجامع، بواسطة سيارات نقل كهربائية مهيأة لهم ولعائلاتهم، ويمكن للراغبين الالتحاق بهذه الجولات من خلال الحجز المسبق عبر الموقع الإلكتروني للمركز www.szgmc.gov.ae.وبالتزامن مع يوم السياحة العالمي الذي يصادف 27 سبتمبر من كل عام، وخصص المركز عدداً من الجولات الثقافية لمرتاديه سلط الضوء خلالها على دوره في تعزيز السياحة الثقافية في الدولة.
وبات الجامع محطة أساسية على جدول السياح القادمين من خارج الدولة وداخلها، ويمثل إضافة بالغة الأهمية بالنسبة للمشهدين الثقافي والسياحي في الدولة.
وخلال الأعوام الماضية، أكد جامع الشيخ زايد الكبير مكانته واحداً من أهم الوجهات السياحية في المنطقة والعالم عبر استقباله سنوياً ما يقارب 7 ملايين مرتاد من مختلف أنحاء العالم يعرفهم إلى جماليات عمارته الإسلامية، التي تجسد ثراء الحضارة الإسلامية، وتؤكد مفاهيم التسامح والتعايش والإخاء. وتُوجت جهود المركز بتحقيق جامع الشيخ زايد الكبير مراكز عالمية متقدمة العام الماضي ضمن أفضل وأبرز مناطق الجذب في العالم، وذلك حسب تقييم موقع «تريب أدفايزر».
ففي فئة «أهم معالم الجذب» حصل الجامع على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط، وضمن فئة «أهم التجارب» حصل على المركز الثاني على مستوى الشرط الأوسط، أما في فئة «التجارب الثقافية والتاريخية» فحصل الجامع على المرتبة الثالثة عالمياً، بين 25 معلماً في العالم.
(وام)

مقالات مشابهة

  • 4 ملفات الساخنة في اجتماع الخطيب مع لجنة التخطيط في الشيخ زايد اليوم
  • زراعة النخيل وبيع التمور.. أحد الروافد الاقتصادية لأهالي محافظة العُلا
  • موعد انطلاق فعاليات منصة سيني جونة
  • انطلاق فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية وملتقى "أفلام المحاولة" بقصر السينما وفعاليات مكثفة بمبادرة "بداية"
  • أمير منطقة الباحة يرعى انطلاق فعاليات مهرجان الرمان في نسخته الـ 13
  • بهدف سرقته.. استمرار حبس حارس عقار لقتله ثري عربي في الشيخ زايد
  • انطلاق فعاليات مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة الحادي عشر.. صور
  • انطلاق فعاليات مهرجان العروض القصيرة في المعهد العالي للفنون الشعبية
  • فيديو | مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزز مكانته على خريطة السياحة الثقافية
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزز مكانته على خريطة السياحة الثقافية