عبدالمنعم سعيد: الرئيس السيسي ثاني أكبر معمر بمصر بعد الخديوي إسماعيل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إنه عندما تكون مساحة الدولة مليون متر مربع وهي ليست غنية فهذه مشكلة، مؤكدًا أن كل من عمل تحديث في مصر أول شيء أقامه هو الترع والطرق والقناطر وكلها تقطع مصر.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه سبق ووصف الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه ثاني أكبر معمر في تاريخ مصر الحديث بعد الخديوي إسماعيل، مؤكدًا أنه في عهد الخديوي إسماعيل تم عمل قناة السويس، وخلق 3 مدن كبرى خارج وادي النيل وتم وضع استراتيجيتها وعندما يكون لدينا مدن على ضفاف النيل يكون لديك شرق وغرب.
يخلق محاور لتصليح القديم.
وأكد أن الرئيس السيسي عندما بدأ يعمل كان يوجد فرع دمياط وقناة السويس والقاهرة والعين السخنة هذا مثلث وكان صحراء، ورأى أن القاهرة تتمدد شرقا وهذا نوع من النمو الطبيعي بعد عمل مدن الرحاب ومدينتي ويوجد مدينتي العين السخنة، وقرر عمل العاصمة الإدراية ومدينة الجلاء وخلق مدن جديدة وهذا أكبر تحدي للرئيس السيسي، مشيرًا إلى أن بناء 24 مدينة كلها خارج وادي النيل المنصورة الجديدة أسيوط الجديدة والإسماعيلية الجديدة فالرئيس يقوم بعمل أشياء جديدة افضل من إصلاح القديمة ومنها يخلق محاور لتصليح القديم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبدالمنعم سعيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الخديوي إسماعيل قناة السويس النيل
إقرأ أيضاً:
أكبر من مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون تنسحب من اتفاقية المناخ
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ عقب تنصيبه أمس الاثنين، للمرة الثانية خلال عقد من الزمن.
ويعني انسحاب واشنطن من الاتفاقية، غياب أكبر مصدر في العالم على الإطلاق لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وتنضم الولايات المتحدة بذلك إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول خارج الاتفاقية التي أُبرمت عام 2015 ووافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.
ووقّع ترامب على الأمر التنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس أمام أنصاره في قاعة "كابيتال وان أرينا" في واشنطن. وقال قبيل التوقيع "سأنسحب على الفور من خدعة اتفاق باريس للمناخ غير العادلة والمنحازة".
وذكر ترامب، "لن تخرب الولايات المتحدة صناعاتها بينما تطلق الصين العنان للتلوث مع الإفلات من العقاب"، بينما ردت بكين بالقول إنها تشعر بالقلق من إعلان ترامب، واصفة تغير المناخ بأنه تحد مشترك يواجه البشرية كلها.
ويتعين على الولايات المتحدة إخطار الأمين العام للأمم المتحدة رسميا بالانسحاب، على أن يدخل حيز التنفيذ بعد ذلك بعام بموجب شروط الاتفاقية.
وتعد الولايات المتحدة من أكبر منتجي النفط والغاز الطبيعي في العالم بفضل طفرة تنقيب مستمرة منذ سنوات في تكساس ونيو مكسيكو وأماكن أخرى، بدعم من تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي والأسعار العالمية المغرية منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وخلال ولايته الأولى أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس، لكن العملية في ذلك الوقت استغرقت سنوات وتم التراجع عنها على الفور بمجرد بداية رئاسة جو بايدن في عام 2021.
ومن المرجح أن يستغرق الانسحاب هذه المرة وقتا أقل، قد لا يتجاوز العام، لأن ترامب لن يكون مقيدا بالالتزام الأولي للاتفاقية بالبقاء فيها لمدة 3 سنوات بعد الانضمام.
والولايات المتحدة حاليا هي ثاني أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم بعد الصين، وخروجها من الاتفاق يقوّض الطموح العالمي لخفض هذه الانبعاثات.